نجيب فراج – شهدت بلدة الخضر الى الجنوب من بيت لحم ولليوم الثاني على التوالي مواجهات مع قوات الاحتلال الاسرائيلي تركزت في حي ام ركبه الى الجنوب من البلدة، وخلالها قام عشرات الشبان بالقاء الحجارة والزجاجات الفارغة باتجاه سيارات المستوطنين المارة في الشارع الملتف حول البلدة وباتجاه جنود الاحتلال الذين انتشروا بكثافة في الحي.
وقال الناشط احمد صلاح منسق لجنة مواجهة الجدار والاستيطان في البلدة ان الجنود ردوا بوابل كثيف من قنابل الغاز المسيل للدموع والتي سقطت بشكل متعمد في محيط المنازل المجاورة فيما سقطت واحدة من هذه القنابل داخل منزل المواطن وائل علي خضر ما ادى الى دب الرعب في صفوف العائلة واصابة عدد منهم بحالات اختناق، وهرع عدد من الجيران لانقاذ العائلة.
كما انتشر عشرت الجنود بين المنازل ونصبوا الكمائن بهدف ملاحقة الشبان والقاء القبض عليهم، وسمع الجنود وهم يوجهون الشتائم البذيئة ضد الاهالي والشبان، فيما اعتلى جنود اخرون على سطح منزل المواطن محمود حمدان الوحش وذلك بهدف مراقبة تحركات الاهالي.
واوضح صلاح ان هذه المواجهات جائت في سياق ردود الفعل الغاضبة على استشهاد الشاب جهاد الجعفري قبل يومين في مخيم الدهيشة برصاص الجيش الاسرائيلي.
كما شهدت بلدة تقوع الى الشرق من بيت لحم مواجهات مع قوات الاحتلال تركزت في محيط الشارع الالتفافي حيث قام العشرات من الشبان والفتية بالقاء الحجارة والزجاجات الفارغة باتجاه سيارات المستوطنين ودوريات الجنود على حد سواء وقد رد الجنود بالقاء وابل كثيف من قنابل الغاز المسيل للدموع ما ادى الى اصابة العديد من المواطنين بحالات اغماء وغثيان.