نجيب فراج – حولت السلطات الاسرائيلية الشاب اسماعيل خليل عليان”24 سنة ” من سكان مخيم الدهيشة للاجئين جنوب بيت لحم الى الاعتقال الاداري لمدة ستة اشهر بدون تقديم لائحة اتهام بحقه حيث اعتمد قاضي محكمة الاستئناف العسكري في عوفر على ما يسمى بالملف السري الذي عرضه مندوب جهاز المخابرات الاسرائيلية على القاضي وقد حظر على الاسير او محاميه من الاطلاع على ما جاء في هذا الملف بدعوى الحفاظ على مصدر المعلموات الواردة بداخله، واكتفى ممثل النيابة العسكرية وكعادته على القول بان عليان يشكل خطرا على امن المنطقة التي يعيش فيها وهو ينتمي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين حسب زعمه.
وعلم ان ظروف المحكمة قد جرت بشكل مغلق حيث منع اهله من حضور الجلسة ولربما نظرا للظروف الحالية المتعلقة بالاضراب المفتوح عن الطعام الذي يخوضه الاسرى الاداريون منذ 47 يوما من اجل كسر الاعتقال الاداري وانهائه كونه يخالف الاعراف والمواثيق الدولية.
هذا واعتبرت مصادر حقوقية تحويل الشاب عليان الى الاعتقال الاداري في هذا الوقت والظرف بالتحديد هي رسالة اسرائيلية على ان الجانب الاسرائيلي يضرب بعرض الحائط المطالب العادلة في الغاء هذا النوع من الاعتقال، وكان الاحتلال يريد ان يقول انه غير مهتم بهذا الاضراب الذي بالفعل فتح الباب واسعا على ملف هذا النوع من الاعتقال الغير قانوني والمستند على قانون الطواريء البريطاني البائد حيث لا يوجد دولة في العام تستخدمه في القرن الواحد والعشرين الا دولة الكيان الاسرائيلي.
يشار الى ان الشاب عليان وهو ناشط مجتمعي كان قد اعتقل قبل نحو خمسة ايام من منزله في المخيم وذلك بعد ان افرج عنه قبل سنة اشهر بعد ان امضى محكموميته البالغة ثلاث سنوات وقبل ذلك كان قد امضى محكومية اخرى استمرت لثلاثين شهرا، وعلى الرغم من انه لم يتجاوز عمره 24 عاما يكون قد امضى ست سنوات خلال اعتقالين والحبل على الجرار في الاعتقال الثالث وهو الاداري بحسب افراد من عائلته.

نجيب فراج – اعرب المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الاعلامية (مدى) عن قلقه من ازدياد الانتهاكات والعنف الممارس ضد الصحفيين والمشاركين في فعاليات سلمية من قبل عناصر في الأجهزة الأمنية الفلسطينية منذ بداية الشهر الحالي، الأمر الذي يثير الكثير من علامات الاستفهام حول مدى احترام حرية التعبير بعد المصالحة وتشكيل حكومة الوفاق الوطني، مشيرا الى   تدهور حالة الحريات الاعلامية في فلسطين، رغم الحديث المتكرر عن احترام حرية التعبير، ورغم الامال التي بنيت على انفراج واسع في وضع الحريات العامة.
 
وقال المركز في بيان له انه رصد  عشرة انتهاكات لحرية التعبير منذ بداية شهر حزيران، ستة منها في الضفة الغربية، وأربعة في قطاع غزة، واخطرها اعتداء عناصر الشرطة على مراسل اذاعة الوطن في غزة يوسف بشير حماد، حيث اصيب بارتجاح في الجمجمة وشعر في القدم اليمنى اثناء قيامه ببث تقرير صحفي مباشر من امام احد البنوك في قطاع غزة، كذلك الاعتداء على الناشطة النسوية هويدا الدريملي اثناء تصويرها بهاتفها النقال منع الشرطة  الموظفين من الدخول لاحد البنوك في غزة لاستلام رواتبهم، حيث اصيبت بكسر في يدها اليسرى وكدمات في مختلف انحاء جسدها نتيجة اعتداء عناصر من الشرطة النسائية عليها، هذا بالاضافة للاعتداء على مصور تلفزيون الاقصى احمد الخطيب اثناء تصويره لاعتصام نسوي امام مقر المخابرات في مدينة طولكرم، والاعتداء على مراسل صحيفة الحياة الجديدة يوسف الشايب أثناء تغطيته لمسيرة تضامنية مع الأسرى في مدينة البيرة. هذا بالإضافة إلى الانتهاكات الأخرى التي تمثلت بالمنع من التغطية والاحتجاز والاستدعاء للتحقيق.

وحذر  مدى من التدهور في الحريات الصحافية مطالبا الجهات المعنية بالتحقيق الجدي والمعلن في الاعتداء على الصحفيين ومعاقبة المسؤولين عنه، كما طالب لجنة الحريات المنبثقة عن اتفاق المصالحة في القاهرة والتي تتمثل فيها الفصائل الفلسطينية ان تلعب دورا  فاعلا لوقف التعديات على الحريات العامة واساسها حرية التعبير التي كفلها القانون الاساس الفلسطيني.

نجيب فراج -في حادثة صادمة ومفاجئة توفيت الطالبة فاطمة على محمد العروج “17 سنة” من سكان بلدة تقوع الى الشرق من بيت لحم وهي في طريقها للتقدم لامتحان الورقة الثانية باللغة العربية ، اذ سقطت عند المدخل الرئيس لمدرسة تقوع الثانوية.
وقال رئيس البلدية حاتم صباح ان وحسب الوصف فان الطالبة سقطت مغشيا عليها في الساحة وذلك على مدخل المدرسة حيث شاهد الشرطي  المتواجد هناك سقوط الفتاة بشكل مفاجيء وكذلك اذنة المدرسة وعدد من المعلمات حيث جرى نقل الشابة الى المستوصف الطبي وهو قريب جدا  من المدرسة وكانت في حالة صعبة جدا ووجهها ازق اللون وفي حالة مغمى عليها تماما الا ان محولات انقاذها فشلت واعلن عن وفاتها.
واشار صباح ان الحادث قضاء وقدر وقد شكل صدمة لذويها ولعموم اهالي البلدة وجموع المواطنين الذين هرعوا الى منزل عائلتها، وقد جرى بعد ظهر اليوم تشييع جثمان الفقيدة الى مثواه الاخير وسط حضور كبير من المواطنين.
من جانبها قالت الاستاذة نسرين عمرو مديرة التربية والتعليم  والتي تابعت الحادثة عن كثب منذ وقوعها وتنقلت الى مستشفى بيت جالا الحكومي حيث نقلت الفتاة الى هناك ولكنها متوفيه ان التقرير الطبي افاد بان الفتاة المتوفيه عانت من هبوط حاد في السكر وواضح انها لم تتناول غذاؤها بشكل منتظم نظرا لانهماكها في الامتحانات وهي سارت الى قاعة الامتحان نحو كيلو مترين سيرا على الاقدام، وقالت ان الحادثة مفجعة وهي قضاء وقدر، واعلنت عمرو انها جرى تشكيل فريق من دائرة الارشاد في المديرية وسيتم خلاله زيارة زميلات الفقيدة في منازلهن اليوم وغدا من اجل تقوية المعنوياتوخصر اثار الحادثة وذلك قبل موعد الامتحان الرابع يوم الخميس.
هذا وقد اطلق عليها من قبل مؤسسات وفعاليات البلدة لقب شهيدة العلم

نجيب فراج -انتخب النائب الليكودي رؤوبين ريفلين لمنصب الرئيس العاشر لدولة الكيان الاسرائيلي وقد اعلن رئيس الكنيست  الاسرائيلي يولي ادلشتاين نتائح التصويت في الجولة الثانية من الانتخابات, وحصل ريفلين على 63 صوتا فيما حصل شطريت على 53 صوتا وهو من حزب تسيفي ليفني .

وفور انتخابه شكر ريفلين اصدقاءه وزملاءه الذين ايدوه خلال الحملة الانتخابية رغم الاحتمالات القليلة للفوز – كما قال ، لا سيما وانه لم يكن ليحظى بموافقة حزبه على الترشح وكان نتياهو ضده ولذلك فقد قررت معظم الاحزاب ان تعطي الخيار لاعضائها لمن يريد التصويت لاي من المرشحين الخمسة، ولكن عندما وصلت القضية الى الموقف الحاسم جرى ترجيخ ريفلين وانجاحه

وقد جرت الجولة الثانية من عملية الاقتراع السري بعد ان حصل ريفلين في الجولة الاولى من الانتخابات على 44 من اصوات اعضاء الكنيست, بينما حصل النائب شطريت على 31 صوتا.

اما المرشحون الثلاثة الاخرون فقد حصلت داليا ايتسيك على 28 صوتا, وداليا دورنر على 13 صوتا, ودان شِختمان على صوت واحد فقط .

نتائج الانتخابات شكلت مرة اخرى دلالة على ان اليمين في اسرائيل قوة  مؤثرة كبيرة في صفوف الاسرائيليين ومؤسساتهم ، ولم يعد لاحزاب الوسط او على يسارها اي دور.

 نجيب فراج- قررت المحكمة الاسرائيلية في مدينة حيفا فرض كفالة شخصية على القيادي محمد كناعنه عضو المكتب  السياسي لحركة ابناء البلد في الداخل بقيمة  ثلاثة الاف شيكل وابعاده عن مدينة حيفا لمدة 15 يوما ، وذلك لمشاركته في مسيرة تضامنية مع الاسرى نظمت في حيفا، خلالها جرى اعتقاله لمدة 24 ساعة ومن ثم افرج عنه بشروط مقيدة صباح اليوم.
يشار الى ان كنعانه وهو من قرية عرابة الجليلية اخد الشخصيات الوطنية المستهدفه من قبل قوات الاحتلال حيث اعتقل مرارا لاكثر من خمس سنوات كما انه لوحق كثيرا وخضع للاقامة الجبرية.
وعقب الافراج عنه كتب كناعنه على حسابه في الفيس بوك ” الحجة دائماً إنني اشكل  خطر على أمن الجمهور، واصفا التعمة مستهزئا بانها حلوة وشلبية ومهضومة ولكنه قال ” إرهابَكُم لن يردعنا وإعتقالاتكُم لن تُثنينا وزنازينكم لن تُرهبنا، ومعا على الدرب”.

 نجيب فراج – تحت رعاية محافظ طولكرم اللواء د.عبد الله كميل نظمت جمعية تنمية وإعلام المرأة (تام) ورشة ( حول قتل النساء و تنازل عن الحق الشخصي ) في مقر المحافظة بحضور عدد من رجال العشائر في المحافظة ومجموعة من الائتلاف الشبابي وافتتحت الورشة بكلمة من المحافظ كميل الذي أكد على أن رقي أي مجتمع مرتبط بحالة الوعي والمنظومة القيمية والأخلاقية التي يتمتع بها المجتمع ،مشيرا أن ازدياد جرائم القتل في الآونة الاخيرة مدعاة للتفكير ولاقامة الورش الهادفة للوصول الى حالة من الوعي وخلق حالة من الضد لما يحدث من الجرائم حيث لا يجوز بأي حال من الأحوال إزهاق الروح والنفس تحت ذريعة الشرف فالشرف والكرامة يجب أن يصانا والاخلاق والقيم يجب أن نحافظ عليها ،منوها أن القتل ليس بحد ذاته علاجا للمشكلة وإنما نشر ثقافة الوعي والحفاظ على المنظومة القيمية والاخلاقية وتحدث المحامي فريد الأطرش ناشط في حقوق الانسان وميسر اللقاء عن أنه في عام 2012 قتلت 22 امرأة منها 3 نساء على خلفية ما يعرف بشرف العائلة وفي عام 2013 قتل (34) امرأة منهن 5 نساء على خلفية الشرف، أما في العام الحالي 2014 لحد الآن قتل 22 امرأة، مطالبا بالعمل على عدم إسقاط الحق الشخصي ليكون رادعا للقاتل ولغيره وضرورة إقرار قانون العقوبات الفلسطيني .
وأكد الشيخ عمار البدوي مفتي طولكرم أن الإنسان مكرّم في دين الإسلام ومصان الدم فلا يجوز أن يراق دمه إلا بالحّق فقتل الإنسان قتل للإنسانية وإحيائها إحياء للإنسانية جميعا .
وأشار رئيس لجنة الإصلاح في محافظة طولكرم عليان الشافعي أن هناك بعض حالات القتل لا تتم على قضية الشرف إلا أن الرادع للكثير من المشاكل تربية الأبناء والبنات تربية سليمة للحفاظ على المجتمع.
بدوره قال الرائد عماد الناطور من قسم حماية الأسرة – شرطة طولكرم إن مهمة الشرطة الحفاظ على النظام العام والحد من جرائم الإعتداءات خاصة أن للأسرة دور كبير في توعية الأبناء والبنات والمساهمة في التقليل من الكثير من المشاكل والجرائم.
وأخيرا تحدث القاضي عادل أبو صالح من محكمة بداية طولكرم عن الكثير من القوانين المتعلقة بقضايا القتل مبينا أن الرئيس محمود عباس اصدر تعليمات واضحة بخصوص القوانين المتعلقة بقتل النساء على خلفية الشرف كالغاء العذر المخفف وتحديده بقتل النساء بدوافع الشرف وإلغاء العذر المحّل.
ويأتي هذا ضمن مشروع (درجة خطورة عالية ) الممول من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية USAID والمنفذ من قبل خدمات الاغاثة الكاثوليكية CRS ضمن برنامج تعزيز مشاركة المجتمع المدني CPP عقدت.

نجيب فراج -اثار الاعتداء على مجموعة كبيرة من الصحفيين واهانتهم من قبل افراد الاجهزة الامنية ومصادرة بعض كاميراتهم ومنعهم من التصوير أثناء تغطيتهم لاعتصام نسوي نظمته حركة حماس ضد الاعتقال السياسي، على دوار المنارة في مدينة رام الله حملة استنكار واسعة النطاق والصحافيون المعتدى عليهم مصور قناة فلسطين اليوم هادي الدبس، المصور الصحفي محمد جردات، مراسل شبكة معاً فراس طنينة، مدير التحرير قي وكالة وطن للأنباء علي ضراغمة والمصور أحمد ملحم، مصور تلفزيون فلسطين أنس أبو عرقوب، المصور الصحفي سائد هواري، مصور تلفزيون الأقصى معاذ عمارنة،  مصور وكالة الأناضول معاذ مشعل.

وأفاد الصحفي هادي الدبس لمركز مدى “تم الاعتداء علي بالضرب من قبل مجموعة من رجال الأمن بزي مدني وحاولوا مصادرة الكاميرا ومنعي من التصوير، كما تم جرحي بوجهي”. محمد جردات قال  ”لقد كنت أصور من مكتبي الذي يطل على دوار المنارة، وفجأة تم اقتحامه من قبل مجموعة من رجال الأمن بعد كسر الباب، وحاولوا مصادرة الكاميرا واقتادوني إلى مركز الشرطة القريب. ولكن تم الإفراج عني بعد فترة قصيرة، وكان معتقل معي أنس أبو عرقوب ولكنهم أفرجوا عنه أيضاً. كما قاموا بالاعتداء على زميلي المصور سائد هواري”.

فراس طنينة قال “لقد كان الأمن يضرب جميع الصحفيين بوحشية كبيرة ويصادر منهم الكاميرات، فحاولت تهدئتهم وقلت لهم نحن صحفيون الرجاء التعامل بهدوء معنا، فقاموا بضربي، حيث أعاني من الآم حادة  في يدي اليمنى، وتم تقديم العلاج لي من قبل الهلال الأحمر”. علي ضراغمة قال  ”بينما كنا نغطي الأحداث أنا وزميلي أحمد ملحم، حاول رجال الأمن ضربه واعتقاله لأنه المصور، فحاولت حمايته. إلا أنهم قاموا بضربي بشدة في صدري، حيث أعاني من ألم في القفص الصدري”، معاذ عمارنة: “لقد قام رجال الأمن من القوات الخاصة بالاعتداء علي بشدة وضربي بالهراوات والأيدي كما قاموا بكسر كاميرتي. وبعد ذلك تم اقتيادي إلى مركز الشرطة، ولكني تلقيت معاملة حسنة منهم وقدمت شكوى رسمية بحق المعتدي علي. كما ترون أعاني من كدمات في وجهي ورقبتي وآلام متوسطة في باقي أنحاء جسمي”. 

وادان مركز مدى  بشدة  هذه الاعتداءات على الصحفيين في انتهاك صارخ لحرية التعبير، والتي تصاعدت منذ بداية الشهر الحالي، ويطالب بوضع حد لها و بتشكيل لجنة تحقيق فورية، ومعاقبة المعتدين على الصحفيين.استنكرت نقابة الصحفيين، اعتداء عناصر من الأجهزة الأمنية بالضرب على العديد من الصحفيين ظهر اليوم الأربعاء، وسط مدينة رام الله، وذلك خلال اعتصام للصحفيين ضد التجاوزات الأمنية في الضفة الغربية وقطاع غزة.

نقابة الصحافيين بدورها اكدت في بيان لها، أن الانتهاكات مخالفة لأجواء المصالحة التي استبشر بها الجسم الصحفي خيرا، لما يفترض أن تشكله من روافع لحرية الصحافة، ولإبعاد الصحفيين ووسائل الإعلام عن الخلافات والتجاذبات السياسية والحزبية، ويعتبر هذا الاعتداء انتهاكا صارخا لحرية العمل الصحفي وحقوق الصحفيين.

ودعت النقابة كافة الأجهزة الأمنية إلى كف يدها عن الصحفيين، وأن تشكل لهم درعا لحمايتهم وتمكينهم من أداء واجباتهم المهنية، مشيرة إلى أنها تتابع مع ‘المرجعيات الأمنية’، تداعيات الاعتداء للحصول على ضمانات عدم تكراره، إضافة إلى ضمان حرية عمل الصحفيين.

وحسب بيان النقابة: تم الاعتداء على نقيب الصحفيين عبد الناصر النجار من قبل شخص يرتدي ملابس مدنية.

نجيب فراج – يستذكر اصدقاء ورفاق الاسير الاداري سالم بادي الدردساوي المضرب عن الطعام منذ 48 يوما احتجاجا على سياسة الاعتقال الاداري ، ويصقونه بانه انسانا خلوق بكل المقاييس ويحمل في ذاته صفات الثائر الايثاري المضحي من اجل رفاقه وشعبه.
يقبع الاسير الدردساوي الملقب بابو بادي قيد الاعتقال الاداري منذ شهر شباط الماضي حيث اعتقل لمدة ستة اشهر ويبلغ من العمر 42 عاما وهو من سكان مدينة البيرة وقد تخرج من جامعة بير زيت من كلية علم الاجتماع ويعمل مديرا لمكتبة بلدية البيرة.
ولم يكن هذا هو الاعتقال الاداري الاول للاسير ابو بادي، بل يعتبر من بين الاسرى المستهدفين من قبل قوات الاحتلال فقد امضى قيد الاعتقال ما مجموعه 13 عاما من بينها ثماني سنوات قيد الاعتقال الاداري، وقد بدأت قوات الاحتلال استهدافه وهو في السن الخامسة عشرة من عمره ومن ثم توالت الاعتقالات واحدة وراء الاخرى لدرجة انه لم يستطع التقاط انفاسه كي يتفرغ الى ذاته بعضا من الوقت فظل بدون زواج حتى وصل به العمر الى عقده الرابع، وكان الاعتقال الاخير له قد جاء بعد الافراج عنه بستة اشهر فقط بعد ان امضى اكثر من عام  ونصف  فترة المحكومية الاخيرة وما ان كان بفكر بالتقاط انفاسه الا وجرى اعتقاله مرة اخرى فزج به قيد الاعتقال الاداري.
ويقول “ابو بادي” عندما دخل الاضراب عن الطعام لكسر هذا النوع من الاعتقال”انها فرصة لندافع عن كرامتنا ولكي نعري وجه اسرائيل البشع اكثر فاكثر والتي تستخدم الاعتقال الاداري سلاحا لمواجهة طاقات شعبنا المختلفة الاكاديمة والفكرية والاجتماعية والكفاحيه، ان هذا النوع من الاعتقال والذي تلفظه الاعراف والمواثيق الدولية كان يجب على المجتمع الدولي ان يجبر اسرائيل على عدم استخدامه ولكن ضعف هذا المجتمع ونفاقه امام اسرائيل جعلها ان تزيد في غيها، نجن اليوم نقف شامخين وبرؤس عالية وبعزيمة لا تلين لكي نفضح اسرائيل ونكشف عن وجهها البشع مستخدمين سلاحنا المقدس، انه سلاح الامعاء الخاوية ونحن مصممون على مواصلة هذا الدرب حتى  تتحقق اهدافنا ونتمكن من الغاء هذا الاعتقال، طالما عجزت مؤسسات المجتمع الدولي وعلى راسها الامم المتحدة ومجلس الامن  من الغاء هذا الاعتقال المستند الى قانون الطواريء البريطاني البائد ولا يوجد دولة في العالم  تستخدمه الا اسرائيل”.
هذا وخلال الاضراب الحالي فقد تستهدفه مصلحة السجون  لانها تعتبره من قيادة الاضراب الحالي فهو حسب مصادر حقوقية غير معروف مكان اعتقاله لانه يتم نقله بشكل حثيث من زنزانة انفرادية الى اخرى ومن سجن الى اخر ويمنع من مقابلة المحامين ولا يعرف عن مصيره اية معلومات دقيقة.
يصف الكثير من رفاقه الذين امضوا معه فترات في السجن بانه انساني الى ابعد الحدود يخاف عليهم ويتابعهم وخاصة الاشبال والشبان الصغار لحظة بلحظة، فهو يمضي ليله ساهرا عليهم فيما اذا كان احدا بحاجة لمساعدة  او تكشف خلال نومه، وكان يحثهم على ضرورة المطالعة وتنمية الذات فكريا وتربويا وكان يشجعهم على امتلاك مهارة اللغات الاجنبية ومن بينها اللغة العبرية من خلال الاشتراك في دورات يعقدها الاسرى، وعرف عن ابو بادي ايضا انه يشن حربا ضروس على المدخنين من الشبان فيلاحقهم لحظة لحظة كي يقلعوا عنه ولا يمل ولا يكل حتى يقنعهم بذلك حتى لو عن طريق الاجبار مبينا لهم مضاره الجسيمة، وبالفعل بحسب ما يقول عدد من هؤلاء انه ينجح بين الجين والاخر في ذلك لدى البعض منهم، كما انه يحفزهم على ضرورة ممارسة الرياضة اثناء الاعتقال كونها سلاح هام في مواجهة الامراض التي ممكن ان تدب في الاسير جراء طبيعة الاسر.
يعتبر ابو بادي من بين النشطاء المميزين في تعلقه بالوحدة الوطنية ولذا فهو محبوب  من كافة الفصائل نظرا لمواقفه الوحدوية .
خلال الاعتصامات التي تجري في مراكز مختلفة من المحافظات تضامنا مع الاسرى المضربين يبادر الكثير من رفاق المحررين كي يرفعوا صوره، حيث يقول الشاب الذي عرفه نفسه بابو غسان انه هذا جزء من الوفاء لابو بادي الذي يتميز بصلابة لا يمكن وصفها، انه جزء من سداد الدين له ولكافة الاسرى في سجون الاحتلال.

نجيب فراج – اقدم اسرائيلي على ارتكاب جريمه بشعة بحق طفليه وذلك في منطقة وسط الكيان العبري في قرية يطلق عليها “ يشريش” في السهل الداخلي وذلك الليلة الماضية حيث قتل ابنه البالغ من العمر عشر سنوات وابنته البالغة من العمر احد عشر عاما طعنا بعد ان قام بربطهما ثم وصل الى مركز الشرطة في مدينة الرملة واعترف بارتكاب جريمة القتل.

وافيد ان الطفلين كانا يقطنان مع والدتهما في الولايات المتحدة وانهما وصلا الى البلاد امس لزيارة والدهما.

نجيب فراج -أفاد محامو وزارة الاسرى الذين زاروا عددا من الاسرى المضربين عن الطعام في مشفيي كابلان وبرزلاي أن أوضاعهم الصحية صعبة جدا وخطيرة ويتعرضون لإجراءات قاسية ومذلة ومساومات في علاجهم مقابل فك إضرابهم.
 
وأفاد الأسير علاء عبد الغني مجاهد سكان الخليل الذي يقبع في مستشفى كابلن الإسرائيلي من دوران ووجع رأس وأوجاع مفاصل ونزيف دموي في الأمعاء، وأنه مقيد بيديه ورجليه على سرير المتشفى طوال الليل والنهار مما أدى إلى خدران بالأطراف وآلام شديدة بالمفاصل والظهر والعمود الفقري وآلام بالقدمين.
 
وقال الأسير علاء أنه لم يسمح للمضربين بقص أظافرهم أو حلق ذقونهم.
 
وقال الأسير رامي عيسى عصافرة سكان الخليل الذي يقبع في مستشفى كابلان أنه يعاني من هزال بالجسم وضعف في عضلة القلب وانخفاض في الوزن، وان الأطباء لا يتعاملون مع المضربين كمرضى بل كسجناء وان هناك رقابة مشددة عليه وهناك مساومة من السجانين مقابل العلاج يطلبون فك الاضراب.
 
وقال عصافرة أنه يوجد كاميرات في الغرف التي يتواجدون فيها مسلطة عليهم مدة 24 ساعة وأنهم يخرجون إلى مقابلة المحامين مقيدي الأرجل والأيدي.
 
وأفاد الأسير محمد يوسف حسن الدرابيع سكان الخليل الذي يقبع في مستشفى برزلاي أن الاسرى الإداريين المضربين وصلوا إلى وضع صعب جدا مناشدا الرئيس وكافة الجهات الدولية التدخل من اجل العمل على إنهاء الاعتقال الإداري.
 
وقال أنه منذ الساعة الثامنة صباحا حتى الساعة الخامسة مساءا تبقى رجليه مقيدتين بالسرير وبعد الساعة الخامسة يتم تقييد إحدى يديه وإحدى قدميه بالسرير، وأنه حتى خلال ذهابه إلى الحمام يبقى مقيدا.
 
وقال الأسير سفيان زكي وهادين سكان الخليل الذي يقبع في مستشفى برزلاي أنه يمر في وضع صحي يتدهور ويعاني من حساسية بالجسم وحساسية بالدم ومشاكل بالمرارة والكبد والكلى والمعدة وإرهاق شديد وهزال ودوخة.
 
وأفاد أن 6 أسرى مضربين يقبعون في مستشفى برزلاي هم سفيان وهادين، بهاء يعيش ، حجازي قواسمي، اشراق رحيمي، ياسين ابو سنينة، محمد درابيع.
 
وقد وصف وضعهم الصحي بالسيء جدا، وأنه لا تراجع عن الاضراب وماضون حتى النهاية موضحا أن مشروعهم هو مشروع وطني وليس قضية أشخاص.

نجيب فراج -قال راتب ربيع رئيس مؤسسة الاراضي المقدسة المسيحية المسكونية ان الاحد القادم سيشهد وصول اربعون شابا وفتاة من شباب فلسطين المغترب ضمن مشروع اعرف تراثك الوطني الذي تنفذه المؤسسة منذ العام 2011ويهدف لربط الشباب الفلسطيني المقيم في المهجر بجذوره الفلسطينية من خلال تعريف شباب فلسطين في المهجر على وطنهم الأم فلسطين ليعيشوا في إطار تجربة غنية في الفترة من 14/6/2014-30/6/2014، لبناء علاقات تواصل مع وطنهم الأم فلسطين.
واشار ربيع ان المؤسسة وشركاءها في المشروع من المؤسسات الفلسطينية الاقتصادية والتنموية من داخل الوطن وخارجه، يركزون في هذا البرنامج على بناء شراكات مع كافة المؤسسات الشبابية والتنموية والاقتصادية من أجل دعم هذا المشروع والذي يشكل التزاماً وطنياً لفلسطين وربط اجيالها المغتربة بالجذور.
واوضح ان الوفد في نسخته الثالثة يزور فلسطين بنفس العنوان كلنا الوطن، كُلنا فلسطين، أينما كُنّا ومهما بُعدنّا بحيث يتكون الوفد من: 40 شابا وشابة قادمين من 5 قارات و10 دول وهي: الولايات المتحدة الامريكية، تشيلي، غواتيمالا، هندوراس، ايطاليا، بريطانيا، اسبانيا، كندا، استراليا والاردن والذين تمتد جذورهم إلى مختلف مدن وقرى فلسطين.
كما اوضج  ان البرنامج للوفد هذا العام يتضمن زيارات لمختلف محافظات الوطن وزيارات للقرى والمخيمات الفلسطينية والتعرف على المؤسسات التنموية والاقتصادية والثقافية وبناء العلاقات مع شباب ومؤسسات الوطن بالإضافة إلى المبيت مع العائلات الفلسطينية التي يتم من خلالها بناء جسور التواصل والربط ما بين أبناء فلسطين في الوطن والمهجر.
وحول رؤية المشروع ان مشروع إعرف تراثك هو بوابة الشباب الفلسطيني المغترب لفلسطين ويقضي بتعزيز دور الشباب المغترب في بناء الدولة الفلسطينية ودعم مقومات صمودها وتنميتها.
وحول شركاء المشروع قال ربيع ان مؤسسة الأراضي المقدسة المسيحية المسكونية تنظمه بالتعاون مع أكثر من 60 مؤسسة شبابية وتنموية وبدعم وشراكة رئيسة مع بنك فلسطين، وشركة إتحاد المقاولين ومؤسسة مجموعة الاتصالات الفلسطينية، ومؤسسة بيت لحم 2000 تشيلي والمؤسسة الأسترالية من أجل أطفال فلسطين ومؤسسة تعاون الشباب ومؤسسة فلسطين الدولية في الأردن.
واشار ربيع الى ان البرنامج استطاع في نسختيه الاولى والثانية تحقيق اهدافه المتمثلة بربط الشباب المشاركين بوطنهم وبلدهم في مختلف مجالات الحياة حيث عاد الكثير منهم لزيارة فلسطين التي لطالما سمعوا عنها كما ان جزء كبير منهم بدا العمل في بلدان الاغتراب التي يعيشون فيها من اجل فلسطين بمختلف نواحي الحياة.
وفي نهاية حديثه اكد ربيع على شكره لكافة المؤسسات والفعاليات والشخصيات الحريصة على دعم واستمرار البرنامج ومد يد العون له كما ثمن دعم وتعاون الجهات الشريكة وحرصها على استمرار البرنامج.

نجيب فراج -احتفلت جامعة بيت لحم مساء اليوم الخميس بتخريج القسم الاول من الفوج السادس والثلاثين من تاريخ مسيرة الجامعة الطويلة وعددهم 294طالب وطالبة ، وقد بدا الاحتفال بدخول موكب الخريجين ثم عزف النشيد الوطني الفلسطيني ومن ثم انشد الخريجون نشيد الجامعة وهو بعنوان “من عزمنا تستيقظ الشرارة” من تاليف الشاعر خليل توما وتلحين البرفسور اوغستين لاما.
وافتتح حفل التخريج الدكتور ميشيل صنصور نائب الرئيس المساعد للشؤون الاكاديمية وهو عريف الحفل بكلمة رحب فيها بالحضور في هذا اليوم المميز من ايام جامعة بيت لحم وفلسطين، وهو اليوم التي تدفع فيه الجامعة بمئات الخريجين الى ساحات الوطن لرفده بالكفاءات العلمية المليئة بالعطاء والعمل والانتماء للوطن وللشعب متضرعا الى الله العلي القدير ان يساهم الخريجون بتطوير بلدهم وتبديد ليل فلسطينوقال “نأمل ان نكون قد نجحنا للبحث المستمر عن الحق والحقيقة”.

وبعد ذلك القى نائب الرئيس الاعلى في الجامعة بيتر براي كلمة باللغة الانجليزية اعرب فيها عن اعتزازه الكبير لهذا اليوم ونحن نرى جامعة بيت لحم وهي تحتفل بتخريج الفوج الثامن  والثلاثين من مسيرتها الخالدة، وقال وهو يوجه كلامه للخريجين “خلال الوقت الذي امضيتموه في جامعة بيت لحم اتيحت لكم فرصة التعلم واكتساب الخبرة، وتطوير المهارات وانني لامل منكم ان تلتفتوا الى تلك السنين بعين الرضا ، اما الان فان الوقت الذي كنتم فيه طلابا هنا قد شارف على النهاية، والتحدي امامكم اليوم هو ان تستعملوا ما تعلمتموه وخبرتموه لتجعلوا من فلسطين افضل مكان، ان فلسطين بحاجة لمثل هؤلاء الناس ممن يمتلكون تعليما جامعيا وارادة لاستخدام ما حصلوه لخدمة الاخرين واحداث التغييرات”.

وبعد ذلك القى سامر شحادة عضو مجلس الامناء كلمة المجلس  رئيس قدم التهاني للخريجين بهذه المناسبة وقال: “لا بد لنا ونحن نحتفل اليوم بهذه الكوكبة العزيزة على قلوبنا من اجيال المستقبل التي ستبني فلسطين المستقبل، فاننا لا بد ان نقدم التهاني لذويهم وكذلك لا بد لنا ان نعتز ونفتخر بالجهد التي بذلته ادارة جامعة بيت لحم وهيئتها التدريسية فلولاهم لما تمكنا من الوصول اليوم الى هذا الانجاز العظيم”.، وقال انه ومن المحزن ان يحرم طلبتنا الاعزاء من قطاع غزة من الالتحاق بهذا الصرح العلمي الشامخ من جراء استمرار الحصار الاسرائيلي الظالم على القطاع الحبيب، كما انه من المحزن ان يحرم اسرانا الابطال الذين حرمتهم القضبان الشائكة من التعليم، ولكن لا بد ان ياتي ذلك اليوم وقد تحررت فلسطين واقيمت الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.

والقت الطالبة شيرين انطون ابراهيم حزبون كلمة الخريجين وجاء فيها” يطيب لي أن أقدم لكم تحياتي مختلطة بمشاعر الغبطة والفرحة، تلفها آيات الثناء والوفاء، يجمعها تقدير لحاضنة العلم، لهذا الصرح العظيم، لجامعتي الحبيبة، جامعة بيت لحم، هذه الجامعة التي جمعتنا على علم يأبى الانكسار، علم يحلق في الآفاق يزاحم رايات التفوق، علم كتبته جامعتي بمدادٍ من إخلاص وبريشة معلمين أخذوا على عاتقهم أن يحققوا لطلابهم وطالباتهم نجاحات تتبعها نجاحات.

وقدمت الشكر باسم زملائها الطلبة الى الاهل الذين قدموا كل جهودهم وسخروا كل الامكانيات ووفروا المناخ المناسب لنا حتى نصل الى هذه اللحظة التاريخية من حياتنا مؤكدة انها وزملائها سيكنون عند حسن الظن بهم.
وبعد ذلك منحت الجامعة شهادة الدكتوراة الفخرية للدكتور جاد اسحق مدير معهد الابحاث التطبيقية “اريج” لدوره العلمي والاكاديمي من خلال ابحاثه وعلمه سواءا ابان عمله في جامعة بيت لحم كمحاضر فيها او خلال ما قدمه في مجتمعه.

وبعد ذلك  قام كل من نيافة القاصد الرسولي جوزيف لازاروتو الرئيس الاعلى للجامعة و الاخ بيتر براي نائب الرئيس الاعلى  والدكتورة ايرين هزو نائب الرئيس للشؤون الاكاديمية الخريجين  بتسليم الشهادات على المتخرجين حيث قدمهم الدكتور فادي قطان  بدأت بتقديم الخريجين المرشحون لنيل درجة الماجستير ، من كلية العلوم قدمهم الاستاذ الدكتور عدنان شقيرات، ومن كلية شكري ابراهيم دبدوب لادارة الاعمال قدمهم الدكتور فادي قطان، اما المرشحون لنيل درجة البكالوريس قدمهم الدكتور عدنان شقيرات من كلية العلوم ومن كلية ادارة الاعمال قدمهم الدكتور فادي قطان، ومن معهد الفنادق والسياحة قدمهم الاستاذ نبيل المفدي وفيما يلي اسماء الخريجين .

نجيب فراج – ادعت مصلحة السجون الإسرائيلية انها تمكنت من اكتشاف نفق حفره الاسرى الفلسطينيون داخل سجن شطة، .

ونقلت مصادر اعلامية  ان مصلحة السجون تمكنت من اكتشاف نفق بطول أربعة أمتار داخل حمام معتقلين تابعين لحركة الجهاد الاسلامي في سجن شطة وبعرض نصف متر تقريبا، في محاولة لفرار الاسرى الذين يقضون احكاما بالسجن مدى الحياة.

واضافت مصلحة السجون ان اكتشاف النفق داخل سجن شطة جاء بعد أن تلقت إدارة السجن المعلومات حول هجوم محتمل على الحراس وخلال تفتيش الحمامات، لاسرى محكومين مدى الحياة اكتشفت افتحت النفق التي كانت تحت احدى البلاطات.

واعلنت مصلحة السجون حالة التاهب القصوى داخل السجن بعد اكتشاف فتحت النفق خاصة انه جرى العثور على ملابس السجانين بالاضافة الى عصا .

نجيب فراج - قال مصدر في جيش الاحتلال نقلته العديد انه تم تحقيق تقدم ما في اعمال البحث عم المستوطنين الثلاثة المفقودين غير انه رجح ان تستمر اعمال البحث وقتا طويلا حتى تفضي الى نتائج.

وفي غضون ذلك اوعز رئيس هئية الاركان الجنرال بيني غانتس بتعزيز قوات جيشه اللمرابطة في منطقة الخليل حيث تم نشر لواء المظليين في تلك المنطقة.

وافادت مصادر فلسطينية ان قوات جيش الدفاع اعتقلت في منطقة الخليل 16 فلسطينيا على الاقل بينهم امراتان وسجينان امنيان تم الافراج عنهما.

واضافت المصادر ان خبراء الجيش الاسرائيلي صادروا تسجيلات لكاميرات المراقبة في بلدات تفوح وتقوع ودورا ويطا.

كل الاحتمالات مفتوحة امام المؤسسة الامنية الاسرائيلية بما في ذلك احتمال انهم قد قتلوا او احتمال انهم قد اسروا او نقلوا الى جهة ربما تكون امنة، ولكل كل هذه الاحتمالات لاتزال في قيد الاحتمالات.

 نجيب فراج -في رسالة من الأسير المضرب عن الطعام لليوم السادس بعد المائة أيمن طبيش والذي يقبع في مستشفى أساف هروفيه الإسرائيلي وجه نداء إلى جماهير الشعب الفلسطيني والى القيادة الفلسطينية وكافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية قال فيها أنه رغم خطورة الوضع الصحي الذي يمر فيه الاسرى المضربين فإنه لا تراجع ولا مساومة على كسر الاعتقال الإداري الجائر بحق الاسرى.

وجاء في الرسالة (يا أهلنا في كل شوارع مدننا وأزقة وحواري قرانا ومخيماتنا يا من حجبتنا عنكم اشياك وقيود الأم وجدرانه في الأسر، لكم منا كل المحبة والتقدير، فهذا الوفاء والإخلاص في تضامنكم معنا يشحذ هممنا وإرادتنا ويزيدنا ثقة وإيمانا أننا لسنا وحدنا، نحن معا أغلقنا طرق الرحيل وعلى مصراعيها فتحنا كل أبواب العودة).

وقال أيمن طبيش: سكن الليل وأسدل ستاره على صخب الصراخ المؤقت بدقات العواطف هنا وهناك، سكون وصمت كسر وحشته نشيد الحرية، الذي تعزفه أوتار أمعائكم سادتي الاسرى المكبلين رغم ضعف أجسادكم على أسرة المستشفيات المنتشرة في قلب الوطن، حبات العيون وسويداء القلب، بل انتم عيوننا وقلوبنا الحقو بنا في حزيران إلى قلب الوطن، أمضوا واثقين أن هذا الزمان زمانكم وهذا الشهر شهركم بل كل الأشهر أشهركم.

وقال طبيش عن وضعه الصحي بأنه يعاني من انخفاض في دقات القلب حيث هناك اضطراب بضغط الدم وأن نسبة الأملاح تنخفض باستمرار، ويعاني من الدوخة والصداع وخدران بالأطراف وآلام بالمفاصل وأوجاع معدة وضيق بالتنفس.

وقال أن أطباء مصلحة السجون حذروا من إصابته بالشلل حيث يعاني من ضعف شديد في كافة أعضاء الجسم وعدم وضوح بالرؤية وأنه لا يستطيع التحرك إلا على كرسي عجلات.

وأشار أنه منع من حلاقة ذقنه وأنه مراقب بواسطة الكاميرات وعليه حراسة دائمة.

ويذكر أن الأسير أيمن علي سليمان طبيش سكان دورا الخليل يخوض إضرابا ضد الاعتقال الإداري منذ 28/2/2014 وقد جرى تمديد اعتقاله بتاريخ 8/4/2014 لثلاثة شهور أخرى، وهو أسير سابق أمضى في سجون الاحتلال ما يقارب 6 سنوات أغلبها اعتقال إداري.

نجيب فراج -نظمت مؤسسة الاراضي المقدسة المسيحية المسكونية ندوة موسعة حول  الاثار المترتبة على زيارة قداسة البابا فرنسيس الى الاراضي الفلسطينية  التي تمت الشهر الماضي حيث خرجت الندوة بعدة توصيات اهمها العمل الجاد مع مختلف الجهات لتحويل المكان الذي صلى به قداسة البابا فرنسيس قرب بوابة جدار الفصل العنصري على مدخل بيت لحم لمزار ديني يؤمه الحجاج والسياح في بيت لحم من اجل تنفيذ صلوات تدعو لاحلال السلام وانهاء الظلم الذي يمثله الجدار.
وشارك في الندوة  المطران عطا الله حنا والاب ابراهيم الشوملي والتي افتتحها المهندس انطوني حبش المدير الاقليمي للمؤسسة الى جانب مشاركة شخصيات وممثلي مؤسسات المجتمع المحلي وصحفيين حيث رحب في بداية الندوة المهندس انطوني حبش بالحضور واشار الى اهمية استثمار زيارة قداسة البابا ومعانيها الدينية والانسانية خصوصا وقفته على جدار الفضل العنصري حيث مثلت هذه الوقفة في راي الكثيرين رسالة رفض للظلم والاضطهاد ودعوة من قداسته لاحلال السلام.

واشار حبش الى ان هذه الندوة التي تاتي بمبادرة من مؤسسة الاراضي المسكونية تهدف الى مناقشة مجموعة من الافكار والسياسات حول كيفية الاستفادة من زيارة قداسة البابا لفلسطين عموما وبيت لحم خصوصا حيث ان زيارته حملت الكثير من معاني التضامن ورفض الظلم وحثت على العمل من اجل الوحدة الروحية بين ابناء الديانة المسيحية من جهة والاخوة الفلسطينية العربية الفلسطينية بين ابناء شعبنا الفلسطيني.

المطران  عطا الله حنا

بدوره اشار المطران عطا الله حنا الى ان زيارة قداسة البابا حملت في طياتها معاني ورسائل قوية على مختلف الاصعدة بدا من الصعيد الروحي الديني حيث شكلت الزيارة رسالة محية ودفاع عن الانسان والكرامة الانسانية.

واشار المطران حنا الى ان صورة قداسة البابا قرب الجدار العنصري تحمل معاني روحانية حيث اراد ان يقول ما قاله السيد المسيح في اريحا عندما ذهب لزيارتها ولم يستطع احد سكانها وهو باسم زكا وكان قصير القامة فصعد الى شجرة فناداه السيد المسيح وقال له انه اتى ليزور كل الناس وليلتقي بهم .

وراى المطران حنا في توقف البابا  عند الجدار العنصري واطفال مخيم عايدة ما هو الا رسالة تؤكد على معاني الديانة والرسالة المسيحية وهي رسالة تضامن مع المستضعفين لان السيد المسيح لم يكن يذهب لاصحاب النفوذ بل الي المتالمين و الفقراء حيث اراد من هذه الوقفة تجسيد روحانية الكنيسة التي ترفض الاحتلال

كما اكد حنا ان السيد المسيح لم ياتي للمسيحيين لوحدهم بل اتي لاحتضان العالم وليتضامن مع كل مظلوم معذب وبالتالي فان قداسته اتى بنفس الرسالة التي اتى بها السيد المسيح لان الفلسطينيون معذبون

من جهته قال الاب ابراهيم الشوملي انه يجب استثمار الزيارة بكل ابعادها الدينية والانسانية  والروحية مشددا على ضرورة تنفيذ عمل شي كبير يبقيها في الاعلام وفي الواجهة خصوصا ونحن في مدينة بيت لحم مهد السيد المسيح .

وقال الشوملي الذي وجه شكره لمؤسسة الاراضي المقدسة المسيحية المسكونية التي بادرت لمثل هذا اللقاء ان زيارة البابا حملت الكثير من المعاني والاهداف والمواقف والحركات اولها انها زيارة دينية روحية مسكونية تمثلت باللقاء الذي جمع مع البطريرك الارثوذكسي لتاكيد العمل على توحيد الكنيسة بمعنى الكلمة.

واشار الى ان قداسة البابا طالب بحل الدولتين وبالتالي فقد قوبل قداسته عند زيارته لمطار تل ابيب من قبل الرئيس الاسرائيلي شمعون بيرس ورئيس وزراءه نتنياهو بالفتور لانه اكد حق الشعب الفلسطيني بالعيش بكرامة وحرية ودولة .

كما انه قداسته قد تحدث في القداس عن المخاطر للاطفال الفلسطينين و وجه رسالة للعالم حول الاطفال وصعوبة عيشهم من خلال كلمة قوية جدا حيث قال نشعر بالعار امام الله لما يعانيه الاطفال واشار الى ان وقفته بالقرب من الجدار واطفال مخيم عايدة شكلت رسالة انسانية هذا الى جانب كلماته اتجاه اطفال مخيم الدهيشة

كما اشار الشوملي الى تصريحات قداسته في المسجد الاقصي حيث تكلم عن الاخوة الاسلامية المسيحية و وجه ندا محبة واحترام ودعا الجميع لتعلم فهم الاخر وضرورة الاستفادة منه كما شدد لان نكون دعاة سلام موضحا انه استعمل كلمات اسلامية تاكيد علي الاخوة.

وفي ختام الورشة فتح باب النقاش للحضور حيث جرى مناقشة سبل الاستفادة من هذه الزيارة على مختلف الاصعدة فيما قام المطران حنا والاب الشوملي بالرد على الطروحات والاسئلة وشدد الحضور في الختام على استكمال هذه المناقشات وتحويلها لخطوات عملية في مختلف الاصعدة . 

نجيب فراج -لقي أربعة مواطنين مصرعهم وأصيب تسعة آخرون في حادث سير مروع نتيجة تصادم بين مركبتين فجر اليوم في بلدة نعلين غرب رام الله.
وذكر تقرير لإدارة العلاقات العامة والإعلام في الدفاع المدني أن المتوفين في هذا الحادث هم: يزن عمر خواجا (18عاما) من بلدة نعلين، وثائر حميدة قدح( 23 عاما)، وشقيقه عيسى ( 13 عاما)، ووالدتهم زينب حامد قدح( 43 عاما) من بلدة شقبا غرب رام الله.

وقال التقرير: إنه وفور الإبلاغ عن الحادث هرعت طواقم الانقاذ من مركز دفاع مدني نعلين ومديرية رام الله إلى مكان حدوثه قرب المسبح في بلدة نعلين ليتبين اصطدام مركبتين من نوع ‘سوبارو’ و’متسوبيشي’، ما أدى لمحاصرة الركاب داخل المركبتين.

 نجيب فراج – اعلنت لجنة الاشراف على انتخاب اعضاء لجنة اقليم حركة فتح في محافظة بيت لحم  الفائزين في هذه الانتخابات التي جرت  سحابة هذا اليوم حيث فاز في هذه الانتخابات كلا من مريم صلاح وخديجة صلاح ومحمد جعفري ومحمد المصري وعبد الله زغاري ويوسف العارف وعاطف ربايعة وعبد الفتاح خليل وماجدة سلسع وعليا الشاعر ونصري عساكرة وجواد ثوابتة وفراس الشوملي ومحمود قطوش.
وكان مؤتمر الاقليم قد افتتح صباح اليوم  بحضور اعضاء اللجنة المركزية للحركة عزام الاحمد ، ومحمود العالول ، واللواء ماجد فرج  مدير عام المخابرات  ومحافظ بيت لحم جبرين البكري ، وقائد منطقة بيت لحم سليمان عمران ، وأعضاء المجلس التشريعي محمد اللحام ، وفايز السقا ، وعضو المجلس الثوري محمد طه ابو عليا ،ورئيس بلدية بيت ساحور هاني الحايك ، ويوسف العارف مسؤول حركة فتح في اقليم بيت لحم ، والدكتور نائل سلمان رئيس بلدية بيت جالا ، وممثلي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية ، وقادة الاجهزة الامنية ، والعديد من ممثلي الهيئات المحلية والمؤسسات الوطنية ، وقيادات وكوادر وأعضاء الحركة في المحافظة .
واستهل الاحتفال الذي ادار عرافته محمد عبد النبي بالوقوف دقيقة صمت على ارواح الشهداء ، والنشيد الوطني ، مرحبا بالحضور ، والضيوف .
واكد الاحمد في كلمته على اهمية انعقاد المؤتمر السابع للحركة ، ودور الحركة وبرنامجها وقادتها ، في قيادة مسيرة الثورة الفلسطينية ، ومنظمة التحرير التي شكلت في اطارها العام جبهة وطنية لمواجهة التحديات المفصلية والتاريخية في حياة الشعب الفلسطيني .
ولفت الاحمد اذا ما كانت الحركة عبرت من المؤتمر السادس ، وحتى اليوم ، بمهماتها وأهدافها الى ما نصبو اليه ونريد ، فأكد ان ذلك كان دون الطموح الذي نفكر فيه ، ما يتطلب مزيدا من الجهود السياسية والتنظيمية لتطوير وتعزيز اوضاع الحركة وبنيتها لمواجهة التحديات السياسية المقبلة ، مشيرا ان ذلك يجعلنا اكثر قلقا على الوضع الفلسطيني ، وداعيا الى استنهاض الحركة بكل مقوماتها وامكاناتها .
وقال ان الحركة حققت العديد من الانتصارات السياسية خلال مسيرة كفاح شعبنا على كل الصعد والمستويات ، وشكل برنامجها السياسي واجهة للموقف الفلسطيني تاريخيا ، واستطاع الرئيس محمود عباس انتزاع تمثيل الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات بتصميمه على انجاز المصالحة الوطنية ، وذلك بالرغم من كل الضغوط التي تمارس علينا للتوقف عن ذلك ، مؤكدا حرص القيادة الفلسطينية على مواصلة طريق الوحدة والمصالحة بكل ابعادها بالرغم من كل التحديات والضغوط .
والقى العارف كلمة باسم الحركة ، اشاد فيها بقادة وشهداء حركة فتح ، وبدورهم التاريخي في قيادة مسيرة الشعب الفلسطيني ، داعيا الحركة الى توحيد جهودها في مواجهة التحديات السياسية والتنظيمية التي تواجه الحركة ، ومواصلة الكفاح الوطني حتى تحقيق اهداف الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس .
والقى الصحافي حسن عبد الجواد كلمة منظمة التحرير الفلسطينية ، مهنئا الحركة لمناسبة انعقاد مؤتمرها في محافظة بيت لحم ، وداعيا الى مواصلة المقاومة ضد الاحتلال ، والانتصار لقضية الاسرى ، و مشيدا بدور الحركة في قيادة مسيرة الشعب الفلسطيني ، ومؤكدا على اهمية الانجازات السياسية والدبلوماسية التي حققتها القيادة الفلسطينية على الصعيد الدولي ، الامر الذي ادى الى عزلة اسرائيل دوليا ، وأكد ان التهديدات الاسرائيلية لن تستطيع ان تقف في طريق نضالنا وكفاحنا الوطني .
وبعد الاحتفال بدأت اعمال المؤتمر ، بالتحقق من النصاب ، وانتخاب هيئة رئاسة المؤتمر ، وقراءة ومناقشة التقريرين الاداري والمالي ، واعنت لجنة الاقليم السابقة استقالتها . ومن ثم توجه اعضاء المؤتمر لانتخاب لجنة الاقليم الجديدة ، حيث بلغ عدد المرشحين للجنة 43 عضوا ، تنافسوا على 15 مقعد ، وكوته نسوية من 3 ، وكوته مسيحية من عضوين ، فيما بلغ عد اصحاب حق الاقتراع قرابة 1050 عضو .

نجيب فراج -اعتبرت حركتا الجهاد الإسلامي وحماس اليوم الاحد ,  حملة الاعتقالات التي شنتها قوات الاحتلال بحق قيادات من الحركتين في  الضفة المحتلة انها تدل على حالة التخبط الكبيرة والإرباك التي يعيشها الاحتلال , وخاصة بعد إعلانه رسمياً عن اختطاف ثلاثة مستوطنين بالخليل ليلة الخميس الماضي.

وأكدت حركة  الجهاد الإسلامي ان “ الحملة التي طالت عدد من قيادات الضفة المحتلة وعلى رأسهم الشيخ طارق قعدان والشيخ جعفر عز الدين القياديين في الحركة لن تنال من عزيمة الشعب الفلسطيني و المقاومة، وهي  تدلل على إرباك الكيان وفشل المنظومة الأمنية أمام خيار المقاومة والمجاهدين الأبطال . ودعت أبناء شعبنا الفلسطيني للتماسك والتصدي للهجمة وقطعات المستوطنين الذين يستبيحون مدن الضفة الغربية”.

وأكد مسؤول في الجهاد فضل عدم ذكر اسمه أنها ليست المرة الأولى التي يقوم بها الاحتلال بحملة اعتقالات واسعة في الضفة المحتلة موضحا ان شعبنا الفلسطيني قادر على مواصلة طريق الجهاد ومن جانبه أكد سامي ابو زهري الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” ان اعتقال النواب والقيادات هو عدوان إسرائيلي يعكس حالة التخبط لدى الاحتلال، وندعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لوقف هذه الجرائم.

ولكن لم يصدر حتى اللحظة اية بيانات من فصائل معروفة تعلن مسؤوليتها عن حادثة الخطف ، اضافة الى ان حادثة الاعتقالات تذكر بالاعتقالات التي شنتها قوات الاحتلال في صفوف الحركتين قبل عشرين عاما عقب اختطاف جندي اسرائيلي انذاك وقامت بنفيهم الى مرج الزهور جنوب لبنان.

وكانت قوات الاحتلال قد فجر اليوم حملة اعتقالات واسعة طالت أكثر من 100 من قيادات حركة حماس وأربعة من نوابها في المجلس التشريعي ووزيرين اثنين من حكومتها الأخيرة في الضفة، إلى جانب القياديين في حركة الجهاد الإسلامي طارق قعدان وجعفر عز الدين.

وشملت الاعتقالات جميع مدن الضفة الغربية من الخليل جنوبا حتى جنين شمالا، وسط مواجهات اندلعت في كل من مدينة الخليل ونابلس ورام الله و جنين.

ومن بين المعتقلين خمسة نواب في المجلس التشريعي حسن يوسف والوزير السابق لشؤون الأسرى وصفي قبها والوزير خالد أبو عرفه والنائب حسني البوريني والنائب عبد الرحمن زيدان والنائب محمد طوطح ،والنائب ابراهيم ابو سالم.

ففي مدينة جنين اعتقلت قوات الاحتلال القيادي ووزير الأسرى السابق في حركة حماس وصفي كبها من منزله في المدينة، و اقتحمت بلدة عرابة القريبة واعتقلت القياديان في حركة الجهاد الإسلامي طارق قعدان، وجعفر عز الدين

وتأتي حملة الاعتقالات ضمن خطة وضعها الاحتلال بإيعاز من نتنياهو رداً على اختطاف ثلاثة مستوطنين مساء يوم الخميس الماضي , وعدم قدرته على الحصول على أي معلومات بشأن الجهة الخاطفة او مكان اختطاف المستوطنين .

القيادي في حركة حماس حسن يوسف من مدينة البيرة ، لقيادي في حماس د.محمد غزال – نابلس، لوزير الاسرى السابق المهندس وصفي قبها قبل قليل،  القيادي في حماس محمد السيد – جنين، القيادي بحركة الجهاد الإسلامي طارق قعدان،  القيادي في الجهاد الإسلامي جعفر عز الدين-النائب عبد الرحمن زيدان-النائب إبراهيم أبو سالم – القدس- النائب احمد طوطح – القدس- النائب حسني البورين-القيادي بحماس نادر صوافطة – طوباس
-القيادي بحماس فازع صوافطة – طوباس- الوزير السابق خالد ابوعرفه – القدس – الداعية عمار نافع من طولكرم- القيادي بحماس أحمد صقر نبهان من مخيم عسكر نابلس.- القيادي في حماس محسن شريم من قلقيلية.- الأسير المحرر حسن الصفدي – نابلس- الناشط أسامة شاهين – الخليل.
- الحاج صبحي قفيشة – الخليل-الأسير المحرر فراس جرار -مدينة نابلس.- قيادي حماس عبد الجبار جرار – جنين-انس رداد من بلدة صيدا بطولكرم.
-عبد الله بني عودة من طمون قرب طوباس.- طلال أبو عصبه- قلقيلية.-الأسير المحرر أحمد عواد – مدينة نابلس.-حذيفة زيادة من قرية مادما جنوب نابلس .-عبد الحكيم القدح – مدينة نابلس– سمير ابو شعيب من قرية عورتا جنوب نابلس.- علاء ابو خضر – جنين- القيادي في حماس عمر البرغوثي من كوبر غرب رام الله.- الشيخ زيد سرحان من مخيم الفارعة جنوب نابلس- أمير الدحبور من عزون قضاء قلقيلية.- نائل عنايا من عزون قضاء قلقيلية.- محمد بني عودة – طمون-محمد عزمي البربراوي –حلحول الخليل.-مصطفى ربايعه – جنين- احمد سلاطنه –جبع- احملا ملايشه – جبع- ساجد خطاطبه – بيت فوريك، شرق نابلس.- عرفات ناصر- طارق شعبان – الخليل.- مروان زاهدة – الخليل- سعيد قصراوي – رام الله- عبد الله شبيطة – عزون قلقيلية.
- مصعب الأشقر- طولكرم- مروان مهرة من سلفيت.- محمود كريم عياد من مخيم الدهيشة – بيت لحم-أشرف شماسنة – قطنة –القدس المحتلة.-نجيب مفارجة من بيت لقيا- الشيخ ضياء سمور من مدينة البيرة-فتحي ياسين ابو سرور – رام الله- يوسف اللحام – بيت لحم.- عمرو ذياب – بيت لحم
- القيادي في حماس برام الله أحمد زيد- احمد حمادنه من عصيره الشماليه – نابلس- نادر ربحي طقاطقة – بيت فجار -بيت لحم- سعيد ابو حسين – الخليل- قاسم ابو حسين – الخليل- محمد نصال دغلس – عصيرة الشمالية – نابلس- أدهم الشولي – عصير الشمالية – نابلس- علاء زعاقيق – بيت أمر – الخليل- محمد أديب موسى من بيت لحم- علي حنون من رام الله- اديب وهدان – رنتيس – رام الله

نجيب فراج -اعربت ادارة تلفزيون ووكالة وطن عن استغرابها واستهجانها من التصريحات التي ادلى بها الناطلق الاعلامي باسم الاجهزة الامنية اللواء عدنان الضميري بحق المؤسسة واتهامها بجملة اتهامات، واعتبرتها “تصريحات غير مسؤولة وتحمل تحريضا على مؤسسة وطنية اعلامية مشهود لها بالنزاهة والكفاءة والشفافية في الاعلام”، وذلك حسب بيان صدر بهذا الصدد ردا على تصريحات اطلقها الضميري حيث قال فيها ان تلفزيون وطن غير موضوعي ولا يتحرى الدقة ولا المسؤولية الوطنية ، معلنا انه يرفض الادلاء باي تصريح لهذه المؤسسة لانه لا يثق بحياديتهم حسب تعبيره .

وقالت ادارة”وطن” ان “تلفزيون وطن ووكالة وطن للانباء” جزأ لا يتجزأ من الاعلام الفلسطيني، الذي يعي ان معركته الاساسية هي مع الاحتلال الاسرائيلي انطلاقا من المفاهيم الوطنية التي يستند اليها، والاعتداءات التي تعرض لها من قبل قوات الاحتلال طيلة عمره المهني من خلال اقتحامه وتدميره في عام 2002، واقتحامه وسرقه معداته في 2012 والتي ما زالت محجوزة لدى قوات الاحتلال، وتهديداته الاخيرة باقتحامه خير دليل على استهداف المؤسسة من قبل قوات الاحتلال.

وجاء في البيان “ اننا كمؤسسة اعلامية مستقلة تعرفنا جماهيرنا منذ سنوات بمصداقيتنا ومهنيتنا، بدليل ثقة مئات الاف المتابعين لوكالتنا الذين لم يتابعونا  لولا ما نتمتع به من ثقة ومصداقية في نقل الاخبار والتغطية، والتي نال عليها جوائز اعلامية محلية وعربية تؤكد مهنية وموضوعية العمل الصحفي في “وطن”.

وطالب البيان الضميري بالتراجع  بالتراجع عن هذه التصريحات ، والتي يتهم فيها المؤسسة بـ”الكذب الذي يفوق الخيال الادمي” وتعتبره تحريضا بحق هذه المؤسسة .