Quantcast
Channel: مدونه الصحفي نجيب فراج
Viewing all articles
Browse latest Browse all 11356

صيدم يزور مدرسة مهددة بالاعتداءات واخرى بالاغلاق ويعود مدرسا تعرض للضرب

$
0
0

20150917_075156نجيب فراج -قال وزير التربية والتعليم الدكتور صبري صيدم ان شعبنا الفلسطيني وكافة قطاعاته والتلاميذ منهم لن يهينوا ولن يستسلموا امام العدوان الاسرائيلي المتواصل على شعبنا، وستبقى نواجه البندقية والسيف بالقلم، ونواجه العنف وسياسة التجهيل الاسرائيلية بالحاسوب.
جائت اقوال صيدم خلال تفقده لمدرسة سعيد العاص الثانوية للبنين في بلدة الخضر الى الجنوب من بيت لحم والتي تتعرض لممارسات اسرائيلية متواصلة والتي كان اخرها قبل عدة ايام حينما اقتحم الجيش الاسرائيلي المدرسة الواقعة  بمحاذاة الشارع الملتف حول البلدة بدعوى تفحص كاميرات التصوير لمعرفة فتية القوا الحجارة باتجاه السيارات الاسرائيلية الا ان ادارة المدرسة ومديرية التربية والتعليم رفضوا اعطاء الجنود مفاتيح غرفة التحكم بالكاميرات.
واكد صيدم خلال كلمة في الطابور الصباحي للطلاب هذا اليوم ان موقفنا استمد من صمود شعبنا وقلنا” فلتقصف المدرسة ، وليتم اقتحامها ولكن لن نسلم المفاتيح برضانا فصمدنا وانتصرت اراداتنا في هذه الجولة الصغيرة ولكن لها معاني كبيرة للغاية وهي مستمدة من صمود شعبنا في وجه الاحتلال والغطرسة والجرائم والمجازر مستذكرا مجزرة صبرا وشاتيلا التي تصادف ذكراها هذه الايام وهي ابشع مجزرة في العصر الحديث فماذا كانت النتيجة هو الصمود الاسطوري وسقوط كافة المؤامرات بحق شعبنا.
وخاطب الوزير صيدم الطلبة الواقفين في الطابو بقوله”ايها الابطال، ايها القادة يا اصحاب المسيرة العطرة نحو التعلم والنهوض والتطور بمجتمع فلسطيني ديمقراطي حضاري يواكب العصر ويتكر ويبتدع لنكون كما كنا لنا مكان تحت الشمس”.
وشملت جولة وزير التربية والتعليم ايضا مدرسة هيرمان جماينر التابعة لقرى الاطفال “sos” بمدينة بيت لحم حيث استمع من مديرة المدرسة والمعلمين والمعلمات ولجنة العاملين في المدرسة حول خطر اغلاقها من قبل ادارة مؤسسة قرى الاطفال العالمية بدعوى وجود ازمة مالية.
وقال الدكتور صيدم في حديث لمراسل”القدس”دوت كوم اننا جينا لنتسمع الى كافة الاطراف حول هذه المشكلة  والعمل على ايجاد حل لها، مؤكدا انه سوف نسعى من اجل ذلك اذ لا يوجد فلسطيني على هذه الخليقة يقبل باغلاق مدرسة وحن سوف نعمل على ايجاد حل يرضى كافة الاطراف في هذه المدرسة الخاصة .
كما قام الوزير صيدم بزيارة المدرسة خالد مساعيد في مستشفى الجمعية العربية والذي جرى الاعتداء عليه قبل اربعة ايام من قبل اقارب لاحدى التلميذات اللواتي يدرسهن في مدرسة خالد بن الوليد بقرية البريظعة جنوب بيت لحم على خلفية عمله التربوي فتم رشه بالغاز وضربه في وجهه واصيب بجروح بليغة لازال يتلقى فيها العلاج، واستنكر الدكتور صيدم هذه الواقعة واكد ان اسرة التربية والتعليم لن تتسامح مع هكذا اعتداءات وهي بمقدورها حماية مدرسيها من مثل هذه التصرفات الخطيرة حتى لو فر مرتكبوها الى مناطق داخل الخط الاخضر.
وكان التلميذان  وسيم اسماعيل  وامين مناصرة قد القيا كلمتين ا مرتجلتين مام الوزير صيدم رحبا فيهما بالوزير في مدرستهما واكدا انهما وزملائهما الطلبة متمسكون بالتعليم كسلاح استراتيجي في مواجهة الة الحرب وسياسة التجهيل الاسرائيلية وان كل هذه الاعتداءات  لن تزيدهم الا صمودا وتشبثا بالاهداف والحقوق الفلسطينية وبمقسدات شعبنا وعلى راسها المسجد الاقصى المبارك الذي يتعرض لسياسة تهويد خطيرة لن يكون هدفها الا الفشل الذريع فالاقصى وفلسطين في قلب ووجدان شعبنا الفلسطيني  وامتنا العربية.
هذا وقد رافق الوزير في جولته الصباحية كلا من محافظ بيت لحم اللواء جبرين البكري ومديرة التربية والتعليم في محافظة بيت لحم نسرين عمرو ونائبيها بسام جبر وصالح بلو وحشد كبير من المسؤولين التربويين وممثلي الفعاليات المختلفة ورئيس بلدية الخضر توفيق صلاح.


Viewing all articles
Browse latest Browse all 11356

Trending Articles