نجيب فراج -بدأت اسرائيل باستنساخ تجربتها في جنوب لبنان اثر اجتياحه عام 1982 باقامة جيش “لبنان الجنوبي” الموالي لها والتي استمرت لاكثر من عشرين عاما، بدات بتكراها في سوريا على الحدود مهع هضبة الجولان السوري المحتل.
فقد كُشف النقاب عن ان وزارة الدفاع الاسرائيلية قد شرعت” بانشاء وحدة ارتباط مع سوريا، بهدف توثيق العلاقات مع سكان الجانب السوري من هضبة الجولان في شتى المجالات، مثل تقديم العلاج الطبي لجرحى الحرب الاهلية” حسب زعم مصادر اسرائيلية، وهو ذات الخطاب الذي نشر عقب اعلان جيش سعد حداد الموالي لاسرائيل، بينما يؤكد مراقبون “ان الجيش الموالي لاسرائيل في حدود هضبة الجولان هو منظمة جبهة النصرة، اذ هناك الكثير من اللقاءات التي تجمع هذه الجبهة مع اسرائيل بل لربما تخطى ذلك بامتياز دعم لوجستي مالي وبالسلاح”.
وأشار معلق صحيفة “يديعوت احرونوت” الاسرائيلية للشؤون العسكرية “الى ان العلاقات بين اسرائيل من جهة، والسكان السوريين وبعض فصائل المعارضة من جهة اخرى، تساهم في ضمان الهدوء على امتداد حدود الجولان”.
ونوهت المصادر الاسرائيلية الىما اسمته “ وحدة ارتباط مع لبنان كانت تعمل في اطار قيادة المنطقة الشمالية حتى الانسحاب الاسرائيلي من الجنوب اللبناني،وكانت الوحدة تقوم بمهام عسكرية مختلفة في تلك المنطقة، بما في ذلك الإشراف على جيش لبنان الجنوبي”.