نجيب فراج- عرضت النيابة العسكرية الاسرائيلية على الاسير محمد عمر الصيفي”30 سنة” من سكان مخيم الدهيشة الى الجنوب من بيت لحم الابعاد الى خارج الوطن مقابل الغاء اعادة ست سنوات له وهي ما تبقى من حكمه السابق حيث تحرر من السجن في اطار صفقة شاليط التي ابرمت بين حركة حماس واسرائيل في العام 2011 وبموجبها اطلق سراح المئات من الاسرى من داخل السجون.
وقال والده بان العرض قد تكرر مرار الا ان محمد رفضه رفضا قاطعا وبالنسبة له فان الموضوع غير قابل للنقاش على الاطلاق ، معتبرا ان العرض ان دل على شيء فانما يدل على ان قوات الاحتلال تغتنم أي فرصة من اجل ابعاد المواطنين عن ارضهم هذا من جهة ومن الجهة الاخرى فان قضية الابعاد جائت بسبب عدم وجود أي تهمة ضد محمد من الممكن محاكمته على خلفيتها مؤكدا ان الحل الوحيد هو الافراج الفوري عنه واعادته الى منزله وعائلته ونجله ثائر.
ونقل عن محامي الصيفي خالد الاعرج قوله ان قوات الاحتلال تحاكم محمد من دون أي تهمة كانت سوى بانه مخالف للنظام العام وهي بحد ذاتها تهمة عامة من دون ان تقترن باية قرائن.
يشار هنا الى ان محمد كان قد اعتقل وحكم عليه بالسجن لمدة 11 عاما بتهمة مقاومة الاحتلال والانتماء لكتائب شهداء الاقصى الجناح العسكري لحركة فتح وامضى منها خمس سنوات حيث اطلق سراحه ضمن الصفقة المشار اليها، وعلم ان قوات الاحتلال قد عرضت الابعاد مقترنا بتهديد الصيفي باعادة الست سنوات في حال رفضه الابعاد الامر الذي يؤكد ان جل اعتقاله غير قانوني.
↧
محمد الصيفي يرفض عرض الابعاد جملة وتفصيلا
↧