نجيب فراج - أحيت مدرسة ذكور بيت لحم الثانوية ، يوم الأسير الفلسطيني ، والذي يصادف السابع عشر من نيسان ، على طريقتها الخاصة ، حيث انطلق نحو 400 طالب في طابور منتظم من أمام المدرسة ومكتب التربية والتعليم المتجاورتان ، تقدمتهم مديرة التربية نسرين ياسر عمرو ، ومدير المدرسة محمود جوابرة ، وعاصم الزبون أمين سر اتحاد المعلمين ببيت لحم ومشاركة أعضاء الهيئة التدريسية ، والمرشد التربوي
ولحظة وصول الطلبة الشارع الرئيس القدس الخليل بالقرب من الاشارة الضوئية الاولى ، تم إيقاف حركة السير في هذا الاتجاه لمدة 40 دقيقة ، بمساعدة رجال من شرطة المرور، و تم مد ملف ورقي طويل في منتصف الشارع بدا من محطة محروقات كندو وانتهاءا بمفرق باب الزقاق بطول نحو نصف كيلو ، وبدأ الطلبة بالرسم وكتابة القصص والرسائل المعبرة حول قضية الأسرى . وبعد الانتهاء من الفعالية توجه الطلبة باتجاه مدرستهم ليستأنفوا الدوام .
وقال عايد حوشية مرشد المدرسة ان الفعالية تاتي ، ضمن حملة التوعية الوطنية والأمنية ، التي تنفذها المدرسة ، والتي تهدف في جوهرها إلى حماية ذاكرة الطلبة الوطنية ، وكذلك توعيتهم وتحصينهم من أي أذى قد يقع عليهم ، في ظل حالة الترهل والتراخي التي يمر بها المشروع الوطني التحرري .
↧
سلسلة بشرية في فعالية للطلبة تضامنا مع الاسرى
↧