نجيب فراج -أقامت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بالتعاون مع نادي الأسير الفلسطيني وهيئة المرابطين بالقدس، مساء أمس، بيت عزاء لعميد أسرى الداخل المناضل سامي يونس “أبو النادر” الذي إنتقل إلى رحمة الله في بلدته عارة قبل أيام، بعد أن قضى أكثر من 28 عاما في سجون الاحتلال.
وأقيم بيت العزاء للراحل في قاعات أبراج الزهراء من الساعة الخامسة وحتى العاشرة من مساء الثلاثاء، وتقبل التعازي أهالي الفقيد ورئيس هيئة الأسرى عيسى قراقع ورئيس نادي الأسير قدورة فارس، ووزير الأوقاف يوسف إدعيس، ومحافظ محافظة رام الله ليلى غنام.
هذا وقد أم بيت العزاء حشود كبيرة من الأسرى المحررين، وعدد من ممثلي الفصائل والمؤسسات الوطنية والأهلية والأمنية، والذين عبروا عن حزنهم الشديد لفقدان أحد أبرز مناضلي الحركة الأسيرة الأشداء.
ورثى قراقع الراحل بكلمة تأبينية مؤثرة استذكر فيها مناقب المناضل المحرر يونس الوطنية والإنسانية.
وقال ” لقد كان إنساناً ودوداً يحبه الجميع، كان مقاتلاً صنديداً وفدائياً متميزاً نفتخر فيه في فلسطين، وقد أقمنا هذا البيت لنكرم روح الشهيد أبو نادر.