حادثة راس الناقورة:الجيش اللبناني متأهب

نجيب فراج -يتضح من حادثة مقتل الجندي الاسرائيلي  في منطقة رأس الناقورة على الحدود مع لبنان الليلة الماضية بانه في حالة ان اطلاق النار جاء من قبل الجنود اللبنانيون بحسب ما اعلنه  الجانب الاسرائيلي بان الجيش اللبناني متاهب على حدوده ومتيقظ في حالة توغل اسرائيلي الى الاراضي اللبنانية وهذه اللغة هي اللغة التي يفهمها الجانب الاسرائيلي رغم انه يكرهها فهو يريد جيوشا عربية مستكينة وغير متيقظة كي تسرح وتمرح اسرائيل في الاراضي العربية ، وهذه ليست الحالة الاولى التي يتم فيها قيام الجيش اللبناني بالتصدي لتوغل اسرائيلي ففي العام 2010 قتل ضابط اسرائيلي على يد الجيش اللبناني المتيقظ فعلا رغم تواضع قوته العسكرية، اذا ما قيست بالقدرة العسكرية للجيش الاسرائيلي.
هذا وكان ناطق اسرائيلي قد اعلن مقتل جندي برتبة رقيب اول  ويدعى شلومي كوهين البالغ الحادية والثلاثين من العمر من سكان مدينة العفولة.
كما اعلن  مصدر عسكري اسرائيلي  أن إسرائيل تنظر إلى الحادث بخطورة متناهية وقد قدمت شكوى رسمية إلى قوات الطوارئ الدولية (اليونيفيل) التي اكدت بدورها بأن ملابسات الحادث ما زالت قيد التحقيق.