نجيب فراج – اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم الشاب ابراهيم يحيى دعامسة “30 سنة” من سكان مخيم الدهيشة بعد مداهمة منزل عائلته بقوة كبيرة من الجنود الذين عاثوا فسادا في المنزل ونكلوا بالمواطنين، كما داهمت قوات الاحتلال منزل الشاب علي الافندي الذي لم يتواجد في المنزل واعتدى الجنود على والدته واشقائه بعد ان دمروا محتويات المنزل بشكل متعمد، واقتحم الجنود ايضا عددا من المنازل المجاورة لمنزل الشاب الافندي بدعوة البحث عنه وفجروا المداخل، كذلك ما حصل مع الشاب بسام الحسنات حيث لم يتواجد في المنزل.
يشار الى ان الشبان الثلاثة كانوا معتقلين لدى الاجهزة الامنية الفلسطينية واطلق سراحهم قبل اسبوعين.
وخلال عملية الاقتحام دارت مواجهات عنيفة حيث تصدى عشرات الشبان للجنود والقوا باتجاههم الحجارة ورد هؤلاء باطلاق العيارات المطاطية وقنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة والتي سقطت منها بشكل متعمد باتجاه المنازل مما اوقع حالات اغماء وغثيان، كما ادت قنبلة غاز اطلقها الجنود باحتراق سيارة المواطن ابراهيم محمد ابو غلوس كانت تقف بجوار منزله.
وقامت قوة عسكرية اسرائيلية فجر اليوم باقتحام منزل الشقيقين محمد وحسن بريجية من سكان قرية المعصرة والناشطين ضد الجدار والاستيطان ، حيث قام الجنود بتحطيم المدخل الرئيس لشقة محمد وتكسيرة الباب الخشبي قبل الدخول، وتحدثوا واياه عن نشاطاته ضد الجدار رغم انه معتكف عن المشاركة في المسيرة الاسبوعية منذ خمسة اشهر.
وفي منزل الناشط حسن حيث اخرجوه الى العراء وتحدث واياه احد الضباط عن نشاطاته في المشاركة في المسيرة الاسبوعية ضد الجدار التي تجري في القرية كل يوم جمعة وحذره الضابط من الاستمرار في هذا النشاط.
وقال حسن بريجية انه رد على الضابط بانه سيواصل المشاركة فيها لان القانون يضمن له حرية الراي والتعبير في المسيرات والتحركات السلمية، وعلى الجيش الاسرائيلي ان يكف من اقتحام البلدة خلال المسيرة واستفزاز المتظاهرين.
وذكرت مصادر محلية، أن قوة كبيرة من قوات الاحتلال اقتحمت القرية في ساعات الفجر الاولى، وشرعت بعمليات دهم وتفتيش واسعة النطاق لمنازل القرية، انتهت باعتقال 12 مواطنا.
ورجح اهالي القرية ان تكون الاعتقالات جرت على خلفية المشاركة في المسيرة السلمية الاسبوعية التي دأب الاهالي على تنظيمها منذ سنوات للمطالبة بفتح المدخل الرئيسي للقرية، الذي اغلقته قوات الاحتلال منذ بداية انتفاضة الاقصى، وما يزال مغلقا حتى اليوم.