نجيب فراج -اجتمع محافظ محافظة بيت لحم عبد الفتاح حمايل بحضور اللواء سلطان ابو العنين رئيس هيئة شؤون المنظمات الاهلية وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح بممثلي المؤسسات الحكومية والهيئات المحلية للبدء باطلاق الحملات لمقاطعة منتجات المستوطنات وتمكين المنتج الوطني في المجتمع الفلسطيني
وخلال ذلك رحب المحافظ حمايل بالحضور مشيرا الى اهمية تطوير المقاومة الشعبية خصوصا الشق الذي يتعلق بالاستيطان وما يمثله من منتجات تغزو الاسواق الفلسطينية وتشغيل الايدي العاملة الفلسطينية فيها وما لها من منافسة مع البضائع الفلسطينية خصوصا بعد تغيير العلامة التجارية لها بعد المقاطعة الاوروبية
وشرح اللواء ابو العنين اساس المعاناة الحقيقية الفلسطينية والتي تشكلت بالاعتداءات الممنهجة من قبل المستوطنين في نهب الاراضي واستثمارها في اقامة المصانع وتشغيل الايدي الفلسطينية فيها وضرورة البدء بالحملات التوعوية من خلال جميع المؤسسات الحكومية والمجالس والبلديات لتشكيل حالة من المقاومة اتجاه منتجات المستوطنات ووجوب وقوف المؤسسات الفلسطينية امام مسؤولياتها اتجاه هذه الافة التي تغزو السوق الفلسطيني
وتطرق ابو العنين الى القانون الفلسطيني والذي يجرم التجارة والتداول بمنتج المستوطنات ومحاسبة التجار وسحب التراخيص منهم لما في ذلك تأثير على الاقتصاد الاسرائيلي وتعزيز الثقافة لدى المواطنين بأهمية الترويج للمنتج الفلسطيني والذي يضاهي الكثير منه تلك المنتجات وسط حراك شعبي واسع
واضاف الى ان ما لايقل عن 650 مليون دولار سنويا رصيد المستوطنات من الارباح من خلال منتجاتها في مستوطنات الاغوار فقط وتعد هذه الاستثمارات الاقتصادية من أهم الارتكازات للتوسع الاستيطاني ويتم اختيارها وانشاءها على الاراضي الغنية بالموارد والاستيلاء عليها اضافة الى انتاج المفرقعات المستخدمة في الاعراس وغيرها والتي ترفض اسرائيل اقامة مصنعها في الداخل الاسرائيلي قامت بالسماح لاقامته في مستوطنة مدعيم المقامة على اراضي مدينة رام الله
كما اكد ابو العنين على اهمية اطلاق الحملة لتمكين المنتج الوطني الفلسطيني ومقاطعة منتجات المستوطنات والبدء في مدينة بيت لحم لما لها من أهمية دينية وسياسية والعمل مع غرف التجارة لعمل اسبوع التسوق يعرض من خلاله المنتج الوطني
فيما اشار مدراء المؤسسات وممثلي الهيئات المحلية لإيجاد الوعي الاستهلاكي عبر برامج توعوية وتنظيم زيارات طلاب المدارس للمصانع الفلسطينية وتعزيز الثقافة لديهم بأهميتها واضافة الى عملهم في الكثير من الحملات وتنظيف كميات هائلة من منتجات المستوطنات وقيام الاحتلال بتغيير العلامة التجارية الدالة على اماكن انتاج السلع لإدخالها عبر العديد من الطرق للسوق الفلسطيني وضرورة تعزيز العمل مع التجار وطلبة الجامعات والمدارس وخطب الجمع والنشرات التوعوية والبوسترات وتكثيف البرامج التلفزيونية وتشديد العقوبات على المخالفين