نجيب فراج -استشهد اليوم الخميس، الفتى عبد الله حسين نصاصرة (16 عاما) جراء إطلاق النار عليه من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي قرب حاجز حوارة جنوب نابلس.
وأكدت مصادر أمنية، استشهاد الفتى عقب استهدافه بالرصاص قرب الحاجز العسكري الإسرائيلي، واحتجاز جثمانه حتى اللحظة، واكد شهود عيان ان الجنود تعمدوا اعدام الفتى وهو بعيد عنهم
واكدت مصادر فلسطينية أن الشهيد الذي أعدمته قوات الاحتلال جنوب نابلس اليوم الخميس، هو الفتى عبدالله حسين نصاصرة (15 عاما) من بلدة بيت فوريك شرق نابلس.
وأفاد مصدر محلي في بيت فوريك، أن العائلة تلقت اتصالا هاتفيا من مصدر رسمي فلسطيني أبلغها فيه باستشهاد نجلها، نتيجة إطلاق الرصاص عليه عند مفرق بورين قرب حاجز حوارة، بزعم الاشتباه بنيته طعن جنود في الموقع، مبينا، أن أهالي البلدة بدأوا يتوافدون لمنزل عائلة الشهيد لتقديم العزاء لهم.
وأظهرت صور للحظات التي تلت الجريمة أن جنود الاحتلال نزعوا ثياب الشهيد عبدالله عن جسمه، ومنعوا وصول الطواقم الطبية له، قبل أن ينقلوا جثمانه لجهة غير معلومة.
وباستشهاد نصاصرة واختطاف جثمانه، ارتفع عدد شهداء الهبة الشعبية منذ بداية تشرين أول الماضي إلى 126 شهيدا من كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، بينهم 26 طفلا وطفلة، فيما ارتفع عدد الجثامين المحتجزة لدى الاحتلال إلى 56 جثمانا.
ـــ