نجيب فراج -جرفت قوات الاحتلال اليوم الخميس، أراض زراعية، واقتلعت عشرات الاشجار والاشتال المثمرة، وشقت طريقا زراعيا في منطقة خلة النحلة في قرية وادي رحال، جنوب بيت لحم.
وقامت جرفات الاحتلال بتجريف أراض زراعية واقتلاع اشجار زيتون واشتال زراعية تعود للمواطنين، محمد عايش، رياض فرج، ماجد فرج، و محمود اسعد.
وعلم بهذا الاتجاه ان اربعة جرافات عسكرية اسرائيلية وتحت حماية الجيش الاسرائيلي قد جرفت اسوار وجدران استنادية واراض زراعية تعود للمواطنين المذكورين بحجة أنها “اراضي دولة وغير قانونية”.
وعلم ان جنود الاحتلال قد ابلغوا احد اصحاب الارض وهو محمود اسعد بوجود قرار من الادارة المدنية الاسرائيلية بمصادرة 300 دونم وتجريف الاراضي وشق طريق زراعية، مشيرا إلى أنها تعقد اليوم في محكمة العدل العليا الاسرائيلية جلسة للبت في احقية الهدم وملكية الاراضي التي تدعي سلطات الاحتلال مصادرتها
ومن جانبه قال المزارع محمد عايش انه تم تجريف ارضه الزراعية تدمير واقتلاع 200 شجرة زيتون واشتال زراعية وهدم غرفة زراعية “عريشة” بحجة أنها غير قانونية.
من جانب اخر منع حراس مستوطنة افرات المقامة على اراضي غرب وجنوب بيت لحم ظهر هذا اليوم المواطن جمال جميل دعدوع الذي يملك نحو 20 دونما زراعية داخل حدود المستوطنة من الدخول اليها.
واوضح دعدوع انه كان برفقة وفد من اتحاد الكنائس العالمي ومنسق لجنة مواجهة الجدار والاستيطان في بلدة الخضر احمد صلاح من اجل الاطلاع على الظروف التي يعانيها هذا المزارع والمحروم من من يصل ارضه منذ نحو اربع سنوات بدعاوي امنية وتحولت الارض المزروعة بمئات اشجار العنب الى ارض مهملة وخراب، مشيرا الى انه جرى اصطحاب هذا الوفد الكنسي العالمي من اجل الاطلاع على ما يعانيه المزارع الفلسطيني من ملاحقات اسرائيلية وفي محاولة اخرى من اجل السماح له بالوصول الى ارضه ولكن حراس المستوطنة المسلحين منعوهم من ذلم وطلبوا من المزارع دعدوع مراجعة مقر الحكم العسكرية الكائن في مجمع غوش عصيون الاستيطاني مؤكدا ان كل هذه الاجراءات ما هي الا من اجل مصادرة ارضنا بعد ادخل اليأس في قلوبنا حتى نتركها ولكن ذلك لن يحصل ابدا.
↧
تجريف اراضي ومنع مزارعين من الوصول الى اراضيهم
↧