المستوطنون اقتلعوا اشجاره..والجنود اخضعوه “لفحص الكذب”!!

Image may be NSFW.
Clik here to view.نجيب فراج – ابلغت الشرطة الاسرائيلية مزارعا من بلدة الخضر انها تنوي اخضاعة لماكينة ما يسمى بفحص الكذب للتأكد على ان شكواه ضد المستوطنين باقتلاع الاشجار من ارضه صحيحة.
واوضح رامي شوقي الزياح البالغ من العمر 32 عاما ويعمل على الاعتناء بارضه هناك بانه في حوالي الساعة الثامنة والنصف حضرت قوة عسكرية اسرائيلية مكونة من ضباط ما يسمى بالادارة المدنية الاسرائيلية والشرطة لمعاينة اثار قلع الاشجار حيث اطلعوا عليها ومن ثم طلبوا من رامي مرافقتهم الى مقر الحكم العسكري في مجمع غوش عصيون الاستيطاني وهناك قدم افادة بالحادثة التي وقعت يوم امس السبت بحضور الكابتن يعقوب وهو ضابط في الشرطة مستندا الى رواية المزارع الذي حرث الارض وشاهد قيام المستوطنين باقتلاع اشجار الكرمة وعددها 350 شجرة من ارضه في موقع ظهر الزياح من بينها نحو 120 شجرة مزروعة منذ اربع سنوات وهذه جميعها جرى سرقتها من قبل المستوطنين من البؤرة الاستيطانية “سيدية بوعز” بجذورها ونقلها لمستوطنتهم اضافة الى سرقة زوايا حديدية، وبعد ذلك باربع وعشرين ساعة قام رامي بحراثة الارض لزراعتها من جديد حيث ادعى الكابتن يعقوب بان الذين اقتلعوا الاشجار هم عرب ولذلك طلب من رامي العوةدة غدا الى مقر الحكم العسكرية لاخضاعه لجهاز فحص الكذب.
ويقول رامي بانه سوف يذهب الى هناك وهو ليس لديه مشكلة بهذا الاتجاه.
احمد صلاح منسق لجنة مواجهة الجدار والاستيطان والذي كان متواجدا لحظة مجيء الجيش والشرطة على الارض لمعاينة الاعتداء اعرب عن استغرابه لمثل هذا الاجراء فبدلا من اخضاع المستوطنين للجهاز يخضعون الضحية وهذا هو نهج اسرائيل منذ ان وطأت اقدامها هذه الارض ، معتبرا ان التحقيق شكلي للغاية واذا ارادت الشرطة الاسرائيلية معرفة الحقيقة رغم انها ظاهرة كعين الشمس عليها الذهاب الى الكاميرات الموضوعه على مدخل المستوطنة التي خرج منها المستوطنون لارتكاب جريمتهم وهي لا تبعد عن الارض المستهدفة اكثر من عشرة امتار.