نجيب فراج -اعتدت قوات الاحتلال الاسرائيلي المرابطة في محيط مسجد بلال بن رباح او ما يعرف بدوار القبة شمالي مدينة بيت لحم عصر اليوم على المئات من المواطنين اثناء قيامهم بتشييع جثماني مواطنين توفيا وفاة طبيعية الى مثوييهما الاخيرين.
وقال الناشط ابراهيم مسلم لمراسل”القدس”دوت كوم ان عشرات حالات الاختناق في صفوف المواطنين قد وقعت جراء هذا الاستهداف المتعمد للمشيعين ، حيث تعود الجنازة الاولى للفقيد خليل فرارجة من سكان مخيم الدهيشة اذ تفاجأ المشيعين وهم يدفنون ميتهم في المقبرة الاسلامية التابعة لمسجد بلال بن رباح المحاذية لمعسكر الجيش الاسرائيلي في موقع القبة بسقوط عشرات قنابل الغاز في صفوفهم بدون ان تحدث في ذلك الموقع اية مواجهات مما ادى الى ارباك المواطنين واصابة العشرات منهم بحالات اختناق معظمهم من كبار السن حيث عولجوا ميدانيا، وفي الجنازة الثانية للمرحومة ام خليل الراضي من سكان مخيم عايدة جرى اعاقة دفنها اذ اضطر المواطنون المشيعون ان يدخلوا الى احد منازل مخيم عايدة للتواري من كثافة الغاز المدمع لاكثر من نصف ساعة ومن ثم اضطروا لدفنها سريعا وهم يتلقون الغاز المدمع ما ادى الى اصابة العديد منهم بحالات اختناق، واشار مسلم ايضا الى ان الجنود تعمدوا من استهداف حديقة مركز لاجيء اذ كان العشرات من الاطفال يلهون بداخل الحديقة مما اوقع على الاقل 15 اصابة في صفوفهم تم علاجهم ميدانيا واخلاء الحديقة بالكامل.
وازاء هذا التصعيد الاسرائيلي اندلعت المواجهات على مشارف مخيم عايدة وقام نحو عشرين جنديا باقتحام المخيم من جهة مدخل مفتاح حق العودة لتدور مواجهات عنيفة داخل المخيم قام خلالها عشرات الشبان بالقاء الحجارة والزجاجات الفارغة باتجاه الجنود الذين تعمدوا بالقاء قنابل الغاز الخانق داخل العديد من المنازل والتي عرف منها منازل تعود لعائلات زبون ودرويش والامير والراضي واحدث ذلك ارباك كبير اذ اختنقت عائلات بأكملها من الشيوخ والاطفال والنساء
↧
الجنود يمطرون مشيعيين بالغاز اثناء دفنهما لمواطنين في بيت لحم
↧