نجيب فراج - أقدم مستوطنون عند الساعة الثانية من فجر اليوم الأحد على إحراق منزل الشاهد الوحيد على جريمة إحراق عائلة دوابشة في قرية دوما جنوب نابلس من قبل عدد من المستوطنين المتطرفين العام الماضي.
وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية ان المستوطنين هم المتهمين الاساسيين في هذه الجريمة الجديدة قاموا بإلقاء زجاجتين حارقتين بعد تحطيم زجاج منزل إبراهيم محمد دوابشة حيث كان نائما هو وزوجته بالمنزل بهدف محاولة إحراقهما.
وأضاف ان ابراهيم هو الشاهد الوحيد على جريمة قتل وحرق عائلة اسعد دوابشة العام الماضي.
وقالت مصادر أمنية منزل ابراهيم دوابشة يقع أمام منزل دوابشة على بعد عشرات الأمتار فقط، مؤكدة انه تم نقل ابراهيم وزوجته إلى مستشفى رفيديا لتلقي العلاج جراء إصابتهم بالاختناق حيث أن الزجاجات الحارقة التى تم القائها على منزل ابراهيم هي من النوع سريعة الاشتعال.
وقد وصلت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى مكان الحادث.
احراق المنزل الجديد يؤشر الى العديد من الحقائق ومن بينها ان العصابات ذاتها التي احرقت منزل عائلة اسعد دوبشة عادت لتكرر الجريمة وسط صمت مريب لقوات الاحتلال التي تعرف من يقف خلف وراء هذه الحوادث، وثانيا بان القلق والخوف هو سيد الموقف في هذه القرية التي تتعرض الى هجمة ارهابية صهيونية خطيرة يجعل الامن والاستقرار يحوم بعيدا عن قريتهم وثالثا ان قوات الاحتلال لازالت تتبع ذات النهج المتمثل بغض البصر عن هذه الجرائم بغض النظر عن الخسائر المترتبة عليها فدم اليهودي غير دم الفلسطيني بحسب العديد من النشطاء في فلسطين.