Quantcast
Channel: مدونه الصحفي نجيب فراج
Viewing all articles
Browse latest Browse all 11356

14 شهيدا من الثانوية العامة حضروا بقوة رغم غيابهم عن القاعات

$
0
0

13310458_1044986092216805_2707025592282256490_nنجيب فراج -حضرت اسماء 14 شهيدا وشهيده سقطوا خلال الهبة التي انطلقت في الاول من تشرين اول الماضي بقوة في امتحان الشهادة الثانوية العامة حيث تقدم نحو 78 الف طالب وطالبة الى الامتحانات في يومها الاول رغم غياب هؤلاء الشهداء عن مقاعدهم الدراسية بعد ارتقائهم شهداء حيث ارتقوا الى العلاء في ذورة تحضيرهم لهذه الامتحانات. فاستذكر العديد من طلاب التوجيهي زملائهم الشهداء حيث قالت الطالبة ربا محسن بانها وهي تستعد للامتحانات لم تنسى لحظة واحدة الشهداء رغم انها لا تعرفهم ولكن اسمائهم حفرت بقوة في الذاكرة كباقي الشهداء ولكن خصوصية وضعهم الدراسي لها ميزة خاصة وقالت “ان لكل شهيد من هؤلاء قصة تصب جميعها في الدفاع عن الوطن وعروبته وكرامة شعبنا ، وهذا ان يدل على شيء فانما يدل ايضا على ان حراب الاحتلال الاسرائيلي لا تميز بين طالب او معلم بين شاب وفتاة وهي أي الحراب موجه الى كل فلسطيني وهنا مكمن الخطر. وقال العديد من الطلبة ان هؤلاء الشهداء ابوا الا أن يستبقوا الأحداث ويحصلوا على شهادة التفوق والتميز قبل أوانها، فترجلوا منذ اللحظات الأولى لاندلاع انتفاضة القدس إلى وضع بصمتهم والإجابة عن أسئلة المباحث كلها، فكتبوها بلغة الدماء معلنين انتفاضهم في وجه المحتل، وتاركين بصمتهم على كافة كتب التاريخ بدلًا من إجاباتهم على أوراق الامتحانات الوزارية. وتوزعت قائمة الشرف التي ضمت 14 شهيدًا من بين المحافظات الفلسطينية، في رسالة تعبر عن عمق التضحية والفداء والشوق وتفضيل شهادات الآخرة على شهادة الدنيا. فمن مدينة القدس ارتقى العديد من طلبة الثانوية العامة منذ بداية الانتفاضة الحالية، في مقدمتهم الشهيد مصطفى الخطيب والشهيد محمد حلبية ابن بلدة أبو ديس، وأخيرا الشهيدة سوسن منصور التي ارتقت قبل أيام. وتميزت مدينة الخليل أيضا في تقديم ثلة من أبناء الثانوية العامة شهداء، منهم الشهداء دانية أرشيد، وعدنان عايد المشني، وكلزار العويوي، ومحمود شلالدة، وابن بلدة سعير أحمد الكوازبة، والشهيد يوسف الطرايرة ابن بلدة بني نعيم. كما افتقدت مقاعد قاعة الثانوية العامة في مدينة نابلس وتحديدا في بلدة قريوت اثنين من طلبتها هما الشهيدان محمد هاشم زغلول، ولبيب خلدون عازم، الذين ارتقيا معا أثناء تنفيذهما عملية طعن في إحدى المستوطنات المقامة على أراضي القرية. وقدمت محافظة جنين اثنين من أبنائها، حيث استشهد الشاب أحمد عوض أبو الرب من بلدة قباطية أثناء محاولته تنفيذ عملية طعن قرب حاجز سالم العسكري القريب من المدينة، ليلتحق به بعد عدة أيام ابن القرية نور الدين سباعنة الذي استشهد أثناء تنفيذه عملية طعن في بلدة حوارة. ومن محافظة سلفيت كان الشهيد احمد سامي عامر ابن بلدة مسحة.


Viewing all articles
Browse latest Browse all 11356

Trending Articles