Quantcast
Channel: مدونه الصحفي نجيب فراج
Viewing all articles
Browse latest Browse all 11356

الشعب الفلسطيني يحيي ذكرى يوم الارض الخالد

$
0
0

فهرسنجيب فراج -يحيي الشعب العربي الفلسطيني في كافة اماكن تواجده  اليوم الذكرى 39 ليوم الارض  الخالد والذي تحول الى رمز وطني كبير يعبر فيه الشعب الفلسطيني عن تمسكه بالارض وجه سياسة التهويد والالحاق والاقصاء الصهيونية ففي داخل مناطق الـ48 سيتم تنظيم العديد من الفعاليات بهذه المناسبة حيث قررت لجنة المتابعة العربية العليا عدم الاعلان عن اضراب هذا اليوم حيث سينتظم العمل في السلطات المحلية العربية والمدارس كالمعتاد .

وقالت مصادر في لجنة المتابعة ان اللجنة ارتاءت انه لا مجال لاعلان الاضراب اليوم في ضوء الحملة الانتخابية الصاخبة التي جرت مؤخرا والتي اثبت فيها الجمهور العربي الفلسطيني  تاييده للقائمة المشتركة وفي ظل الاضراب العام الذي كانت قد اعلنته اللحنة في شهر يناير كانون الثاني الماضي في اعقاب مقتل استشهاد مواطنين  من مدينة رهط.

وسيقام المهرجان الرئيسي لاحياء ذكرى يوم الارض في قرية دير حنا الجليلية وتسبقه مسيرة يشارك فيها اعضاء كنيست ورؤساء سلطات محلية عربية ونشطاء من مدن وقرى في الجليل .

كما ستجرى مسيرة في مدينة رهط الى جانب اقامة فعاليات اخرى في القرى البدوية غير المعترف بها .
وبهذه المناسبة قامت بلدية باقة الغربية بتوزيع نشره على سكان المدينة، وعلى أهمية إحياء هذا اليوم التاريخي الذي كان ولا يزل وسيبقى محوريا في تاريخ الجماهير العربية في البلاد”. هذا ما جاء في بيان عممه أحمد عويسات، الناطق بلسان بلدية باقة الغربية.
وتابع البيان:”تخللت النشرة شرحا عن يوم الأرض وكيف وُلد، وكيف قرر الشعب الاضراب بعد أن سقط 6 شهداء، ومن ثم التأكيد على إحياء هذه الذكرى الخالدة رفقا بقرار لجنة المتابعة القطرية”.
واستكمل وفد قاده زعيم القائمة العربية المشتركة ايمن عودة مسيرة استمرت اربعة ايام في النقب، وذلك رفضا لما يتعرض له بدو النقب من اقصاء من قبل السلطات الاسرائيلية التي لا تعترف بالعديد من قراهم وبلداتهم.

وقطع المشاركون في المسيرة حوالى 100 كلم في الصحراء باتجاه القدس تأييدا للبدو، وتوجهوا بعد استكمال المسيرة الى مقر رئاسة الحكومة الاسرائيلية وسلموها تقريرا حول القرى غير المعترف بها.

وبدأ عودة برفقة عشرات المؤيدين مسيرته في قرية وادي النعم غير المعترف بها قرب بئر السبع، في الجنوب.

وسلم الوفد تقريرا حول القرى التي لا تعترف بها الدولة لزوجة الرئيس الاسرائيلي نحامة ريفلين نظرا لوجود زوجها في سنغافورة للمشاركة في تشييع لي كوان يو.

يذكر ان عودة كان تعهد خلال حملته الانتخابية التي قادته الى الكنيست على رأس لائحة تضم 13 نائبا بالحصول على اعتراف رسمي بنحو 40 قرية يسكنها البدو في صحراء النقب.

ورافق عودة عشرات المتضامنين الذين ارتدوا قمصانا بيضاء عليها شعار “نسير للاعتراف” وبعض نواب القائمة.

ويوجد داخل الخط الاخضر نحو 260 الف بدوي فلسطيني معظمهم في صحراء النقب يقيم اكثر من نصفهم في قرى غير معترف بها في فقر مدقع محرومين من احتياجاتهم الاساسية.

وفلسطينيو  الداخل  يقدر عددهم اليوم ب 1,4 مليون نسمة يتحدرون من 160 الف فلسطيني بقوا في اراضيهم بعد قيام دولة اسرائيل عام 1948. ويشكلون 20% من السكان ويشكون من التمييز ضدهم.
وستشهد مناطق عديدة في الاراضي التي احتلت عام 1967 العديد من الفعاليات المختلفة حيث ستشهد قرية وادي فوكين غرب بيت لحم مسيرة احتجاجية على مصادرة اراضي واسعة من الاراضي اضافة الى العديد من المسيرات الاخرى.
في غضون ذلك دعا رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، محمد بركة، الى أوسع مشاركة شعبية في فعاليات يوم الارض، وخاصة في الفعاليتين المركزيتين، في دير حنا والنقب. وقال، إن هذا اليوم الذي شكّل حدثا مفصليا في تاريخ جماهيرنا الفلسطينية الباقية والمتجذرة في وطنها، تحمل احياء ذكراه في هذه المرحلة أهمية قصوى، التي تسارع فيها المؤسسة الحاكمة الى تصعيد عنصريتها وقوننتها.
وقال بركة، إن يوم الأرض ارتكز على الأجواء الوطنية الثورية، الغاضبة والناقمة، على سياسة التنكيل والاضطهاد والتمييز القومي العنصري، الصادرة عن العقلية الصهيونية العنصرية. فقد رأى شعبنا في تلك الأيام أن مخططات مصادرة الأراضي التي باتت تقتطع باللحم الحي، وتقضي على البقية الزهيدة من الأراضي، هي مخططات لاقتلاع البقية الباقية من شعبنا في وطنه. وقرر يومها أنه لن يسمح بنكبة جديدة، فتمرّد وتصدى، وجعل المؤسسة الحاكمة تدرك حقيقة وجودنا، كواقع راسخ لا يتزحزح.
وتابع بركة قائلا، إن تلك العقلية الحاكمة، هي ذات العقلية التي تحكم اليوم، وهي التي تسن القوانين على نفس مبدأ الاقتلاع من الوطن. فنحن نقرأ قانون ما يسمى “دولة القومية اليهودية”، ومخطط اقتلاع النقب، الذي يتطبق يوميا على الأرض، ومخططات تضييق مناطق نفوذ بلداتنا، وتضييق مجالات حياتنا اليومية في العمل والتعليم والتطوير، على أساس أنها سياسة تهدف الى اقتلاعنا، وهذا هو هدف الصهيونية العنصرية التاريخي.
وشدد رئيس الجبهة، على أنه الى جانب أهمية الحفاظ على احياء ذكرى يوم الأرض، فإن المهمة الأساس في هذه المرحلة، هو ضمان تنشئة اجيال تستوعب حقيقة واقعها، وضرورة أن تتملك إرادة وقوّة التمرد على هذا الواقع ورفضه، وأن لا يغرق في أوهام تسعى الصهيونية الى بثها، في الوقت الذي تطبق فيه على الارض كل مخططاتها العنصرية. 


Viewing all articles
Browse latest Browse all 11356

Trending Articles