Quantcast
Viewing all articles
Browse latest Browse all 11356

اسرائيل تخطط جلب 77 الف مستوطن الى مستوطنات رام الله خلال 20 سنة

Image may be NSFW.
Clik here to view.
1226844790
نجيب فراج -قال معهد الابحاث التطبيقية “اريج” في تقرير له عن شهر نيسان ان اسرائيل  استكملت سياساتها الاستيطانية وقضم مزيد من الارض ، فصادرت الاراضي الفلسطينية لصالح مشاريعها التوسعية الاستيطانية، وهدمت منازل ومنشآت الفلسطينيين واصدرت اوامر الهدم/ وقف العمل والبناء، بالإضافة الى ذلك تم الاعلان عن حزمة من المشاريع الاستيطانية في المستوطنات الاسرائيلية غير الشرعية المقامة على اراضي الضفة الغربية المحتلة بالأخص تلك المحيطة بمدينة القدس. علاوة على ذلك، باشرت سلطات الاحتلال الاسرائيلي ببناء مقطع من جدار العزل العنصري على اراضي منطقة بير عونة في مدينة بيت جالا في محافظة بيت لحم. حيث بدأت جرافات الاحتلال بوضع المكعبات والقواطع الاسمنتية التي يصل ارتفاعها الى 8 امتار على اراضي المنطقة. 
تخصيص مزيد من الاموال لصالح المستوطنين ومشاريعهم

واشار التقرير الى ان سلطات الاحتلال الاسرائيلي سعت من خلال مشاريعها الاستيطانية التوسعية التي تخدم المستوطنين الاسرائيليين  لإبقاء سيطرتها على الاراضي الفلسطينية المحتلة. حيث حمل شهر نيسان العديد من التقارير والاعلانات والمخططات والعطاءات التي تهدف لتوسيع المستوطنات الاسرائيلية وايواء المزيد من المستوطنين فيها. كما قامت الحكومة الاسرائيلية ايضا بتخصيص مساعدات مالية جديدة للمستوطنات الاسرائيلية الغير شرعية المنتشرة على اراضي الضفة الغربية المحتلة، لدعم وجود المستوطنين الاسرائيليين فيها. 
التخطيط لتسكين 77 الف مستوطن جديد لمستوطنة معالي مخماس
ففي الثامن من شهر نيسان من العام الحالي تم الاعلان عن مخطط هيكلي جديد يهدف الى تسكين 77,000 مستوطن بحلول العام 2040، في المستوطنات الاسرائيلية المحيطة بمستوطنة “معالي مخماس” غير الشرعية، الواقعة الى الشرق من مدينة رام الله. حيث وبحسب المخطط الهيكلي الذي يتم وضعه، سيتم بناء 2,500 وحدة سكينة في كل من مستوطنة معالي مخماس، و ريمونيم، وبساغوت، وكوخاف هاشاهار، على مساحة تصل الى 790 دونم. مما يمهد الطرق نحو تأسيس “مجمع استيطاني جديد” في الجزء الشمالي لمدينة القدس، يضاف الى التجمعات الاستيطانية القائمة حاليا في الضفة الغربية.
وفي الثالث من ذات الشهر ، كشفت الحكومة الاسرائيلية عن البدء بتنفيذ مخطط لبناء 1,800 وحدة استيطانية في اربع مستوطنات اسرائيلية تقع الى الشرق من مدينة القدس. كما اعلنت الحكومة الاسرائيلية ايضا عن تخصيص 9 مليون شيكل لبناء 1,600 وحدة استيطانية في مدنية القدس. بالإضافة الى ذلك، خصصت حكومة الاحتلال الاسرائيلي 17 ميلون شيكل لتطوير المنطقة الصناعية في مستوطنة عطاروت، شمال مدينة القدس.
ومن ناحية اخرى، كشفت صحيفة اسرائيلية عن بيع 12 وحدة استيطانية قيد الانشاء في مستوطنة نيفي يعكوف الاسرائيلية، التي تقع شمال مدينة القدس، وذلك ضمن مشروع لبناء اربع مباني (كل مبنى يتكون من 9 طوابق) تحوي على ما مجموعه 78 وحدة استيطانية.
هذا وخلال شهر نيسان تم الكشف عن تقرير للميزانية التي حصلت عليها المستوطنات الاسرائيلية القائمة على اراضي الضفة الغربية المحتلة خلال العام 2015، بالمقارنة مع باقي المناطق المحتلة عام 1948، حيث بين التقرير بان الحكومة الاسرائيلية تنفق بشكل اكثر على المستوطنين القاطنين في المستوطنات الاسرائيلية المقامة على اراضي الضفة الغربية المحتلة من المستوطنين القاطنين في النقب أو الجليل،  وفرق الضعف عن سكان المدن الرئيسية.  كما وتقوم الحكومة الاسرائيلية حاليا بالتخطيط لتخصيص المزيد من المساعدات المالية للمستوطنات الاسرائيلية القائمة على اراضي الضفة الغربية المحتلة وذلك بهدف دعم وجود المستوطنين فيها من خلال تطوير اوضاعهم المعيشية والاقتصادية. حيث وبحسب المخطط الدعم المالي الاسرائيلي للمستوطنات الاسرائيلية فان ما مقداره 40 مليون شيكل (10.5 ميلون دولار) سيتم تخصيصه بشكل مباشر لمساعدة المستوطنات الاسرائيلية، حيث ان 15 مليون شيكل منها سيتم تخصيصها  لوزارة الداخلية الاسرائيلية بهدف دعم أمن المستوطنات.
طرح عطاء لبناء فندق ومنشئات اخرى في معالي ادوميم
من ناحية اخرى، وفي التاسع من شهر نيسان من العام 2016، طرحت “سلطة اراضي اسرائيل” عطاءات لبناء فندق ومكاتب ومحلات تجارية وحديقة في كل من مستوطنة معالي ادوميم و مستوطنة ميشور ادوميم، شرق مدينة القدس. وبحسب العطاءات سيتم بناء اول فندق في مستوطنة معالي ادوميم على مساحة تصل الى 2.2 دونم، وبحسب المخطط سيتم بناء فندق من 6 طوابق ويحوي على منتجع سياحي بالإضافة الى قاعات للمؤتمرات. اما في المنطقة الصناعية  في مستوطنة ميشور ادوميم فتم طرح عطاءات لبناء عدد من المكاتب والمحلات التجارية بالإضافة الى اقامة حديقة على مساحة تصل الى 100 دونم.
أما في الثاني عشر من شهر نيسان، كشفت منظمة السلام الان، انه وخلال الربع الاول من العام 2016 طرحت  الحكومة الاسرائيلية مخططات لبناء ما مجموعه 499 وحدة استيطانية في 11 مستوطنة اسرائيلية قائمة على اراضي الضفة الغربية المحتلة، وتوزعت على المستوطنات التالية: ايتس افرايم (34 وحدة)، ريخاليم (36 وحدة)، الون شيفوت (60 وحدة)، اوفاريم (30 وحدة)، روتيم (164 وحدة)، اورنيت (24 وحدة)، الفي منشيه (24 وحدة)، تيني (7 وحدات)، كريات اربع (24 وحدة) معالي اودميم (46 وحدة) و تلمون (50 وحدة).
واستكمالا لمشاريعها الاستيطانية والتوسعية، صادق رئيس الوزراء الاسرائيلي “بنيامين نتنياهو” في الرابع عشر من شهر نيسان من العام 2016، على مخططات لبناء 301 وحدة استيطانية في 7 مستوطنات اسرائيلية غير شرعية قائمة على اراضي الضفة الغربية المحتلة. وتوزعت الوحدات الاستيطانية على المستوطنات التالية: مستوطنة هار براخا (محافظة نابلس) تمت المصادقة بشكل رجعي على بناء 54 وحدة استيطانية على مساحة تصل الى 6 دونمات. مستوطنة رفافا (محافظة سلفيت) تمت المصادقة ايضا بشكل رجعي على بناء 17 وحدة استيطانية. الحي الاستيطاني جاني موديعين في مستوطنة موديعين عيليت الاسرائيلية (محافظة رام الله والبيرة) تمت المصادقة على مخطط لبناء 48 وحدة استيطانية على مساحة تصل الى 20 دونم. وفي مستوطنة نيكوديم (محافظة الخليل) تمت المصادقة على مخطط لبناء 70 وحدة استيطانية على مساحة تصل الى 69 دونم، من الجدير ذكره بان قطعة الارض المخصص لبناء هذه الوحدات تحوي حاليا على عدد من المنازل المتنقلة. وفي مستوطنة بيتار عيليت (محافظة بيت لحم) تمت المصادقة على مخطط لبناء وحدتين استيطانيين. اما في مستوطنة تكواع (محافظة بيت لحم) صادق رئيس الوزراء الاسرائيلي على مخطط لبناء 34 وحدة استيطانية. وفي مستوطنة جيفعات زئيف (محافظة القدس) تمت المصادقة على مخطط لبناء 76 وحدة استيطانية.
في المقابل وفي الثالث والعشرين من شهر نيسان من العام 2016، تم كشف النقاب عن عمليات بناء ل 415 وحدة استيطانية، حيث قالت صحيفة كول هعير الاسرائيلية بان شركة يورو-اسرائيل للبناء باشرت بالعمل لبناء 24 وحدة استيطانية على 8 قطع اراضي في مستوطنة بسغات زئيف، شمال مدينة القدس، في حين ان شركة دونا للبناء تعمل على تشيد 72 وحدة استيطانية في مستوطنة موديعين عيليت، غرب محافظة رام الله. اما في مستوطنة هار حوما الاسرائيلية الواقعة الى الشمال من محافظة بيت لحم، فالعمل جاري على بناء 13 مبنى (كل مبنى مكون من 5 طوابق) تتضمن 180 وحدة سكنية. علاوة على ذلك، يتم حاليا التحضير لبناء 53 وحدة سكنية ضمن مشروع “حديقة بساغاه” في مستوطنة بسغات زئيف (محافظة القدس)، وكذلك يتم التحضير ايضا لبناء 14 وحدة استيطانية سكنية في مستوطنة معالي ادوميم.
وقال تقرير اريج الى ان ذلك تزامن مع اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين المتزايدة التي وصلت الى اكثر من 60 اعتداء
حيث شن قطعان المستوطنين بمرافقة وحماية قوات من جيش الاحتلال الاسرائيلي ما يقارب 62 اعتداء على الفلسطينيين وممتلكاتهم ومقدساتهم في مختلف مناطق الضفة الغربية المحتلة بما فيها مدينة القدس.
أما فيما يخص الاعتداء على الفلسطينيين بالضرب والدهس واطلاق النار، فقد تم تسجيل 13 اعتداء.
الى جانب ذلك التهمت اسرائيل تلتهم المزيد من الاراضي الفلسطينية تحت ادعاء “اراضي دولة” و “الاجراءات امنية” لصالح مشاريعها الاستيطانية كما نفذت اوامر بهدم او وقف وقف العمل والبناء في 60 منزل ومنشأة و كانت محافظة القدس الاكثر تأثرا، فأصدرت الادارة المدنية الاسرائيلية وبلدية القدس الاسرائيلية الهدم ووقف العمل والبناء التي استهدفت 40 مسكن ومنشاة فلسطينية،
أما في محافظة الخليل، فقد سلمت الادارة المدنية الاسرائيلية اوامر وقف عمل وبناء تستهدف 13 منزل ومنشأة (منها الزراعية والتجارية وحظائر لتربية المواشي). حيث في  مناطق مسافر يطا، المناطق الفلسطينية التي تقع الى الشرق من مدنية يطا، جنوب محافظة الخليل، تسلم سكانها اوامر وقف عمل وبناء تستهدف 11 منزل و عدد من الخلايا الشمسية، وذلك في كل من خربة المركز وجنبة والمجاز.
كما هدمت جرافات  الاحتلال 49 منزلا و 29 منشأة في مختلف مناطق الضفة الغربية المحتلة
هذا الى جانب اقتلاع 247 شجرة  من محافظتي القدس وبيت لحم
قطاع غزة … تحت الحصار
لا تزال سلطات الاحتلال الاسرائيلي تفرض حصارها على قطاع غزة ، براً وبحراً وجواً، في انتهاك واضح لاتفاقية الهدنة التي وقعت بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة واسرائيل برعاية جمهورية مصر العربية عقب انتهاء الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة في العام 2014.  حيث ان قوات جيش الاحتلال الاسرائيلي تنتشر على طول الحدود بين قطاع غزة والاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948. وتقوم هذه القوات بإطلاق النار على الفلسطينيين اثناء تواجدهم في المناطق القريبة من الحدود، كما تقوم جرافات الاحتلال الاسرائيلي بتوغل في بعض المناطق القريبة من الشريط الحدودي وتباشر بتجريف الاراضي واطلاق النار على المنازل القريبة. هذا وبالإضافة الى ذلك تنتشر البوارج الحربية الاسرائيلية على مقربة من شواطئ قطاع غزة، وتطلق النار على الصيادين الفلسطينيين خلال ممارستهم مهنة الصيد، وذلك على الرغم من عدم تجاوزهم ل3 اميال بحرية، وعلى الرغم من اعلان سلطات الاحتلال الاسرائيلي عن توسيع مساحة الصيد المسموح بها في قطاع غزة من 6 اميال بحرية الى 9 اميال بحرية، لكن البوارج الحربية الاسرائيلية تعترض الصيادين  دون هذه الاميال البحرية.
اما فيما يخص معابر قطاع غزة التي تسيطر عليها سلطات الاحتلال الاسرائيلي، والتي تعد مصيدة للفلسطينيين، يقوم جيش الاحتلال الاسرائيلي المتمركز على هذه المعابر باعتقال عدد من الفلسطينيين اثناء مغادرتهم أو دخولهم القطاع. كما تتحكم اسرائيل بالمواد والمنتوجات التي تدخل الى القطاع أو تخرج منه، حيث تمنع دخول العديد من المنتوجات والبضائع والسلع والمواد وبالأخص مواد البناء اللازمة لإعادة اعمار ما دمرته الحرب الاسرائيلية الاخير على قطاع غزة في صيف 2014. ومع الاعياد اليهودية التي صادفت اواخر شهر نيسان، اقدمت سلطات الاحتلال الاسرائيلي على اغلاق معابر قطاع غزة بشكل كامل وعلى مدار ايام، الامر الذي فاقم من الاوضاع المعيشية والاقتصادية للقطاع. حيث منعت سلطات الاحتلال ايضا، دخول مواد البناء والبضائع المختلف طوال فترة الاعياد اليهودية، وان سمحت بدخول كميات ضئيلة جدا من هذه المواد باقي ايام الشهر.


Viewing all articles
Browse latest Browse all 11356

Trending Articles