نجيب فراج – اعتدى جنود الاحتلال الاسرائيلي بعد ظهر اليوم على العشرات من النشطاء في قرية المعصرة الى الجنوب من بيت لحم خلال مشاركتهم في المسيرة التقليدية ضد الجدار والاستيطان.
وكانت المسيرة قد انطلقت من وسط القرية لتجوب شوارعها حيث رفع المشاركون الاعلام الفلسطينية وصور الشهداء الاربعة الذين اغتالتهم الوحدات الخاصة في وسط بيت لحم في الذكرى السابعة لاستشهادهم وهم محمد شحادة واحمد البلبول وعيسى مرزوق وعماد الكامل، كما رفع المتظاهرون صور الامين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله ولدى وصول المسيرة الى منطقة جدار الفصل العنصري جابههم العشرات من الجنود الذين شكلوا سلاسل بشرية باجسادهم واعتدوا على بعض المشاركين بالضرب المبرح حيث نشبت مشادات بالايدي والقى الجنود فنابل صوت لارهاب المتظاهرين.
وقال الناشط محمد بريجية ان الجنود تعاملوا بعنف مع المتظاهرين وكانوا متعمدين بمنع الوصول الى الاراضي التي حاصرها الاحتلال، وقال ان ذكرى الشهداء الاربعة تاتي هذا العام ونحن لا زلنا نواجه المزيد من العنف الاسرائيلي والاعتداء على شعبنا وممتلكاته ومقدساته في تاكيد ان الاحتلال لا يمكن ان يفهم غير لغة المقاومة التي سوف تتواصل حتى الحرية والاستقلال وان عنف الاحتلال وحبروته لن يجعلنا من التراجع او رفع راية الاستسلام، وقال ان رفع صورة نصر الله ايضا كان لها مغزى بهذا الاتجاه كونه رمز للمقاومة العربية ضد اسرائيل والمؤامرة الكونية على فلسطين الارض والشعب والتاريخ.