نجيب فراج -قالت منظمة بيتسلم لحقوق الانسان لم يتم لغاية اليوم إعادة جثث 55 فلسطينيا قتلوا في إطار موجة العنف في الأشهر الثلاثة الأخيرة إلى عائلاتهم، ومن بينهم جثث 11 قاصرا.
وجاء في بيان للمنظمة “هذه الخطوة ليست بمثابة عقوبة للأموات وإنما لعائلاتهم التي لم تكن ضالعة في الأعمال المقترفة ولا تتحمل المسئولية عنهم. إن رفض تمكين العائلات من دفن الجثث يعود بالمعاناة الكبيرة على العائلات ويُصعب كثيرا من عملية استيعاب الموت والثكل، ولا يتيح إنفاذ العادات التقليدية والدينية المتعلقة بموت أفراد العائلة. كما أن حالة عدم اليقين بموعد إعادة الجثث يزيد من هذا المس كما هو الحال بالنسبة لإعادة الجثث بشرط تنظيم تشييع مقلص ومحدود المشاركين وهادئ وغالبا في ساعات الليل.
وقال البيان ” عدم إعادة الجثث هو سياسة رسمية وصريحة من قبل الحكومة، وقد اتبعتها إسرائيل من قبل وتبررها بمفهوم الردع. غير أن “الردع” ليس كلمة سحرية يمكنها تبرير كل فعل، وبالطبع عدم تبرير مثل هذه السياسة، التي تمس بصورة بالغة بكرامة الإنسان. هذه السياسة ليست فقط غير أخلاقية وحسب بل تشكل تجسيدا إضافيا للاستهانة بحياة الفلسطينيين وبموتهم بنظر السلطات الإسرائيلية”.
↧
بيتسلم:عدم إعادة جثامين الشهداء مس بالغ بعائلاتهم التي لا ذنب لها
↧