نجيب فراج -تضاربت الانباء حول السبب الذي ادى الى عرقلة مرور موكب رئيس الوزراء الفلسطيني في الضفة الغربية باح اليوم اثناء توجهه من نابلس الى رام الله حيث نشرت المواقع الفلسطينية ان مستوطنين حاصروا الموكب قرب قرية ترمسعيا شمال مدينة رام الله وقال شهود عيان إن المستوطنين حاولوا الاعتداء على الموكب، واشتبكوا مع مرافقي رئيس الوزراء، حيث حضرت قوة من شرطة الاحتلال إلى المكان ولم تمنع اعتداءات المستوطنين.
وأضاف شهود العيان “ بأن شرطة الاحتلال حاولت إنزال مرافقي رئيس الوزراء من مركبتهم وعرقلوا سير المركبة”.
كما أشاروا أن شرطة الاحتلال سمحت لرئيس الوزراء بالمرور دون سيارات المرافقة إلا أنه رفض ذلك.
اما الرواية الاسرائيلية فقد اختلفت بالكامل حيث ادعى ناطق رسمي اسرائيلي ” ان سبب توقيف السيارة يعود الى السرعة المفرطة مضيفا ان افراد الشرطة الاسرائيلية طلبوا من الحمد الله ان يواصل سيره بعد ان تعرفوا على شخصيته”. مع ملاحظة انه في البداية لم يستمع الشرطة الى اية اقوال وكانوا متعنتين الامر الذي حدا بالحمد الله وصف ضابط الشرطة انه “كلب” وطلب الشرطة من الحمد الله الاعتذار ولكنه رفض بل طالبهم بالاعتذار له وقد قدم احد ضباط الشرطة الاعتذار له بناء على طلبه”.
ومن ناحيته أدان مدير مركز الإعلام الحكومي والمتحدث باسم الحكومة د. ايهاب بسيسو قيام عملية احتجاز موكب رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله .
واعتبر قيام المستوطنين وجيش الاحتلال باعتراض الموكب واحتجازه بمثابة ضوء اخضر لانتهاكات المستوطنين بحق ابناء الشعب الفلسطيني، والتي تتم بحماية من جيش الاحتلال.
وفي السياق نفسه، طالب بسيسو المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم، ووقف دعمها ورعايتها لانتهاكات المستوطنين المتصاعدة.