نجيب فراج – اطلقت السلطات الاسرائيلية سراح الشاب محمد اديب موسى من سكان بلدة الخضر الى الجنوب من بيت لحم بعد ان امضى مدة محكوميته البالغة 20 شهرا بتهمة الانتماء لحركة حماس والمشاركة في مقاومة الاحتلال، كما جرى اطلاق سراح الشاب مهند موسى الخمور من سكان مخيم الدهيشة وهوطالب فيجامعة ابوديس بعد اعتقال استمر 22 شهرا بتهمة الانتماء للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والمشاركة في مقاومة الاحتلال، كما جرى اطلاق سراح الشاب صالح الهريمي من سكان مدينة بيت لحم بعد اعتقال اداري استمر عامين، وكذلك الافراج عن الشاب عطية ابو عكر من سكان مخيم عايدة الى الشمال من مدينة بيت لحم بعد ان اعتقال استرم عامين بتهمة مقاومة الاحتلال.
وجرى للاسرى الاربعة حفل استقبال بهذه المناسبة كلا على حدة بمشاركة اصدقائهما وذويهما ورفعت الاعلام الفلسطينية واللافتات المنددة بالاحتلال وممارساته العنصرية، وخلال حفل الاستقبال القيت الكلمات التي شددت على اهمية محورية قضية الاسرى وضرورة الالتفاف حولها كونها قضية حساسة وجوهرية تمس مختلف ابناء الشعب الفلسطيني حيث يواجه الاسرى حملة شعواء ضدهم تهدف الى تركيعهم والى استسلامهم ولكن هذه السياسة اثبتت فشلها طيلة العقود الماضية حيث سجل الاسرى بصمودهم واراداتهم التي لا تلين صفحات من المجد والصمود الاسطورية.
الصورة للاسير الاداري صالح الهريمي بعد تحرره يحتضن نجله