Image may be NSFW.
Clik here to view.نجيب فراج -سلط نشطاء ضد الجدار والاستيطان الضوؤ على ما يعانيه مواطنون وعائلاتهم بشكل مباشر جراء الاستيطان والنشطات العسكرية الاسرائيلية المحيطة بمنازلهم واراضيهم والتي تتحول حياتهم الى جحيم لا يطاق.
وبحسب الناشط ضد الجدار والاستيطان حسن بريجية فان من بين العائلات المتضررة عائلة المواطن ابراهيم سليمان ابو محميد الواقع في منطقة الفريديس الى الشرق من بيت لحم ، وهو منزل شيد في ستينيات القرن الماضي ويقع في منطقة خلاء وبجانب شارع تسلكه المركبات المختلفة.
ولكن في اوائل التسعينات من القرن الماضي ايضا اي بعد ما يقارب العقود الثلاثة من تشييد البيت اقامت قوات الاحتلال وعلى مقربه من المنزل معسكرا لها والذي يضم مئات الجنود والياتهم المختلفة وكافة الاحتياجات لهم لتتحول حياة الاسرة الى جحيم لا يطاق.
وخلال قيام اللجنة الوطنية لسجل الاضرار وبالتعاون مع وزارة الزراعة وملف الجدار والاستيطان وشؤون البيئة في محافظة بيت لحم لتوثيق بعض الاضرار التي تتعرض لها العائلات المختلفة تبين ان قوات الاحتلال ومنذ ان اقامت هذا المعسكر تفرض على اصحاب المنزل عدم فتح النوافذ من جهة المعسكر وهي ثلاثة نوافذ على الاقل على مدى كل السنين الماضية كما يمنع الجنود الاهل استخدام الجهة الخلفية من المنزل والاراضي المحيطة به ومنع الاطفال من اللعب فيها وهي مساحة اراضي واسعة اي منع تجول على جزء هام من املاك المواطنين، لتتحول حياة العائلة التي تبلغ عددها نحو 20 نفرا الى جحيم لا يطاق، ويتحول المنزل من الجهة الغربية غيتو مغلق على اصحابه بحسب بريجية لالذي يؤكد ان العائلة تعاني من من سياسة عنصرية حقيقية، هذا في الوقت الذي يشاهد به المستوطنون يسرحون ويتجولون متى يشاؤون امام معسكر الجيش وعلى مقربة منه بدون اية قيود.
احد متضامنين الاجانب وهو يعمل باحثا شاهد المنزل والقيود المفروضه عليه وسبق ان اعد بحثا حول التصرفات العنصرية في جنوب افريقيا اكد ان التصرفات في الحالتين تشبهان بعضهما البعض وان اختلفت التفاصيل ولكن الجوهر ان الاسرائيليين يضطهدون الفلسطينيين ويميزونهم على المستوطنين في الشوارع والمعاملة والامتيازات والمضايقات وفوق كل ذلك عمليات القمع ومساعدة المستوطنين في الاستيلاء على الارض والاعتداء على المزارعين.
↧
منزل ابو محميد مثال صارخ للتمييز العنصري البغيض
↧