نجيب فراج – احتفلت مدرسة اناث تقوع الثانوية بتخربج فوج جديد من طالبات الثانوية العامة” التوجيهي” الذي اطلق عليه فوج “التميز” وذلك بحضور حشد كبير من اولياء الامور وممثلي الفعاليات والمؤسسات في البلدة، وقد بدا الاحتفال بالوقوف دقيقة صمت على ارواح الشهداء ومن ثم عزف النشيد الوطني الفلسطيني، كما تليت ايات قرانية من أي الذكر الحكيم.
وخلال الاحتفال القت مديرة المدرسة المربية رجاء ابو الهيجاء كلمة رحبت فيها بالحضور في هذا اليوم المميز الذي يشهد تخريج فوج جديد من طالبات التوجيهي “فوج التميز”، طالبات تمسكن بالعلم والمعرفة وانتمين الى هذا الوطن بكل فخر واعتزاز، عقدن العزم على ان يرفعن اسمه عاليا من خلال الثقافة والعلم والمعرفة والاجتهاد والتفوق متمنية لهن التوفيق والنجاح والتميز خلال امتحان الثانوية العامة التي اصبحت على الابواب.
وبعد ذلك القى المربي باسم جبر نائب مدير التربية والتعليم في محافظة بيت لحم كلمة اثنى فيها على جهود مديرة المدرسة وادارتها ومدرساتها التي تثبت يوما وراء يوم تميزها من خلال النتائج السنوية المبهرة لهذه المدرسة في الثانوية العامة، وتطرق جبر خلال كلمته الى الذكرى الثامنة والستين لنكبة شعبنا حيث تمر هذه الايام والجراح لازالت نازفة ولن تستقيم الامور ليس فقط في فلسطين بل وانحاء الوطن العربي والعالم الا ان يعود لاجئو شعبنا ومشرددوه الى وطنهم وقراهم التي هجر منها والحصول على كافة حقوقنا، وقال ان ما بين النكبة والتعليم علاقة جدلية حيث ان العصابات الصهوينة عملت ايضا لى محولات تجهيل شعبنا وهي سياسة متصلة من اجل تهويد فلسطين ولكننا بالعزم والتصميم افشلنا هذه السياسة واكدنا على مدى ارتباطنا بالعلم كسلاح اساسي من اجل تطور وطننا والارتقاء به فابدع شعبنا في ذلك ، متمنيا في نهاية كلمته النجاح والتوفيق للخريجات.
وتحدث في الاحتفال ايضا رئيس بلدية تقوع حاتم صباح حيث عبر عن فخره واعتزازه بهذا الفوج وبكافة طلبة تقوع وطلبة فلسطين قاطبة حيث نتمسك بالعلم وبرفع رايته عاليا، ونواجه كافة انواع البطش والقهر من قبل الاحتلال الاسرائيلي، الذي يلاحق الطلبة والطلبة في مدارس تقوع من خلال التمركز على مداخلها واتخاذ المزيد من اجراءات القمع كاعتقال عشرات التلاميذ وفرض اجراءات تعيق حركتهم باتجاه مدارسهم ولكن الرد كان واضحا التمسك بتعليمهم والاجتهاد بدروسهم حتى بلوغ طريق الابداع والتفوق.
وخلال الاحتفال عرضت العديد من العروض الفنية والتراثية، والقيت قصائد شعريه وبعد ذلك جرى توزيع الشهادات على الخريجات.