نجيب فراج -دعت مجموعة شبابية اطلقت على نفسها”لتتوقف خطة كيري” جماهير الشعب العربي الفلسطيني للتظاهر ضد خطة كيري بمناسبة مجيئة الى الاراضي الفلسطينية مرة اخرى خلال الايام القادمة حيث جرى تحديد المظاهرة في رام الساعة الثانية عشرى من ظهر الاربعاء الموافق 15/1/2014 ”رفضا لاستقبال كيري ودفاعا عن ما تبقى من كرامتنا وعن الارث النضالي الذي قدمه شعبنا على مدار اكثر من 60 عام من النضال قدم خلاله الاف الشهداء والاسرى”.
وجاء في رقاع الدعوة” سيقوم كيري بزيارة جديدة إلى فلسطين المحتلة في سلسلة محادثاته “الجديّة” بين المفاوضين الفلسطينين والإسرائيلين للتوصل إلى “اتفاق إطار” يحدّد معالم التسوية السياسية النهائية ويمهد إلى “اتفاق سلام” شامل ينهي ما يسمى بالصراع”.
“ملامح “اتفاق الإطار” كما يحمله المبعوث الامريكي بدت واضحة وهي كارثية وبمثابة تصفية للقضية الفلسطينية٬ حيث أن وزير الخارجية الإسرائيلي اليميني المتطرف افغدور ليبرمان أثنى على جهود كيري في 1/6 وابدى استعداده لقبول “إتفاق الاطار” مقابل شروط اضافية.
كيري قد يطرح ان يوافق الفلسطينيين على الاعتراف بدولة يهودية مقابل اعطائهم اعتراف اسرائيلي بدولة فلسطينية “قابلة للحياة” على حدود الـ ٦٧ مع تبادل اراضي وايجاد حل “عادل” للقضايا “النهائية” مثل القدس واللاجئين والحدود وألامن”.
وجاء في البيان “قد لا ينجح كيري بالوصول الى “اتفاق نهائي” ولكن الخطورة تكمن في أن يصل الى “إتفاق إطار” يوثّق أي تنازلات فلسطينية جديدة لتصبح هي المرجعية السياسية البديلة عن حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية ومواثيق ألامم المتحدة والقانون الدولي، ويعطي إسرائيل مزيدا من الوقت لتعميق احتلالها والاستمرار في بناء المستوطنات والجدار وحصار قطاع غزة والإبقاء على الاسرى في السجون وتهويد القدس والنقب والجليل والأغوار. هذا الاتفاق لا يقل خطورة عن اتفاق اوسلو وهو خطوة اخرى في مسلسل تصفية القضية الفلسطينية”.