نجيب فراج -احتفلت الطوائف المسيحية التي تسير حسب التقويم الشرقي بعيد احد الشعانين وهو الاحد الذي يسبق عيد الفصح المجيد او عيد القيامة، وبهذه المناسبة فقد اقيمت القداديس والصلوات في جميع كنائس مدن بيت لحم وبيت جالا وبيت ساحور والاديرة والكنس المنتشرة في القرى بالمحافظة.
وتوافدت جموع المواطنين وهم يحملون سعف النخيل واغصان الزيتون بكثافة الى الكنائس وقد تميزت الحشود بتوافد مكثف للاطفال وهم يحملون تلك السعف وهي رمز تاريخي للسيد المسيح عليه السلام حينما وصل الى البلدة القديمة من القدس على ظهر دابه فاستقبلته حشود كبيرة وهم يحملون سعف النخيل
في مدينة بيت جالا شهدت بعد انتهاء الصلوات مسيرات كشفية جابت انحاء المدينة وانطلقت من الكنائس وقد التقت هذه المسيرات مع بعضها البعض ، وقام رجال الدين وجموع المواطنين بمصافحة بعضهم البعض ومن ثم عاد المحتفلون الى منازلهم
في مدينة بيت لحم شهدت ايضا المزيد من المسيرات بعد انتهاء القداديس والقيت خلالها العظات الدينية بهذه المناسبة والتي جميعها تمنت ان يأتي العيد القادم وقد تحققت اماني شعبنا في الحرية والاستقلال.
كما جرت احتفالات مماثلة في كنائس مدينة بيت ساحور سبقها عرض كشفي لمجموعة النادي الارثوذكسي العربي حيث عزفت الموسيقى والتراتيل الدينية بهذه المناسبة
↧
الاحتفال باحد الشعانين لدى الطوائف الشرقية
↧