نجيب فراج – نظمت حركة  فتح في محافظة بيت لحم حفل وداع و تكريم لمحافظ بيت لحم السابق عبد الفتاح حمايل وذلك بمناسبة انتهاء مهام منصبه  واستقبال محافظ بيت لحم الجديد اللواء جبرين البكري حيث جرى الاحتفال في مقر المركز الروسي بالمدينة بحضور حشد كبير من المدعوين وخلال الحفل الذي ادار عرافته محمد الجعفري امين سر حركة فتح في مخيم الدهيشة القى محمد طه عضو المجلس  الثوري لحركة فتح كلمة رحب فيها بالحضور واشاد في كلمته بالدور الذي لعبه المحافظ حمايل على مدى خمس سنوات في هذا المنصب حيث قدم كل جهوده من اجل خدمة المواطنين والدفاع عن مصالحهم وقال انه حمل هذه الامانة بكل ثقة وقوة واقتدار  فكان محاميا امينا عن مصالح المواطنين.
وتحدث بعد ذلك العميد سليمان قنديل قائد منطقة بيت لحم باسم الاجهزة الامنية حيث اشاد بالدور الذي قام به الوزير حمايل في المحافظة، حيث تعامل مع مختلف القضايا بحرارة ومسؤولية وطنية وانسانية فمثل السلطة الفلسطينية في هذا المنصب  افضل تمثيل وبما يليق بقضيتنا المقدسة وشعبنا العظيم، ورحب في حديثه باللواء جبرين البكري وقال ان المؤسسة الامنية تقف بكل امكانيتها خلفك سندا حقيقيا كما في كل القضايا والمواقف.
من جانبه  قدم الوزير حمايل الشكر الجزيل لكافة المواطنين في محافظة بيت لحم التي تتميز بتركيبتها من الناحية الدينية والحزبية فهي تضم كافة الفسيفساء الفلسطينية فالذي يدخل الى محافظة بيت لحم الصغيرة في حدودها وعدد سكانها والكبيرة بقيمتها فكانه داخل فلسطين كلها، واعتبر وجوده محافظا في المحافظة على مدى خمس سنوات انما عمقت وضاعفت من تجربته الوطنية على مدى عقود امضاها داخل حركة فتح التي وصفها كالقطة التي ربما تضطر لاكل ابنائها ولكنها تفعل ذلك من اجل ارضاع البقية”.
اما اللواء البكري فقد اعرب عن سعادته لتعيينه في هذا المنصب الذي هو  تكليف وليس تشريف معاهدا المواطنين ان يكون عند حسن ظنهم في مختلف القضايا.
وخلال الحفل القت الشاعرة الدكتورة سلام القرنة قصية شعر بهذه المناسبة وفيما بعد جرى تسليم الدروع التكريمية من المؤسسات المختلفة في المحافظة للوزير عبد الفتاح حمايل الذي عين مستشارا للرئيس ابو مازن.
هذا وكان الحاج اسماعيل جبر قد حضر مراسم التسليم والتسلم التي جرت في المحافظة قبل حفل التكريم لكل من المحافظ الجديد والمحافظ السابق الوزير حمايل. .

 نجيب فراج – نظم نادي الاسير الفلسطيني وبالتعاون مع القوى والفعاليات والمؤسسات المختلفة بعد ظهر اليوم اعتصاما جماهيريا امام كنيسة المهد بمدينة بيت لحم تضامنا مع الاسرى الفلسطينيين في اضرابهم المتواصل لليوم الثالث والاربعين على التوالي وذلك بمشاركة العشرات من اهالي الاسرى وممثلي القوى والمؤسسات المختلفة ، وخلالها رفع المعتصمون الاعلام الفلسطينية وصور عدد من الاسرى وكذلك اللافتات المنددة بمجمل الممارسات الاسرائيلية بحق الاسرى والمطالبة بضرورة الضغط على اسرائيل من اجل العمل على وقف الاعتقال الاداري والاستجابة لمطالب الاسرى العادلة.
وخلال ذلك القى حسين رحال نائب الامين العام لجبهة التحرير العربية كلمة باسم القوى والمعتصمين وجه فيها التحية الى كافة الاسرى في سجون الاحتلال الذين يواجهون بامعائهم الخاوية كل اصناف الصلف والعنصرية الاسرائيلية، وهم يدافعون عن كرامة الامة العربية جمعاء، محذرة  حكومة اسرائيل من سقوط اي شهيد من الاسرى في هذه المعركة، ومحملها المسؤولية الكاملة للنتائج الصحية الوخيمة على اجسادهم، وقال لا بد ان يتوقف هذا الاعتقال الاداري الذي ابتدعته سلطات الانتداب البريطاني من خلال قانون الطواريء البائد حيث لا يستخدمه هذه الايام الا دولة الكيان العبري المصطنعة.
هذا وكان المحامون الفلسطينيون في محافظة بيت لحم قد نظموا اعتصاما لمدة ساعة قبل ظهر اليوم في باحة مجمع المحاكم بمدينة بيت لحم تضامنا مع الاسرى في سجون الاحتلال وقد علقوا الدوام بقرار من اللجنة الفرعية لنقابة المحامين، وقد ادان عدد من هؤلاء المحامين سلطات الاحتلال التي تحتجز الاسرى كرهائن لديها وذلك خلافا للقانون الدولي.
وكانت مسيرة بالسيارات قد انطلقت  الليلة الماضية من امام خيمة الاعتصام في مخيم الدهيشة لتجوب شوارع عديدة بالمحافظة وهي مسيرة شاركت بها كافة القوى الفلسطينية وخلالها رفعت الرايات المختلفة والاعلام الفلسطينية وصور العديد من الاسرى والشهداء.
ووزع خلال ذلك بيانا صادر عن لجنة دعم الاسرى الفلسطينيين التي شكلت من قلب خيمة الاعتصام المنصوبة منذ اكثر من ثلاثة  اسابيع  حيث دعا الجماهير الى ضرورة الانضمام لفعاليات التضامن مع الاسرى في اضرابهم المفتوح عن الطعام حتى تتحقق مطالبهم العادلة.

نجيب فراج -اعلنت لجنة الانتخابات المركزية عن جاهزيتها لإجراء انتخابات عامة في الموعد الذي يتم تحديده من قبل المستوى السياسي ممثلا بالرئيس محمود عباس خلال فترة الثلاثة أشهر التي نص عليها القانون، وخصوصا أنها قامت بتحديث سجل الناخبين خلال شهر آذار الماضي في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقالت اللجنة في بيان لها انه على الرغم من جاهزية اللجنة الفنية، إلا أن مسألة قانون الانتخابات التي ستنظم على أساسه الانتخابات المقبلة لم يُحسم بعد، وهو بحاجة إلى معالجة في أقرب وقت ممكن، ليتسنى للجنة الشروع بالتحضيرات ووضع الخطط اللازمة بناء على ذلك.
واعربت اللجنة عن املها أن يتمكن الشعب الفلسطيني من اختيار ممثليهم بطريقة نزيهة وحرة، تكريسا للنهج الذي سار عليه في الانتخابات السابقة، والذي من شأنه أن يعزز مبادئ الديمقراطية والحرية اللتان يتوق إليهما كافة أبناء الشعب الفلسطيني.

نجيب فراج -كرمت مؤسسة تقدير بمحافظة بيت لحم  المطرب الروسي الشهير   ليونيد سيريبرينكوف ،تقديرا لزيارته التاريخية لمدينة بيت لحم و مساهمته في إثراء الثقافة العالمية.
وخلال حفل التكريم الذي حضره حشد من المدعوين من الفلسطينيين وابناء الجالية الروسية  اعرب احمد عابدين رئيس مؤسسة تقدير عن فخره واعتزازه بهذا الفنان الروسي الذي عكس في فنه المعاني الانسانية وركز على الرموز الابداعية والمعاني الكبيرة في هذا الكون الذي يجب ان يكون متحررا من الاستعمار والاحتلال والعنصرية،  كما اعلن عن فخره للعلاقة التاريخية بين الشعبين الصديقين وبين القيادتين الروسية والفلسطينية.
وحلال ذلك تم تسليم الفنان الروسية درعا تكريميا لما قدمه من فن ملتزم بحضور الدكتور بيتر قمري ومدير المركز الروسي ، وقد قدم الفنان الروسي وصلة من اغانيه حازت على اعجاب الجمهور
يشار الى ان سيربيرينكوف قد ولد في  موسكو في  20/10/1947، وهو احد اشهر المطربين و الفنانين الروس . يعتبر احد الفنانين الشعبيين لجمهورية داغستان. في عام 1971 أنهى الكلية الفنية في موسكو.
ووضعت اغانيه في 70 من الافلام السينمائية الروسية .

نجيب فراج -يتوجه صباح يوم السبت الموافق 7/6/2014 نحو 85 ألف طالب وطالبة في كافة محافظات الوطن لتقديم امتحان الثانوية العامة (التوجيهي) للعام 2014 في مختلف الفروع بدءاً بمبحث التربية الإسلامية، وانتهاءً بمبحث تكنولوجيا المعلومات يوم الخميس الموافق 26/6/2014.
ويأتي عقد هذا الامتحان للعام الثامن على التوالي حسب المنهاج الفلسطيني، في ظل اجواء المصالحة الوطنية وبالتزامن مع تشكيل حكومة الوحدة والوفاق الوطني، التي من مهامها تكريس النهج التربوي الوحدوي الذي ساد المؤسسة التربوية طوال سني الانقسام، حيث سعى وحرص تربويو المؤسسة وعلى الدوام على إجراء امتحان الثانوية العامة بصورة موحدة في المحافظات الشمالية والجنوبية، وضمن برنامج موحّد، ومواعيد موحّدة وضمن أسس ومعايير مهنية وتربوية حفاظاً على مصداقية هذه الشهادة وعلى حقوق ابنائنا الطلبة، باعتبار ان أبناءنا هم أغلى ما نملك وهم جوهرة ثروتنا القومية التي يركن اليها في بناء دولتنا المستقلة وتحقيق غاياتنا في الحرية والاستقلال. 
وأكدت وزيرة التربية والتعليم العالي أ.د خولة الشخشير أن الوزارة أنهت استعداداتها لتقديم الامتحانات لهذا العام، مراعية في إطار هذه الاستعدادات الإدارية والفنية أخذ العبر من تجربتها المتراكمة عبر عشرات السنين، من أجل توفير بيئة صحية وسليمة للطلبة المتقدمين، وللمحافظة على مصداقية شهادة الثانوية العامة على المستويين المحلي والدولي.
وأعلنت الشخشير أن عدد الذين سجلوا من أجل التقدم لامتحانات الثانوية العامة لهذا العام، بلغ 85597 متقدماً ومتقدمة، منهم 48263 متقدماً ومتقدمة في الضفة 37334 متقدماً ومتقدمة في قطاع غزة، فيما بلغ عدد الإناث المتقدمات في كافة الفروع 45402 متقدمة بنسبة 53% من مجمل عدد المتقدمين.
وبلغ عدد المتقدمين لفروع العلوم الإنسانية في الضفة 33087 متقدماً ومتقدمة، وفي غزة 26448 وعدد المتقدمين للفرع العلمي في الضفة بلغ 10133 متقدماً ومتقدمة، وفي غزة 6658 متقدماً ومتقدمة، وعدد المتقدمين للفرع التجاري في الضفة بلغ 3574 متقدماً ومتقدمة، وفي غزة 12 متقدماً ومتقدمة، وعدد المتقدمين للفرع الشرعي في الضفة بلغ 83 متقدماً ومتقدمة، وفي غزة 3951 متقدماً ومتقدمة بينما بلغ عدد المتقدمين للفروع المهنية  في الضفة 1386 متقدماً ومتقدمة وفي غزة 265 متقدماً ومتقدمة.
وأوضحت أن الوزارة قامت باختيار طواقم المراقبين والمصححين وتم تجهيز (641) قاعة امتحان منها 459 قاعة في الضفة و182 قاعة في قطاع غزة، إذ يقارب عدد المصححين 8311 مصححاً ومصححة منهم 2451 في غزة، وبلغ عدد العاملين في القاعات من رؤساء قاعات ومساعديهم ومراقبين وأذنة والذين تم اختيارهم لمتابعة تقديم الامتحانات داخل القاعات 11 الفاً كما لم تغفل الوزارة الاهتمام بطلبة الثانوية العامة من ذوي الاحتياجات الخاصة من أصحاب الإعاقات البصرية والسمعية وأصحاب الإعاقات العلوية وغيرها، حيث أثبتت تقارير الجهات المختصة في الوزارة حاجة ما يزيد عن 122 منهم إلى رعاية خاصة لتقديم الامتحان كتوفير الكتبة ومترجمي لغة الإشارة، ومنحهم نصف ساعة إضافية على وقت الامتحان الأصلي الممنوح لأقرانهم الطلبة من ذوي غير الإعاقات.
ومن أجل تعميق الهوية الوطنية الفلسطينية، وتسهيلاً على أبنائنا في الشتات، بينت الشخشير أن الوزارة قررت وللعام الرابع على التوالي عقد امتحان الثانوية خارج الوطن في الفرعين العلمي والأدبي بمشاركة (64) طالباً وطالبة في قطر و(28) طالباً وطالبة في رومانيا، و ( 5) في بلغاريا هم من الطلبة الفلسطينيين والعرب الدارسين في مدارس فلسطينية تعتمد المنهاج الفلسطيني في تعليمها.
وفي هذا السياق، أكدت الشخشير أن الوزارة ستعمل وتبذل جهودها للنهوض بالعملية التربوية وتحسين نوعية التعليم، من خلال العمل على تحقيق العدالة التربوية التي تضمن تقديم الخدمات التربوية لجميع ابنائها على قدر المساواة، وتوحيد لغة الخطاب التربوي والتوجهات الاستراتيجية القائمة على فهم وتقدير الاحتياجات الملحة والهامة للنهوض بواقع العملية التربوية، خاصة فيما يتعلق بتحديد وتطوير المنهجية العامة والتوجهات الاساسية فيما يخص المناهج والفلسفة التربوية وتحقيق المعايير الاساسية في توفير التعليم النوعي للجميع والعصري لأبنائنا، وبناء المدارس، وتأهيل المعلمين ورفع قدراتهم، وصولاً الى تحقيق مخرجات معتبرة، وغيرها من المبادرات التي تسهم في تعزيز استخدام التكنولوجيا في التعليم وغيرها من المبادرات الإبداعية والبرامج والاستراتيجيات القطاعية المبنية على المهنية.  
وأعربت الوزيرة عن تمنياتها لجميع طلبتنا التوفيق والنجاح، مؤكدةً ان الوزارة تهدف من هذا الامتحان الوطني والتاريخي والهام الى قياس واختبار مستويات طلبتنا في مرحلة الثانوية العامة، لافتةً إلى استمرارها في العمل الدؤوب لتطوير شكل وآليات ومضامين هذا الامتحان، ضمن قواعد تسهم في تمكين وبناء جيل قادر على العطاء والمنافسة على المستوى الوطني والدولي، ويراعي وينمي مهارات الطلبة وتوجهاتهم، ويخفف من حدة التوتر والخوف. 
كما قدمت التهاني للأسرة التربوية وذوي الطلبة والمؤسسات المجتمعية على ما انجزوه خلال العام الدراسي المنصرم، داعيةً في السياق ذاته، كافة المؤسسات الوطنية الى رفع وتفعيل مستوى مشاركتهم واهتمامهم بالعملية التربوية.
كما ناشدت الشخشير الأهالي لمساندة الطلبة وتوفير الأجواء الصحية والنفسية الملائمة لهم حتى يتمكنوا من تحقيق أفضل النتائج، كما تدعو المؤسسات الرسمية والأهلية والأمنية والمجتمعات المحلية ومؤسساتنا الصحية والمجالس البلدية والقروية إلى مشاركة الوزارة، والعمل على توفير الأجواء المناسبة لإنجاح الامتحان وتجاوز أي عقبات تقف أمام تنفيذ هذا الامتحان، كما هي عادتهم في كل عام، حيث تتكامل الجهود في نسق موحّد بين الوزارة والمجتمع المحلي والأجهزة الأمنية وخاصة جهاز الشرطة والمحافظين ووزارة الصحة؛ لتوفير الراحة والهدوء والأمان للطلبة.
 

نجيب فراج -اعتدى جنود الاحتلال الاسرائيلي المرابطين في محيط قبة راحيل الى الشمال من مدينة بيت لحم بعد ظهر اليوم على مسيرة جماهيرية انطلقت بعد صلاة الجمعة من محيط مشفى الكاريتاس شمال مدينة بيت لحم حيث ادى جموع المواطنين صلاة الجمعة على مقربة من معبر بيت لحم الشمالي الذي يفصلها عن مدينة القدس، وذلك تضامنا مع الاسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام لليوم الرابع والاربعين على التوالي ورفع المتظاهرون الاعلام الفلسطينية وصور الاسرى واللافتات التي تندد بسياسة اسرائيل الهادفة لقتل الاسرى.
وادى ذلك الى اغلاق المعبر ما بين مدينتي القدس وبيت لحم امام حركة السير لنحو الساعة، وما ان انهى المصلون الصلاة هناك وقيامهم بكتابة شعارات على الجدار تساند الاسرى وتحمل حكومة اسرائيل مسؤولية سلامة الاسرى وحياتهم قام الجنود بامطار المتظاهرون وابل كثيف من الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي مما تطور الموقف الى وقوع مواجهات مع قوات الاحتلال حيث قام العشرات من الشبان بالقاء الحجارة والزجاجات الفارغة باتجاه الجنود الذين غمروا المنازل المجاورة بالغاز المدمع بشكل متعمد.
وقال الناشط يوسف الشرقاوي الذي شارك بالفعالية ان قيام جنود الاحتلال بقمع المتظاهرين انما هو تاكيد مرة اخرى على دموية هؤلاء الجنود وعنصريتهم وعلى مدى عدوانهم المتواصل على شعبنا، مشددا على اهمية تنظيم المزيد من المظاهرات لنصرة الاسرى ويجب ان تكون هذه المظاهرات عند خطوط التماس وليس في قلب المدن، موجها التحية الى كافة الاسرى في السجون الاسرائيلية داعيا الى ضرورة ان يتوسع الاضراب عن الطعام ليشمل كافة الاسرى حتى تحقيق المطالب العادلة لاسرانا وقال ان اشهار سلاح الامعاء الخاوية في وجه الجلاد الاسرائيلي هو الطريق الامثل لمواجهة العدوان والقمع والعنصرية ضد الاسرى، وان الاضرابات هي بمثابة النصر المؤزر للاسرى بغض النظر عن النتائج فان أي معركة بين الجين والسجان فهي لصالح الاسيربامتياز لانه يصرخ في وجه الجلادين، مؤكدا ان الاضراب الذي بداه الشيخ خضر عدنان قبل نحو ثلاث سنوات ضد الاعتقال الاداري كان بداية لنعش هذا الاعتقال ويجب علينا ان نواصل هذا النضال حتى يضطر الاحتلال لوقف هذه السياسة.
من جانبه قال الناشط ابراهيم مسلم احد كوادر حركة فتح في مخيم عايدة والذي شارك في  المسيرة وهو رئيس لجنة اهالي الاسرى في السجون بالمحافظة، اننا سوف نتواصل في فعالياتنا  لنناصر الاسرى الابطال في سجون الاحتلال.
هذا وانطلقت مسيرة اخرى بعد صلاة الجمعة من محيط مسجد صلاح الدين في شارع الصف بمدينة بيت لحم ودعت اليها حركة الجهاد الاسلامي بالمدينة  لتجوب شوارع المدينة وصولا الى محيط دوار القبة شمال بيت لحم وخلال ذلك رفعت الاعلام الفلسطينية والرايات المختلفة وصور الاسرى وردد المشاركون الهتافات المناوئة للاحتلال والمطالبة بضرورة توسيع نطاق الفعاليات الشعبية حتى الاستجابة لكافة مطالب الاسرى العادلة، وشارك في المسيرة الشيخ خضر عدنان مفجر حرب الامعاء الخاوية ضد الاعتقال الاداري، الذي اكد ان النصر صبر ساعة.

نجيب فراج -  نظمت دائرة اللغة العربية في جامعة بيت لحم اليوم الجمعة مؤتمر الأدب الفلسطيني الثامن تحت عنوان “لسان الفلسطينيين” بحضور عدد من الأدباء والشعراء الفلسطينيين.  وقد خُصص القسم الأول من المؤتمر لتكريم كل من الشاعر الفلسطيني الدكتور سعود الأسدي و الأستاذ الدكتور قسطندي الشوملي أستاذ اللغة العربية والترجمة في جامعة بيت لحم.

واستهل رئيس المؤتمر الاستاذ الدكتور معين هلون، عميد كلية الآداب في جامعة بيت لحم كلمته بالترحيب بجميع الحضور وبالتركيز على أهمية عقد مثل هذه المؤتمرات التي تجمع الادباء والشعراء الفلسطينيين وتثري المعرفة وتشجع الطلبة على حب التعلم والابداع.

ثم القى الكاتب الدكتور احسان الديك، الاستاذ المشارك في جامعة النجاح الوطنية كلمة اثنى فيها على جامعة بيت لحم لتنظيم هذا المؤتمر الهام بشكل منتظم والذي يساهم بشكل مباشر في الحفاظ على الأدب الفلسطيني والذي يكرّم من خلاله الادباء والشعراء الفلسطينيين الذين بشعرهم وادبهم يساهموا بشكل كبير في تثبيت الهوية الفلسطينية والتراث الفلسطيني.

ثم قام الدكتور زياد بني شمسة استاذ اللغة العربية في جامعة بيت لحم وعضو لجنة التكريم بقراءة مسوغات التكريم للشاعر الدكتور سعود الأسدي ومن ثم قام الدكتور الديك بتقديم شهادة التكريم للشاعر الاسدي بعد عرض ضوئي عن اعماله وعن تجاربه الادبية.

وبدوره القى الشاعر الاسدي والمعروف بشعره المنظوم باللغة العامية المحكية عددا من القصائد التي نظمها في السابق واخرى نظمها خصيصا لمناسبة تكريمه في جامعة بيت لحم.

ثم قام الاستاذ الدكتور ابراهيم أبو هشهش عضو لجنة التكريم بقراءة مسوغات تكريم الاستاذ الدكتور الشوملي مستذكراً خلالها ما تعلمه من الدكتور الشوملي عندما كان أبو هشهش مدرساً للغة العربية في جامعة بيت لحم.

وبعد عرض ضوئي عن أعمال الدكتور الشوملي ودراسته في امريكا وكندا واوروبا قدم الدكتور أبوهشهش شهادة التكريم للدكتور الشوملي.

وأعرب الشوملي في كلمته بهذه المناسبة عن سعادته بهذا التكريم الذي رأى فيه تكريما للباحثين بشكل عام مشيرا الى مسيرته التعليمية في جامعة بيت لحم واثرها على مسيرته المهنية.

فقال: “وبعد مسيرتي الطويلة في جامعة بيت لحم التي امتدت سبعة وثلاثين 37 عاما، شاركت فيها في كل جهد ونشاط في مجال البحث والثقافة، وفي العديد من اللجان والمهمات الخاصة بقدر ما استطيع، أنتهز هذه المناسبة لأعبّر عن شكري وامتناني الصادقَين لجميع الزملاء والزميلات الذين تشرفت بالعمل معهم، فقد وجدت دائما قلوبًا عامرة بالمحبة والتقدير، وعقولا مبدعة متعطشة لكل تجديد، وعزائمَ صادقة لا تعرف الكلل. فشكرا لهم جميعا، وإنني أعتبر هذه الوقفة التقديرية… ليست تكريما لي بصفة خاصة، وإنما هي تكريم للباحثين بصفة عامة.”

ثم أعلن الأستاذ الدكتور هلون عن اطلاق كتاب أعمال مؤتمر الأدب الفلسطيني الدولي السابع الذي حمل عنوان “اللغة العربية المعاصرة ودورها الحضاري في بناء الوعي المعرفي” والذي قام بتحريره بنفسه.

واختتم المؤتمر بندوة ادبية حضرها عدد من المختصين في اللغة والادب بهدف التحضير لبناء معجم لسان الفلسطينيين.

نجيب فراج – استنكر نشطاء وممثلو اللجان المقاومة لجدار الفصل العنصري والاستيطان اقدام قوات الاحتلال الاسرائيلي على اعتقال الناشط البارز في لجان المقاومة محمود زواهرة فجر اليوم الجمعة من منزله الكائن في قرية المعصرة الى الجنوب من بيت لحم ، حيث اجرى الجنود تفتيشا دقيقا في المنزل ثم اقتادوه الى جهة غير معلومة.
وبهذا الصدد اعتبر المحامي فريد الاطرش منسق الهيئة المستقلة لحقوق الانسان في جنوب الضفة الاعتقال انه حلقة في سلسلة القمع اليومي لنشطاء المقاومة الشعبية وتقديمهم للمحاكمة بقصد محاكمة نضالهم المشروع ضد الممارسات العنصرية لقوات الاحتلال.
من جانبه اكد الناشط حسن بريجية منسق اللجنة الوطنية لمناهضة الجدار والاستيطان في المحافظة ان الاعتقال لن يخيف النشطاء الفلسطينيين ولن يجعلهم ان يترددوا او يتوقفوا عن نضالهم المشروع، بل ان حملات القمع اليومية لن تزيدنا الا تمسكا بالنضال الوطني الفلسطيني.
يشار هنا الى ان زواهرة البالغ من العمر 40 عاما كان من بين المبادرين لاطلاق مسيرة المعصرة ضد الجدار قبل نحو ست سنوات  ونصف ، كما انه ناشط في كافة فعاليات المقاومة الشعبية التي تنظم على مستوى الضفة العربية  حيث شارك في اقامة قرية باب الشمس شمال القدس، واستهدفته قوات الاحتلال على بالاعتقال لاكثر من عشر مرات وفي غالبها يتم ادانته بالمحاكم العسكرية التي يعتبرها غير شرعيه.

نجيب فراج – تتواصل الفعاليات التضامنية مع الاسرى المضربين عن الطعام لليوم الخامس والاربعين على التوالي في خيمة الاعتصام المقامة على المدخل الرئيس لقرية حوسان الى الغرب من بيت لحم  على مقربة من منزل الاسير جمال جبر حمامرة  المعتقل الاداري والمضرب عن الطعام منذ 45 يوما.
وقد تضمنت الفعاليات فقرات للاطفال ومنها اغاني وطنية تعبر عن واقع الاسرى، حيث يتوافد على الخيمة في كل ليلة العديد من الوفود المتضامنة من سكان القرية والقرى المجاورة، وقد رفعت على الخيمة صور الاسير حمامرة واسرى القرية وعددهم نحو سبعة اسرى.
الاسير حمامرة البالغ من العمر 45 عاما هو الاسير الوحيد  في القرية من المعتقلين الاداريين وقد سبق له ان امضى نحو سبع سنوات في الاعتقال الاداري ، اضافة الى انه ابعد الى مرج الزهور في العام 1992 وهو متزوج ولديه اربعة ابناء اكبرهم تسع سنوات  ويعمل مدرسا لمادة التكنلوجيا وقد اعتقل  في شهر اذار الماضي لمدة ستة اشهر، دون تقديمه للمحاكمة او توجيه لائحة الاتهام وصادق قاضي محكمة الاستئناف في معسكر عوفر على قرار الاعتقال الاداري بحقه مستندا الى ما يسمى الملف السري  الذي يحظر على الاسير او موكله  الاطلاع على بنوده بدعوى الحفاظ على سرية مصدر المعلومات الواردة فيه، واكتفى ممثل النيابة العسكرية بالادعاء الى ان جمال ينتمي للحركة الجهاد الاسلامي ويشكل خطرا على امن المنطقة التي يقطن بها حسب زعمه.

نجيب فراج -عثر، اليوم السبت، على جثة شاب في قرية مزارع النوباني شمال رام الله، وقالت مصادر امنية  ”إنه تم العثور على جثة الشاب (ر.ع) (22 عاما) من مزارع النوباني، مشنوقا بحبل، في منطقة عين نافع الجبلية في القرية.

وأضافت المصادر، أن الشرطة والنيابة العامة بدأتا التحقيق للوقوف على ملابسات الحادث.

نجيب فراج – غرقت  ثلاث فنيات ظهر السبت  قبالة سواحل منطقة السودانية شمال غرب قطاع غزة، من عائلة واحدة  من بينهن شقيقتان وهن ريهام  (13 عاما) ونرمان جمعة ارميلات، والفتاة صباح صابر ارميلات (25 عاما) واللواتي وصلن لمستشفى كمال عدوان جثثا هامدة بعد غرقهن أثناء السباحة قبالة منطقة السودانية.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن جميعهن من سكان القرية البدوية على الحدود الشمالية لقطاع غزة.

وأوضح الدفاع المدني في بيان له أن الضحايا  كن يسبحن في منطقة معزولة تبعد حوالي 50 مترا عن الحدود البحرية مع الاحتلال الإسرائيلي.

نجيب فراج -استنكرت حركة فتح قيام  جهاز  الامن الداخلي التابع لحركة حماس، لاثنين من كوادرها وهما رامي أبو كرش ومحمد جربوع في قطاع غزة.
واعتبرت الحركة في بيان ” أن مثل هذه الاعتداءات من قبل حماس في قطاع غزة بحق كوادر الحركة، واستمرار اعتقالها للمناضل عرفات أبو شباب، وكذلك مواصلتها اختطاف مناضلي وكوادر الحركة منذ 6 سنوات في سجونها، مساً خطيراً باتفاق المصالحة وإعادة لعقارب الساعة للوراء، ووضع العقبات أمام تنفيذ متطلبات إنجاح المصالحة الوطنية، محذرة من تداعيات انتهاكات حماس المستمرة لاتفاق المصالحة”.
يذكر أن عناصر مسلحة من حركة حماس اعتقلت اليوم المواطنين رامي أبو كرش ومحمد الجربوع، بذريعة إصدار (تفريغات 2005) لبيان للمطالبة بحقوقهم المالية.
من جهتها قالت حركة حماس ان الاجهزة الامنية في الضفة الغربية قد صعدت من حملة الاعتقالات والاستدعاءات في كوادرها اذ جرى اعتقال 11حيث كادرا وعنصرا حمساويا خلال الـ”24″ ساعة الماضية واستدعت العشرات إلى مقراتها.

ففي محافظة طولكرم اعتقل جهاز المخابرات الناشط اسلامبولي رياض بدير، من محل العطور الذي يملكه  في المدينة.

كما شهدت ذات المدينة عمليات اعتقال قامت بها أجهزة السلطة في صفوف عدد من المشاركين في الاعتصام مع عائلة بدير، عرف منهم “تامر سكر”، و”محمد الجلاد” اللذان أفرج عنهما لاحقا. والطالب في جامعة القدس المفتوحة براء صوي الذي لازال معتقلا عند ذات الجهاز.

كما اعتقلت محمد الهمشري، وفي مدينة نابلس اعتقل جهاز المخابرات الطالب في كلية الشريعة “عمر ندى” بعد مداهمة منزله في مخيم بلاطه وهو طالب في جامعة النجاح.

وشهدت مدينة الخليل جنوب الضفة حملة اعتقالات واستدعاءات واسعة طالت العشرات، وشملت عمليات الاعتقال التي قامت بها أجهزة السلطة الشاب ” أحمد محمد الحروب” علماً بأنه لم يمض على خروجه من سجون الاحتلال سوى 10 أيام .

كما قام جهاز الوقائي في المدينة باعتقال الطالب في جامعة البوليتكنك ” محمد صلاح النتشة “، بعد استدعائه للمقابلة وقاموا بتفتيش مكان عمله بعد اعتقاله ومصادرة جهاز الحاسوب الخاص به.

واعتقل جهاز المخابرات في المدينة الأسير المحرر “رائف الجولاني” ، يشار إلى أن المحرر الجولاني مختطف سابق لدى أجهزة السلطة.

 نجيب فراج - اصدر المحامي جريس بولس من كفر ياسيف احد قياديي حزب التجمع بيانا اليوم حمل فيه بشدة على رئيس الحزب سابقا عزمي بشارة المقيم في قطر .

وقال بولس انه رفض تلقي مبلغ 300 الف يورو عرضه عليه بشارة مقابل ان يتراجع عن موقفه الداعم لسوريا .

واضاف انه سيقدم خلال الايام القريبة استقالته من عضوية حزب التجمع لان هذا الحزب لم يعد يمثله بمواقفه التابعة لعزمي بشارة الذي يوجهه من قطر . ولم يعقب النائب السابق بشارة على ذلك بعد.

وردًا على ذلك شن حزب التجمع هجوما لاذعا في بيان له على المحامي بولس متهما اياه بشن حملة حاقدة على الحزب بسبب عدم حصوله على الاصوات الكافية للوصول الى عضوية اللجنة المركزية.  
 

نجيب فراج -شهدت مدينة رام الله منذ ساعات الصباح الباكر  إضرابا تجاريا شاملا دعما للأسرى المضربين عن الطعام منذ 46 يوما.
رئيس الهيئة الوطنية العليا لمتابعة شؤون الأسرى أمين شومان قال في اتصال  إن الإضراب التجاري الذي دعت له القوى الوطنية والإسلامية شمل محافظتي رام الله والبيرة وطولكرم .
وبين أن هذا الإضراب يبعث رسالة إلى الإسرائيليين مفادها أن النضال الفلسطيني سيتواصل ليشمل جميع القطاعات، مشيرا إلى اتساع دائرة التضامن مع الأسرى من كافة فئات وشرائح المجتمع.
في غضون ذلك اقام مجلس اتحاد الطلبة والكتل الطلابية في كلية فلسطين الاهلية الجامعية في بيت لحم خيمة اعتصام في الباحة الخارجية للجامعة وذلك تضامنا مع الاسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام لليوم السادس والاربعين على التوالي.
ورفعت فوق الخيمة الاعلام الفلسطينية وصور عدد من الاسرى اضافة الى ملصقات تعبيرية، وقد تواجد العشرات من الطلبة داخل الخيمة خلال ساعات الدوام الجامعي، وخلالها وزعت البيانات المختلفة بهذه المناسبة من قبل مجلس اتحاد الطلبة وحركة الشبيبة وجبهة العمل التقدمية وجميعها وجهت التحية الى الاسرى الصامدين في سجون الاحتلال واكدت البيانات على ضرورة توسيع حركة التضامن مع هؤلاء الاسرى الذين يقفون في وجه الالة الحربية الاسرائيلية بكل صبر وتحدي لا يمكن وصفه، وذلك حتى الغاء سياسة الاعتقال الاداري البغيضة.
في غضون ذلك دعت القوى الوطنية والفعاليات المختلفة مساء اليوم الى تنظيم مسيرة جماهيرية حاشدة تنطلق من امام صرح الشهيد في مخيم الدهيشة وصولا الى بوابة الخضر وذلك تضامنا مع الاسرى في سجون الاحتلال.

نجيب فراج – شدد الاسير المحرر خضر عدنان مفجر معركة الاضراب عن الطعام ضد الاعتقال الاداري قبل نحو ثلاث سنوات على ان الاضراب عن الطعام الذي يخوضه جموع الاسرى الاداريين والمتواصل منذ 46 يوما لا بد ان يؤدي الى النتيجة او الهدف الذي يبغيه هؤلاء المناضلون الصابرون في سجون الاحتلال وان نصرهم لقريب ولا بد لحكومة اسرائيل الا ان تخضع لمطالب اسرانا البواسل العادلة.
وقال عدنان  ان تاريخ الحركة الاسيرة مليء بالتضحيات والانجازات والجهاد ضد كل مخططات الاحتلال الصهيوني الذي اراد ان يحول الانسان الفلسطيني بعد اسره الى انسان مأزوم وعالة على مجتمعه الا ان هذه الكرة ارتدت الى وجه هذا الكيان فشكل الاسرى صفعة قويه له، واصبحوا رموزا وطنية لشعبنا ولامتنا وهم يضرب بهم المثل كيف تمكنوا من تحويل السجون على مر العقود الماضية الى مدارس للثوريين والمجاهدين وليس مقابر للاحياء وذلك بفعل النضالات والتضحيات الجسام على مر كل تلك السنوات الطويلة فسقط الشهداء داخل السجون لتتحول دمائهم الزكية منارات وطنية تضيء لنا النفق الذي لا بد ان يكون في نهايته النور بكل تأكيد.
وقال عدنان “ان المعركة ضد سياسة الاعتقال الاداري قد فتحت منذ ثلاث سنوات وبدأت ملامح الانتصار ضد هذا الاعتقال حينما خاض كوكبة من الاسرى الاضراب المفتوح وتمكنوا من اجبار قوات الاحتلال وادارة مصلحة السجون من الغاء الاعتقال بحقهم وعلى راسهم هناء شلبي وكوكبة كبيرة من الاسرى من بينهم ثائر حلاحلة وبلال ذياب وعادل حريبات وايمن حمدان ويوسف الحروب وايمن ابو داوود ومحمود السرسك وحسن الصفدي وعمر ابو شلال وطارق قعدان وجعفر عز الدين ويوسف شعبان واخرون وجميعهم قد تمكنوا من الانتصار على الاعتقال الاداري وشكلت هذه الاضرابات الفردية لبنة اساسية لما يحصل اليوم حيث اضطرت قوات الاحتلال حينها ان تتنازل عن هذا الاعتقال وتفكر كيف تنهيه بغض النظر عن الحلول سواء تلك التي قررت السلطات ابعادهم الى قطاع غزة او التعهد بعدم تجديد الاعتقال لهم وهذا ما حصل ، لتؤكد على مسلمة واضحة ان هذا الاعتقال غير شرعي وهو مناقض للقانون الدولي، وثانيها ان الاحتلال لايعرف غير لغة القوة والمقاومة ولولا هذه الاضرابات لما تراجع هذا الاحتلال عن قراراته التعسفية والعنصرية.
كما اكد عدنان ان معركة الامعاء الخاوية الاسطورية التي يخوضها الاسرى في هذه الايام المجيدة لا تكفي لوحدها وهي بحاجة الى عوامل اسناد ودعم حقيقي، واذا ترك الاسرى وحدهم فان قوات الاحتلال سوف تستفرد بهم، واصفا الحركة الجماهيرية الحالية ادنى من مستوى الحدث ، صحيح ان كل الاشكال هامة ولكن ان نستخدم شكل وهو الاسهل ونترك البقية فهذا لا يجوز ضاربا مثلا على ذلك بضرورة عدم الاكتفاء بشعاء ماء وملح، أي ان نضع زجاجة ماء على مدخل مؤسساتنا ونكتب عليها ماء وملح او نعلق لوحات ولافتات على السيارات او الجدران وكفى المؤمنون شر القتال فهذا وحده غير كافي علينا بالفعل ان نستنفر كل طاقاتنا كل في مكانه لنسأل اليوم أين القوى والفصائل واين الشركات واين الوزارات واين مؤسسات المجتمع المدني ،حتى اللحظة لم يعلن النفير بل ويجب ان يعلن النفير.
وشدد على ان الشعب الفلسطيني لديه من القوة ما يكفي، فحينما قرر الشعب الفلسطيني من شركات ووزارات وسلطة دعم الفنان محمد عساف ليفوز بلقب محبوب العرب وتحقق ذلك، وتخيلو لو ان احد لم يدعمه فان صوته الجميل لم يكن ليكفي ، فهل الاسرى لا يستحقون ان نعلن النفير من اجلهم، انهم يعانون بشكل كبير ويواجهون سياسة خطيرة من قبل الاحتلال التي تعتبر نفسها انها تحارب الاسرى بل الشعب الفلسطيني كله في ظروف مريحة فليس هناك عوامل قد تكون ضاغطة عليها تجبرها على الرضوخ لمطالبنا، لا يجوز على الاطلاق ان ننتظر حتى يسقط الشهداء في هذا الاضراب وحقيقة فان الخطر بهذا الشأن وارد جدا فلا نريد ان نصل الى عض الاصابع.
يشار هنا الى ان الاسير خضر عدنان كان قد اعتقل في شهر تشرين اول من العام 2011 من منزله في قرية عرابة قضاء جنين وبعد ايام حول الى الاعتقال الاداري فاعلن الاضراب المفتوح عن الطعام واستمر في خطوة اسطورية لمدة 67 يوما فاضطرت قوات الاحتلال امام ارادته الفولاذية ان تتعهد بعدم تجديد اعتقاله وبالفعل اطلق سراحه بعد ستة اشهر ومنذ ذلك الوقت وحتى يومنا الحالي لم تخلو الساحة الاعتقالية من الاضرابات الفردية وحقق منفوذها جميعهم ما ابتغوه من اهداف، كما ان عدنان الذي تحول الى رمز وطني يحرص منذ ذلك الوقت على المشاركة في الفعاليات المساندة للاسرى في مختلف محافظات الضفة اضافة الى انه يحرص على استقبال وتهنئة الاسرى المفرج عنهم.
 

 نجيب فراج -قالت منظمة بتسيلم الاسرائيلية لحقوق الانسان ان إسرائيل خلقت في الضفة الغربية واقعًا يعيش فيه الفلسطينيّون تحت حكم عسكريّ صارم، يخدم مصالح إسرائيل والمستوطنين أولا وأخيرًا ، وقالت ان هذا الواقع لا ينحصر في السلب والقمع والدوس على حقوق الإنسان منذ نحو خمسين عامًا فحسب، بل هو واقع يُعبّر عن نوايا بعيدة الأمد.
جاء ذلك في دراسة مطولة اصدرتها بتسيلم بمناسبة مرور 47 عاما على احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس حيث جاء فيها انه وفي الوقت الذي يتجذّر فيه هذا الواقع، يتعاظم أيضًا الوهم بأنه بالإمكان المضيّ قدمًا على هذا النحو. وهذا يعني انتهاكًا يوميًّا لحقوق الإنسان الخاصّة بالسكان الفلسطينيّين الذين يعيشون تحت الاحتلال، وإنّ هذا الواقع لن يتغيّر إلا لحظة انتهاء الاحتلال.

المستوطنات: هذه هي القصّة

وقالت الدراسة ان أكثر من 300,000 مستوطن إسرائيليّ يعيشون اليوم في أكثر من 200 مستوطنة وبؤرة استيطانيّة في الضفة الغربيّة، حيث شُيّدت كلها خلافًا لأحكام القانون الإنسانيّ الدوليّ، وبعضها حتى خلافًا للقانون الإسرائيليّ، ومئات آلاف الدونمات من الأراضي بما فيها مناطق رعي ومناطق زراعيّة انتُزعت من الفلسطينيّين لصالح إقامة المستوطنات. إلى جانب ذلك صودرت أراض شاسعة لشق الشوارع الالتفافيّة لصالح المستوطنين، وضُربت الحواجز لإبعاد الحركة الفلسطينيّة عن المستوطنات، وسُدّ الطريق أمام الفلسطينيّين للوصول إلى أراضيهم الزراعيّة. ورُسم مسار الجدار الفاصل داخل مناطق الضفة من أجل إبقاء أكثر ما يمكن من المستوطنات في الجهة الغربيّة منه.

وقالت “بتسيلم” ان حماية المستوطنين هي السبب من وراء وجود قوات الأمن الإسرائيليّة بشكل جارف في الضفة، ممّا يخلق تماسًّا يوميًا بينهم وبين السكان الفلسطينيّين، ويؤدّي بدوره إلى انتهاك قوات الأمن لحقوق الإنسان، بما في ذلك الممارسات العنيفة وإطلاق النار خلافًا للقانون.

اتفاقية أوسلو: وهم الحكم الذاتيّ

وتطرقت الدراسة الى اتفاقية اوسلو التي وقعت بين اسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية في ايلول من عام 1993 مشيرة الى انه تقرّر فيها أن تكون إقامة السلطة الفلسطينيّة وتقسيم الصلاحيّات بينها وبين إسرائيل مؤقته، الا ان اسرائيل احتفظت بسيطرتها التامّة على نحو 60% من أراضي الضفة، وهي مناطق C، أمّا ما تبقى من أراضي الضفة فهي لا تشكل منطقة متواصلة بل “جزر” تعيش فيها الأغلبية الساحقة من السكان الفلسطينيّين، وقد نُقلت هذه المناطق إلى السيطرة التامة أو الجزئية للسلطة الفلسطينية، وسُميت مناطق A وB. ويخلق تقسيم الصلاحيات هذا الانطباع بأنّ إسرائيل لا تؤثر اليوم على حياة غالبية سكان الضفة، ولكنّ هذا وهم ليس إلا:
واشارت الى ان الغالبية الكبرى من احتياطي الأراضي الفلسطينيّة، بما في ذلك مناطق A وB، ظلّت في منطقة C، حيث أنّ الفلسطينيّين مضطرين للحصول على تصريح إسرائيليّ من أجل توسيع البلدات، وإقامة المشاغل الصناعيّة، ومدّ خطوط المياه وما شابه. وتواصل إسرائيل أيضًا السيطرة على جميع المداخل والمخارج في الضفة، وعلى مداخل المدن التي نُقلت لسيطرة السلطة، فيما تدخل قوات الأمن الإسرائيليّة مناطق السلطة بشكل متكرّر.

الاحتلال = انتهاك لحقوق الإنسان
المصطلح القضائيّ “احتلال” يتطرق لمنطقة ليست جزءًا من مناطق الدولة السياديّة، والتي سيطرت عليها بقوّة السلاح. ويرى غالبية المختصين أنّ قوانين الاحتلال الدولية هي التي تبلور واجبات إسرائيل في الضفة الغربيّة، وتقضي بأنّ الاحتلال وضع مؤقت فقط.
إلا أنّ ممارسات إسرائيل تشير إلى أنها تتصرف في الضفة كما يحلو لها: فهي تسلب الأراضي وتستغلّ سائر الموارد الطبيعية وتشيّد فيها بلدات دائمة. وفي المقابل فإنها تتنصّل من واجباتها بحماية حقوق الإنسان الخاصة بالسكان الفلسطينيين. وفي نظام الفصل الذي تسيّره إسرائيل في الضفة، يتمتّع المستوطنون بكلّ الحقوق المكفولة للمواطنين، وفي المقابل يعيش الفلسطينيّون تحت نظام عسكريّ صارم يخدم مصالح إسرائيل والمستوطنين أولا وأخيرًا، ومن دون القدرة على المشاركة في اختيار
.

نجيب فراج -وجه الأسرى الإداريون رسالة لأبناء شعبهم وأحرار العالم، وصلت نسخة منها لنادي الأسير الفلسطيني، أكدوا فيها أنهم ماضون في معركتهم حتى النصر أو الشهادة.
وجاء في الرسالة “لقد وصلنا لليوم 47 على التوالي في إضرابنا عن الطعام، نرقد على أسرة الموت في مستشفيات إسرائيل التي تحولت إلى ثكنات أمنية وسجون تمارس فيها جريمة الاعتقال الإداري إلى جانب مهنة الطب على الطريقة الإسرائيلية”.
واكد الاسرى في رسالتهم “ان الجريمة التي يتعرضون لها يشترك فيها الطبيب مع السجان في محاولة الابتزاز والانقضاض على ملحمتنا الإنسانية المشرفة، وفي هذا المشهد الإسرائيلي تدخل علينا الممرضات- المفترض أنهن ملائكة الرحمة – بمختلف أنواع الأطعمة في محاولة لإثارة شهيتنا وابتزازنا ظانين أن جوع أجسادنا قد يتغلب على انتصار أرواحنا لحريتنا المختطفة”، “نحن فلسطينيون.. حفرنا بأمعائنا الخاوية فلسفة انتصار الجوع على القيد وسيمفونية عشق الجوع في مواجهة ثقافة الانكسار والركوع”.
وقالت الرسالة ان ” جنود الاحتلال ومصلحة السجون يستعيدون صلب المسيح من خلال ما يمارسونه في المستشفيات ، انهم يقيدون اليد اليمنى  لكل واحد وقدمه اليسرى…نسمعهم يقولون بينهم…اصلبوهم…وفعلا يصلبوننا أربعة وعشرين ساعة”…
واكد الاسرى في رسالتهم بانهم    ماضون في الملحمة  حتى ينالوا حريتهم  فلا معنى للحياة دون حرية والموت أهون ألف مرة، من هذا الاستعباد المسمى بالاعتقال الإداري، وحين يهددنا بالموت فهذا خيارنا قد تجهزنا له جميعا وأقسمنا ألا نعود إلا بحريتنا، وقد  كتب كل واحد منا وصيته لأننا نشعر أن هناك قرارا بإعدامنا ، حيث نتعرض لاعدام بطيء رغم أننا نحب الحياة أكثر وقد قلنها وسنكررها نريد أن نرى ابتسامه غير خائفة على وجوه زوجاتنا وأمهاتنا وان نحتضن أطفالنا وأبنائنا..اليوم نذبل مثل الورد من الجوع..لكن لن تنحني أغصاننا سنسترد حياتنا وننتصر.
وقالت الرسالة التي وقعت باسم لجنة قيادة الاضراب ان الاسرى في المستشفيات يتعرضون الى خطر شديد فمنهم من تكسرت صفائح دمه، ومنهم من وصل نسبة السكر معه الى 25%    ومنهم  من يعالج بالصعقات الكهربائية، اضافة الى وجود  13 أسيرا أصيبوا بنزيف حاد وآخرين نقلوا للعناية المكثفة لأيام.
واوضح الاسرى انهم ارسلوا برسالة الى القيادة المصرية وضعتها في اخر التدورات وذلك نظرا للثقة بدورها وبشعبها في وضع حد لمسلسل الاعتقال الإداري.

نجيب فراج- قام مجلس قروي دار صلاح الى الشرق من بيت لحم بازالة البسطات على الشارع العام في مدخل القرية تنفيذا لقرار المجلس .
وقال عضو المجلس القروي عثمان صلاح ان الباعة المتجولين اتخذوا من مدخل القرية مكان لوضع بسطاتهم والبيع على جانب الشارع العام غير مراعين حرمة الشارع والمارة ويقومون بتعطيل حركة السير بسبب وقوف المركبات وسط الشارع للشراء مما يتسبب في ازمة مرورية ووقوع بعض الحوادث في المنطقة.
واضاف صلاح ان المجلس تلقى العديد من الشكاوي من سكان المنطقة بسبب الازعاج الذي يسببه هؤلاء الباعة وقيامهم بطرح النفايات وتركها في المكان واغلاق عبارات تصريف المياه في الشارع بسبب النفايات المتراكمة التي يتركها الباعة وعدم معرفة مصدر هذه الخضراوات.
عدد من هؤلاء الباعة اعربوا عن استيائهم لخطوة المجلس القروي مؤكدين لمراسل”القدس”دوت كوم  ان بسطاتهم لاتشكل اعتداءا على الشارع بحسب ما يقوله المجلس القروي وهم ياخذون حيزا على طرف الشارع الرئيس كونه يكتظ بالسيارات والمركبات المارة في الشاعر الذي يربط بين جنوب الضفة وشمالها وناشد هؤلاء الباعة المجلس القروي من مراجعة هذه الخطوة كي يتمكنوا من توفير لقمة العيش لعائلاتهم.

نجيب فراج-افتتح مركز لاجئ الذي يعنى بشؤون الاطفال بالمخيمات حديقة المركز الاولى من نوعها بمخيم عايدة للاجئين الفلسطينين شمال بيت لحم مما اعطى الاطفال خصوصا واهالي المخيم عموما فسحة امل وحياة في ظل القهر الذي يمارس على المخيم من قبل اسرائيل التي تحاصره بالجدار وتعتدي علي سكانه  بشكل شبه يومي بالاعتقال والاقتحام..
وجرى افتتاح الحديقة المركز بحضور مئات الاطفال وممثلي مختلف المؤسسات من المخيم بالاضافة الى الجهات الداعمة وهي مؤسسة “ملاعب من اجل فلسطين” من بينهم  رئيس الهيئة الادارية لمركز لاجئ نضال العزة واعضاء الهيئة للمركز ومحمد لطفي امين سر حركة فتح ومنذر عميرة رئيس مركز شباب عايدة الاجتماعي وعبد الفتاح اخليل رئيس نادي الاسير وجمع غفير من اهالي المخيم.
وقام الاسير المحرر خالد الازرق واخلاص سرياني ممثلة مؤسسة المونونايت وممثلة مؤسسة ملاعب من اجل فلسطين ونضال العزة بازاحة الستارة للمشروع ايذانا بافتتاحه وتقديمه الخدمات للاطفال بالحديقة .
وقال صلاح العجارمة مدير المركز ان هذا الافتتاح يشكل المرحلة الاولى  من  من افتتاح الحديقة التي عمل المخيم على انجازها منذ عدة سنوات لايجاد فسحة من الامل لاطفال المخيم الذين لا يجدون سوى الشوارع للعب فيها مما يعرض حياتهم للخطر.
واشار العجارمة ان هذا الجزء تم تنفيذه بدعم من مؤسسة ملاعب من اجل فلسطين واطفالها وهي مجموعة نسائية امريكية متضامنة مع الشعب الفلسطيني.
وشكر عجارمة المؤسسة الامريكية على دعمها المتواصل خصوصا في تنفيذ هذا الجزء المهم من الحديقة  معربا عن امله باستكمال الدعم في المراحل المقبلة.
واوضح ان المراحل الاخرى هي بناء مرافق خدماتية وتعشيب الملعب الخماسي في الحديقة هذا بالاضافة الى وضع مزيد من الالعاب حتى تكون الحديقة مكتملة الخدمات .
كما شكر العجارمة المجتمع المحلي بالمخيم على دعمه للمركز في تنفيذ فكرة الحديقة مثمنا كافة الذين خططوا وعملوا وانجزوا الحديقة بكل ارادة.
من جهتها قال اخلاص سرياني ممثلة المونونايت المؤسسة الوسيطة مع ملاعب من اجل اطفال فلسطين انها سعيدة وهي ترى البسمة على وجوه الاطفال الفلسطينين في مخيم عايدة وهم يلعبون ويمرحون بالحديقة حيث يلعبون ويقضون وقتهم في مكان امن ومريح وترفيهي.
واشارت الى ان هذا الانجاز هو انجاز لمركز لاجئ واهالي المخيم الذين لولا ارادتهم القوية وتصميمهم وجهدهم لما كان هناك حديقة لاطفال المخيم الذين تحيط بهم اسرائيل وتحاصرهم بالجدار والابراج العسكرية.
نضال الازرق احد نشطاء ومتطوعي مركز لاجئ والذي يعيش في الولايات المتحدة الامريكية قال في كلمة له ان هذا المكان احتضن ثلاثة اجيال من المخيم حيث كان مكانا يتنزه فيه الناس في بداية اللجوء ومن ثم تحول لمكب للنفايات  لسنوات والان ها هو يتحول من جديد لحديقة تحتض اطفال المخيم ليعبروا  فيه عن امالهم وطموحاتهم وارادتهم القوية التي ستنتصر على الاحتلال .
من جهتهم عبر الاطفال عن سعادتهم بوجود هذه الحديقة التي تعتبر متنفسا لهم خصوصا في هذه الايام مع اقتراب العطلة الصيفية للمدارس مشيرين انهم يشعرون الان بوجود مكان يلهون فيه ويتمتعون بالالعاب بعيدا عن المخاطر المتمثلة باللعب بالشوارع.
وقالت الطفلة رازان ناصر الازرق في كلمتها انها اليوم تشعر بالفرح لانها تجد مكانا لتلعب به وتتمتع هي وصديقاتها موضحة ان الحديقة مكان جميل فيه تتوفر الالعاب وفيه يتوفر المكان الهادئ والجميل معربة عن املها وامل صديقاتها باستكمال هذا المشروع.
واشارت الى ان الارادة الفلسطينية استطاعت الانجاز والنهوض من قلب القهر والظلم موضحة ان ايجاد مكان يحمل فسحة امل بالحياة لهو اكبر دليل على سعي شعبنا من اجل حياة افضل .

 نجيب فراج – اكد المحامي جواد بولس رئيس الوحدة القانونية في نادي الاسير الفلسطيني والذي يتابع عن كثب اضراب الاسرى الاداريين المتواصل لليوم السابع والاربعين على التوالي ان الاسرى هؤلاء حملوه امانة لينقلها للرأي العام الفلسطيني وهي عبارة عن وعد قاطع من هؤلاء الاسرى على انهم سوف يستمرون بالاضراب عن الطعام مهما كان الثمن ومهما بلغت التضحيات.
جائت اقوال بولس بعيد زيارة لخمسة من الاسرى المضربين عن الطعام في مستشفى ايخالوف الاسرائيلي، حيث يواصل تنقله بين المشافي والسجون للالتقاء بالمضربين والاطلاع على احوالهم، موضحا ان هؤلاء الخمسة يقبعون في ظل اجواء غاية في الصعوبه فكأنهم في زنازين  انفرادية وليسوا على اسرة الشفاء حيث يعيشون في انقطاع تام عن العالم الخارجي  اذ يمنعون من كل انواع الاتصالات ومحرومون من مشاهدة التلفاز او الاستماع الى الاذاعة او مشاهدة أي نوع من الاعلام المكتوب ومن قراءة الكتب ، كما تمنعهم ادارة السجون من التواصل مع المحامين وممنوعين من الزيارات ، هذا عدا عن ربط ارجلهم واياديهم في الاسرى، وقال “حتى الذهاب الى الحمام لقضاء الحاجة له الف رواية وحكاية ، وانهم لا يعرفون أي شيء عن العالم  وليسوا باي صورة من التطورات الخارجية وهذه سياسة اسرائيلية تتعمد اسرائيل من استخدامها على مر العقود الماضية وذلك لادخال الشك والقلق الرهيب اليهم وذلك كي يتوهموا ان العالم غير منتبه لهم وان شعبهم قد نسيهم وانهم في المعركة لوحدهم، انها شكل من اشكال الحرب النفسية.
وقال بولس انه ومن وسط هذه الحالة من الظلام الحالك يشع بصيص نور له دلالات كبيرة حيث يتمتعون بعزيمة ثابتة ووضوح في الرؤيا فهم يعرفون ماذا يريدون ومصممون على مواصلة درب التحدي والتمسك بحقوقهم واهدافهم وهم لن يتراجعوا عن اضرابهم حتى تحقيقها بالكامل وعلى الراس منها كسر سياسة الاعتقال الاداري المتناقضة مع الاعراف  والمواثيق الدولية.
واشار بولس الى ان المعركة الحالية متشعبة وفيها الكثير من التعقيدات لا سيما وان مصلحة السجون تتعمد عدم التعامل مع المحامين بسلاسة وهي ترفض ان تقدم المعلومات عن الاسرى الذين يتم نقلهم الى المشافي اذ يتواجد نحو 80 اسيرا الان في هذه المشافي على طول وعرض البلاد ولكننا نجهل اسمائهم وبالتالي نضطر ان نذهب الى كل مستشفى على حده لمعرفة الاسرى المتواجدين فيه والاطمئنان على حياتهم وقال “انني اتابع وضع كل اسير على حده لانه وعدا عن الوضع العام فان لكل اسير مشكلته الخاصة ونحن نحاول ان نقدم الاستشارة والخدمة القانونية لهم.