نجيب فراج -نظم مكتب عمادة شؤون الطلبة في جامعة بيت لحم بالتعاون مع لجنة التواصل مع الداخل ندوة سياسية حول دور فلسطينيي الداخل في الانتخابات الاسرائيليبهدف تسليط الضوء على القائمة المشتركة التي يخوض الفلسطينيون في اسرائيل باسمها الانتخابات المقبلة في منتصف شهر اذار الجاري.
وقد حضر الندوة التي شارك فيها ة ممثلين عن القائمة المشتركة، عدد كبير من الطلبة واعضاء الهيئة التدريسية وموظفو الجامعة. وقد تحدث ممثلوا القائمة باستفاضة عن اهمية وجود القائمة المشتركة. وقالت الدكتورة نيفين رحمون والتي تخوض الانتخابات هذا العام ممثلة عن القائمة المشتركة ان هذه القائمة فرضت واقع جديد على اسرائيل وهي نموذج لمحاولة تنظيم الفلسطينيين في إسرائيل على اساس قومي.
وتعتبر القائمة المشتركة هي الاولى من نوعها في انتخابات الكنيست الاسرائيلية، حيث كانت الاحزاب العربية تخوض الانتخابات بشكل منفرد ولا تستطيع تحصيل عدد مقاعد كبيرة في الكنيست الاسرائيلي لا يؤهلها للتأثير على سياسات الحكومة.
اما جمعة الزبارقة المرشح رقم ١٤ في القائمة فقد اعتبر تشكيلها إنجاز تاريخي يسجل في التاريخ بعد اكثر من ستين عاماً من التصويت في الانتخابات الاسرائيلية بشكل منفرد، وهو رد على عنصرية اسرائيل.
وقال الزبارقة ان القائمة المشتركة تعتبر القوة الثالثة في الكنيست مما سيكون له الاثر البالغ في سياسات الحكومة الاسرائيلية وبشكل خاص في ما يتعلق بسير عملية السلام.
ومن جهته اكد عادل عامر احد ممثلي القائمة على اهمية وجود هذه القائمة للوقوف في وجه اليمين الاسرائيلي المتطرف والذي وصفه بالفاشي والذي يحكم اسرائيل حاليا. وقال “اننا بتشكيل هذه القائمة لم نعد ممثلين احزاب او تيارات سياسية بل ممثلين شعب”.
واضاف ان المهمة في تشكيل هذه القائمة لم تكن سهلة وقدم الشكر للجنة الوفاق الوطني لمساهمتها الفعالة في تشكيل هذه القائمة.
وفي معرض رده على سؤال حول العوامل التي ادت لتشكيل القائمة اجاب عادل عامر انه لاشك ان رفع نسبة الحسم لدخول البرلمان له تأثير في تشكيل القائمة لكن الحاجة وضغط الجماهير والشارع الفلسطيني في الداخل كان محركاً ودافعاً قوياً لتشكيل هذه القائمة.
بدوره الناشط الشبابي رأفت عوايشة شدد على اهمية دور الشباب واهمية الوقوف في وجه اليمين الصهيوني الذي يفرض اجندة اسرائيل على الطلبة الفلسطينيين في الجامعات الاسرائيلية. وضرب عوايشة امثلة على القمع الذي يتعرض له الطلبة الفلسطينيين من قبل الحكومة وادارات الجامعات الاسرائيلية.
