نجيب فراج -ظلت الانباء حول صحة الشاب ياسر طروة “18 عام” من سكان بلدة سعير والذي نفذ عملية طعن في القدس ادت الى اصابة جندي من حرس الحدود بجراح خطيرة، حيث اصيب الشاب الجامعي الذي يدرس الهندسة في جامعة بولتكنيك فسطين بالخليل باصابات حرجة من جراء اطلاق النار عليه من قبل جنود الاحتلال وفرضت القوات الاسرائيلية تعتيما حول صحته.
ونشرت وسائل اعلام اسرائيلية انه جاء من مستشفى شعاريه تصيدق في مدينة القدس المحتلة انه طرأ تحسن ما على حالة الجندي الجريح الذي خضع لعملية جراحية الا ان حياته ما زالت معرضة للخطر.
وقالت وسائل الاعلام ” اوعز وزير الامن الداخلي الاسرائيلي غلعاد إردان الى المفتش العام للشرطة بالعمل على جميع الاصعدة لزيادة الشعور بالامان في القدس لاسيما خلال شهر رمضان” وقال إردان انه يتوقع من القيادة الفلسطينية ان تدين الاعتداء بحسب تعبيره
هذا ويتضح من ردة الفعل الاسرائيلية بانه لا نية لوضع قيود على تصاريح الدخول الى مناطق الخط الاخضر لسكان الضفة الغربية في اعقاب هذه الحادثة حيث منحت تصاريح لاعداد كبيرة من الاهالي في شهر رمضان المبارك، ومع ذلك فان الكثير من النشطاء عبر الفيس بوك اعربوا عن قلقهم ان تقدم قوات الاحتلال على وضع العراقيل من جديد.