نجيب فراج-يرقد الطفل محمود مؤيد سليمان صلاح “13 عاما في مستشفى بيت جالا الحكومي بعد استنشاقه الغاز المسيل للدموع الذي اطلقه جنود الاحتلال الاسرائيلي على منازل المواطنين بشكل عشوائي ومكثف في حي ام ركبة من احياء بلدة الخضر.
وقال احمد صلاح منسق لجنة مواجهة الجدار والاستيطان في البلدة ان كمية الغاز التي استنشقها الطفل وهو متواجد في محيط منزله كانت كبيرة جدا الامر الذي اصيب بحالة اغماء شديدة استعدي نقله الى المستشفى حيث جاء في التقرير الطبي” ان الطفل المذكور يعاني من جراء استنشاقه الغاز المدمع من التهاب حاد في الرئيتين وهو بحاجة الى المكوث في المشفى بعض الوقت لمتابعته وتحسبا من أي مضاعافات.
وكان عدد من جنود الاحتلال قد اطلقوا كميات غاز كبيرة بشكل مفاجيء قبل ظهر اليوم وسقطت معظمها اما في محيط منازل المواطنين او في داخل بعضها الاخر.