نجيب فراج -انهى وفد حركة الجهاد الإسلامي برئاسة أمينها العام، الدكتور رمضان شلح، وعضوية نائبه زياد النخاله زيارته إلى العاصمة المصرية القاهرة، والتي استمرت لعدّة أيام، بحث خلالها مع المسؤولين المصريين الوضع الفلسطيني والعلاقة المصرية مع قطاع غزة، من دون نتائج تذكر حيث بقي الحصار مفروضا من دون تحديد جدولا زمنيا لفتح معبر رفح، وعلى صعيد العلاقات الحمساوية المصرية فظلت بلا شك متوترة بدون ان يتمكن الوفد من نزع فتيل هذه الازمة.
الا ان المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي قال في بيان صحفي ” من منطلق حرص حركة الجهاد على تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني والحفاظ على مصالحه، قام الوفد بإجراء العديد من الاتصالات واللقاءات أسفرت عن تأكيد حركة حماس وحرصها على ضبط الحدود مع مصر، بما يمنع أي اختراق أو مساس بالأمن المصري”.
وقال البيان “أن الأشقاء في مصر أكدوا حرصهم على مصالح الشعب الفلسطيني وتفهمهم لحاجاته ومعاناته، وعزمهم على تقديم التسهيلات والإجراءات اللازمة لذلك خلال الفترة القادمة.
وكان وفد الجهاد برئاسة الأمين العام للحركة الدكتور رمضان شلح، قد التقى خلال الزيارة رئيس جهاز المخابرات المصرية اللواء خالد فوزي، والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، وشيخ الأزهر أحمد الطيب، ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق، واتصل هاتفياً بالرئيس محمود عباس ، وبقيادة حركة حماس في الداخل (إسماعيل هنية) ، بهدف تخفيف المعاناة عن اهالي قطاع غزة ، وفتح معبر رفح البري.