ازمة مياه خانقة تعانيها قرى الريف الجنوبي بمدينة بيت لحم

نجيب فراج -دعت فعاليات ومؤسسات قرى الريف الغربي التسعة بمحافظة بيت لحم المواطنين المشاركة في مسيرة جماهيرية ستنظم بعد صلاة يوم الجمعة تنطلق في الشارع الملتف حول هذه القرى احتجاجا على انقطاع الماء بشكل كامل وعدم توصيلها الى الاهالي منذ شهر تقريبا مما ادى الى تفاقم المشكلة بشكل كبير، وتفاقم معانناة الاهالي هناك.
وبهذا الصدد قال محمود زواهرة الناشط الجماهيري من قرية المعصرة لمراسل “القدس”ان المياه يتم توفيرها من قبل سلطة مياه الطفة الغربية ولدى مراجعة هذه الجهة فان الجوب يكون ان سبب المشكلة هو الجانب الاسرائيلي وبالتحديد شركة المياه الاسرائيلية “ميكروت” المزود الرئيس لسلطة المياه الفلسطينية حيث يتحجج المسؤولون في الشركة الاسرائيلية بالكثير من الحجج فمرة المضخات معطلة ومرة الكمية قليلة وما اشبه والنمتيجة هو حرمان عشرة الاف نسمة في قرى الريف الجنوبي التسعة من الحصول على مياه الشرب، رغم ان سيلان المياه لا يتوقف باتجاه المستوطنات المجاورة على مدى الاربع وعشرين ساعة.
واعتبر زواهرة ان المشكلة مركبة والمسؤولية مشتركة حيث ان اسرائيل تعاقب الفلسطينيين حتى في حرمانهم من الماء، اما سلطة المياه الفلسطينية فيقع على عاتقها ايجاد حلول لهذه المشكلة وقال ” اننا تحت ” رحمة الاحتلال ” في كل صيف اذ تصطف النساء طوابير على ابار المياه الجمعية لكي تملاء بعض اللترات من الماء .
فلسان لسان حال الناس فانه ورغم أن المياه فلسطينية وتمر من تحت اقدامنا ومن على ارضنا . ونسمع صوتها ونراها ولا نشربها، ففي الوقت الذي يحصل المستوطن على سبعة اضعاف ما يحصل عليه المواطن الفلسطيني فان المعادلة عنصرية وسياسية بامتياز”.