نجيب فراج -أفادت محامية هيئة الأسرى هبة مصالحة ان وحدة قمع خاصة تسمى “اليماز” قامت باقتحام قسم الأشبال في سجن الشارون “41″ أسير، واعتدت على الأسرى وعاثت في غرفهم فساداً واخريباً وقلبتها راساً على عقب، وقد استمر الاقتحام والتفتيش أكثر من 8 ساعات متواصلة، حيث تم خلال ذلك تدمير أغراض الأسرى ومحتوياتهم الشخصية وإتلاف المواد الغذائية.
وكشفت المحامية مصالحة عن شهادات من الأسرى تعرضوا للتعذيب والضرب والتنكيل بشكل وحشي خلال اعتقالهم واستجوابهم وهذه الشهادات:
• محمد اخليل: إصابة بالرصاص ونزيف دون إسعاف
أفاد الأسير محمد يوسف محمود اخليل 16 سنة سكان دورا الخليل المعتقل يوم 11/11/2014 انه تعرض لإطلاق الرصاص من قبل الجنود في بلده دورا حيث أصيب في فخذه الأيمن ووقع ارضاً وهو ينزف الكثير من الدماء.
وقال: الجنود منعوا الشباب من نقله إلى المستشفى، وبقي على الأرض محاطا بالجنود وهو ينزف، إضافة إلى ان الجنود اخذوا يضربونه بأقدامهم على ظهره بشكل تعسفي وهو مصاب.
وأفاد بعد ساعة نقلوه إلى مستشفى سوروكا في إسرائيل حيث أجريت له عملية جراحية في العظم وبقي هناك 3 أيام وهو مقيد على السرير، وبعدها نقلوه إلى مستشفى الرملة وبقي هناك مدة شهرين ثم نقل إلى سجن الشارون وهو مازال بحاجة إلى عناية طبية.
• محمد معتوق: ضرب وحشي بلا حدود
وأفاد الطفل الأسير محمد هاني صبحي معتوق “14″ سنة، سكان بلدة بيت حنينا بالقدس المعتقل يوم 9/12/2015 انه اعتقل صباحاً في منطقة الواد في البلدة القديمة عندما هجم عليه الجنود واخذوا يجرونه ويضربونه بشكل وحشي على كافة أنحاء جسمه.
وقال أنهم بطحوه ارضاً وانهالوا عليه بالضرب المبرح بأيديهم وأرجلهم على وجهه ورأسه، وضربوه بواسطة العصي التي معهم على قدميه ولم يستطع الوقوف والمشي.
وأفاد أنهم اقتادوه إلى مركز الشرطة في القدس “القشلة” في باب الخليل وادخلوه إلى الحمام وهجم عليه 3 جنود اخذوا يضربونه بأقدامهم وبالعصي على ركبتيه وعلى ظهره ورأسه.
وقال نقلوه إلى قسم التحقيق في المسكوبية وهناك تعرض للشبح والشتائم وللضرب على يد المحققين، وان احد المحققين قام بضرب رأسه في خزانة مثبتة بالحائط، فشعر بأوجاع شديدة في رأسه وجسمه.
وقال انه قام بتقديم شكوى على الجنود والمحققين الذين قاموا بضربه.