الاتحاد الحيفاوية تطالب ابو مازن بالتراجع عن موقفه المؤيد لقصف اليمن

نجيب فراج -وصفت صحيفة الاتحاد الحيفاوية تواصل القصف السعودي على اليمن بانه “عدوان قذر من انظمة قذرة” وقالت الصحيفة وهي لسان حال الحزب الشيعوي الاسرائيلية في افتتاحية لها وهي الثانية من نوعها ” تواصَلَ أمس خطان متوازيان من العار والعبث العربي الحاكم: فقد تابع طيران آل سعود وسائر دكتاتوريات الخليج القصف العدواني على اليمن، بضلوع وتواطؤ مصري وسوداني واردني وتركي؛ واستمر ايضًا اجتماع الهيكل الفاقد مضمونه ومعناه المسمى الجامعة العربية، بفعل خنوع وتبعية وعمالة معظم مركباتها الحاكمة للقوى الخارجية المعادية لمصالح الشعوب العربية من المحيط للخليج”  حسب نعبيرها.
واضافت الاتحاد “من المثير للغضب والاشمئزاز سماع مسلسل الاكاذيب المستمر عن دوافع العدوان بزعامة السعودية على اليمن، وكأنه “لحفظ الشرعية”، والذي حظي بدعم القمة العربية المنعقدة في شرك الشيخ المصرية. فعن أية شرعية “وأيّ صرامي” يتحدث نظام ملكي متوارث متخلف جاهل؟ ومثل هذه المؤسسة الحاكمة البائدة التي يجب أن تغرب وتغيب في التاريخ، ليحكم شعب الحجاز ونجد نفسه بإرادته الحرة وقراره الديمقراطي – ما دخلها بالضبط بمفاهيم الشرعية وعدالة الحكم؟!”
وقالت الاتحاد ” لقد سحق الاحتلال الاسرائيلي غزة بالبارود والنار سنة تلو السنة، ونهش ارض الفلسطينيين عموما وشردهم وحاصرهم وقمعهم وسلب حقوقهم كلها، ولا يزال، لكننا لم نسمع عن اية “عاصفة حزم” ولو كلامية من انظمة عملاء امريكا واسرائيل في الخليج وغير الخليج.. هذه الانظمة التي تهدد بإشعال حرب اقليمية بغطاء مذهبي عنصري مقيت يحوّل ايران “والشيعة” الى اعداء العرب والمسلمين، بينما يفرك حكّام واشنطن وتل ابيب ايديهم فرحًا ورضى بهذه الحرب القذرة التي تصب في خدمتهم 100%.”
“إن هذه الحرب على اليمن هي حرب نظام من الاثرياء العملاء على شعب فقير مستضعف يسعى لأخذ مصيره بيديه! وهي جزء من مسلسل الحروب المستمرة بالوكالة وبإيد عربية حاكمة قذرة ضد كل شعب عربي يحاول استعادة ارادته وقراره ومصيره من براثن النظام العربي الحاكم الذليل، والذي يبيع بثمن بخس مقدرات وثروات الشعوب لأسياده المستعمرين، فقط لغرض تقوية عروشه الملطخة بشتى انواع الموبقات!”
 واختتمت الصحيفة قولها “العار كل العار لأنظمة الجريمة والتبعية العربية التي تقتل اليمنيين وتدمر مدنهم! العار لكل من يؤيد ويدعم هذا العدوان في العالم عموما، من الولايات المتحدة حتى بريطانيا وفرنسا، والعرب خصوصا، ولا نستثني منهم أحدًا! ونعبر بالذّات عن استهجاننا ورفضنا القاطع لموقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس الداعم للعدوان بزعامة السعودية على شعب اليمن، ونطالبه بالتراجع عن هذا الموقف من أجل مصلحة قضية وشعب فلسطين، لأنه لا يمكن ولا يُعقل أبدًا ان يبدر هكذا موقف عن قيادة شعب يتعرض منذ عقود للعدوان والتدخل والسيطرة الخارجية!”