نجيب فراج – احتفلت الطوائف المسيحية بعيد “احد الشعانين” وهو الاحد الذي يسبق عيد الفصح المجيد او “عيد القيامة”.
واقيمت القداديس والصلوات في جميع كنائس مدن بيت لحم وبيت جالا وبيت ساحور والاديرة والكنس المنتشرة في القرى بالمحافظة.
وتميزت الحشود بتوافد مكثف للاطفال بالاضافة الى جموع المواطنين الى الكنائس وهم يحملون سعف النخيل واغصان الزيتون وهي رمز تاريخي للسيد المسيح عليه السلام حينما وصل الى البلدة القديمة من القدس على ظهر دابه فاستقبلته حشود كبيرة وهم يحملون سعف النخيل
في مدينة بيت جالا شهدت بعد انتهاء الصلوات مسيرات كشفية جابت انحاء المدينة وانطلقت من الكنائس، والتقت هذه المسيرات مع بعضها البعض.
في مدينة بيت لحم شهدت ايضا المزيد من المسيرات بعد انتهاء القداديس وألقيت خلالها العظات الدينية بهذه المناسبة والتي تمنت ان يحل العام القادم وقد تحققت اماني الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال والسلام.
واقيمت بهذه المناسبة العديد من الفعاليات والانشطة من بينها مبادرة قامت بها بعض المؤسسات ، بتوزيــع 100 غصن نخيل “شعنونة” على العائلات المحتاجة من جميع الطوائف المسيحية.
وأكد قائمون أن هدف المبادرة هو إدخال الفرحة في قلوب الأطفال وأهاليهم في هذه العائلات، ولجعلهم يشاركون في فرحة العيد كما غيرهم.
واعرب العديد من المحتفلين عن شعورهم السعيد بهذه المناسبة ولكنها فرحة منقوصة بسبب استمرار الاحتلال الاسرائيلي واجراءاته التي تعيق حركة المؤمنين باتجاه القدس موطن العيد ومكانه الاصلي.
وقال رائد اسحق وهو من سكان مدينة بيت لحم ان التصاريح التي منحت هذا العام للمسيحيين ايضا كانت محدودة وخاصة لصغار السن