Quantcast
Channel: مدونه الصحفي نجيب فراج
Viewing all articles
Browse latest Browse all 11356

اربعة اسرى يدخلون اعواما اخرى خلف القضبان

$
0
0

jشحادة الجياوينجيب فراج -دخل الاسير  محمد نبيل العرقان من الخليل والمحكوم بالسجن مدى الحياة عامه الواحد والعشرين في سجون الاحتلال ، وهو  من الأسرى القدامى في سجون الاحتلال، والذي اعتقل عام 1995 وهو ينتمي لحركة فتح.
وفي هذا الإطار نظم نادي الأسير في الخليل وبالتعاون مع هيئة شؤون الأسرى والمحافظة وإقليم حركة فتح، زيارة لعائلة الأسير العرقان اليوم، شارك فيها محافظ محافظة الخليل كامل حميد وعدد من ممثلي الهيئات والمؤسسات الرسمية والشعبية، وفيها كرم المشاركون عائلة  الأسير العرقان على مدار سنوات نضاله.
وفي كلمة لمدير نادي الأسير أمجد النجار استذكر فيها بطولات الأسير والسنوات التي عاشها مضحياً من أجل أبناء شعبه، أما محافظ محافظة الخليل كامل حميد أكد على مدى حرص القيادة على قضية الأسرى حتى تحريرهم.
رامي نورعلي فرج اللهفيما قال رئيس لجنة أهالي الأسرى عبد الرحيم سكافي خلال كلمة له” إن هذا التكريم لعائلة الأسير محمد العرقان يشكل رافعة معنوية لتعزيز صمود عائلات الأسرى وأن أبناء شعبنهم لن يتخلوا عنهم”.
 وباسم بلدية الخليل نقل محمد عمران القواسمة عضو مجلس البلدية تحيات الجميع معاهدين أن يبقوا أوفياء لعائلة الأسير وكافة الأسرى.
بدوره عبر كل من عيسى ابو مياله عضو إقليم حركة فتح وسط الخليل ومحمد أمين الجعبري رئيس لجنة الدفاع عن الخليل  عن فخرهما  بالأسير العرقان بين أبناء شعبه، وأنه ورغم مرور عشرون عاماً على أسره في سجون القهر إلا أن معنوياته بقيت كما عاهدنها دائماً”.
بالمقابل قالت زوجة الأسير العرقان أن زوجها وخلال سنوات اعتقاله حرم من رؤية عائلته لسنوات وأن أحد أبنائه محروم من زيارته منذ 15 عاماً بحجة المنع الأمني، كما أنه أصيب خلال اعتقاله بعدة أمراض ومشاكل صحية زادت من معاناته داخل الأسر فهو مصاب بمرض الكبد الوبائي منذ ثلاثة عشر عاماً، كما أنه أصيب قبل اعتقاله برصاصات أثناء مقاومته للاحتلال، كما ويعاني من آلام مستمرة في رأسه، وعلى الرغم من كل ما يعانيه  فإن مصلحة سجون الاحتلال وكما تتعامل مع معظم الأسرى المرضى مارست الإهمال الطبي بحقه وبشكل متعمد.
ووجهت زوجة الأسير شكرها لنادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى وحركة فتح والمحافظة على اهتمامهم بقضية زوجها والأسرى عموماً.
 
وفي نهاية الزيارة قام مدير نادي الأسير النجار ونجوى عمرو عضو إقليم ومسؤولة لجنة الأسرى في حركة فتح بتقديم درع الوفاء للعائلة.
وكان العرقان فد سرب رسالة من خلف القضبان بهذه المناسبة اشار فيها الى ان انتمائه لحركة فتح كانت في العام 1978 وقال ” قمت بالعديد من الأنشطة والفعاليات بناءا على اوامر القيادة الثورية.. إلى ان تم اعتقالي أثر ذلك وقد حوكمت على يد المحتل /.. ومن الجدير ذكره أن جملة ما حوكمت عليه هي تلك الانشطة والتي سبقت عملية السلام.. وتحديداً ما قبل أوسلو..إنما الاعتقال جاء بعد أوسلو.. فها هي الأيام مضت ونحن نقبض على حياتنا كما القابض على الجمر.. وكلنا إيمان وأمل بأن قيادتنا وأبناء شعبنا لا ولن ينسونا أبداً وان حريتنا قاب قوسين أو أدنى مهما طال الزمن.. رغم هذا الألم الممزوج بالأمل.. مرت علينا العديد من الإفراجات وعمليات تبادل الأسرى دون أن تشملنا .. وفي كل مرة كنا نردد عبارة واحدة قريباً سيأتي دورنا.. وسوف نتحرر.. أسوة بمن سبقونا على هذا الدرب وعليه لم نفقد الامل يوماً ولم نيأس إلى اللحظة”. 
 
وفي ذات الاطار فقد دخل  الأسيرين شحادة نمر الجياوي  وعلي محمد علي فرج الله من بلدة إذنا في محافظة الخليل عامهما الحادي عشر في سجون الاحتلال.
وأشار نادي الاسير  إلى أن الأسيرين الجياوي  (41 عاماً)، وفرج الله (49 عاماً)، كانا قد اعتقلا بتاريخ 26 شباط 2005، وحكما بالسجن لـ(22 عاماً)، وهما من قيادات كتائب شهداء الأقصى.
ولفت مدير نادي الأسير في الخليل أمجد النجار، أن والدي الأسير فرج الله كانا قد توفيا خلال فترة اعتقاله، بعد حرمان الاحتلال لهما من زيارة نجلهما طيلة فترة اعتقاله، مضيفاً أن الاحتلال كان قد هدم منزل الأسير فرج الله مرّتين، علماً أنه متزوج وأب لأربعة أبناء وفتاة، مبيّناً أن الأسير الجيتاوي كذلك متزوج وأب لثلاث بنات وصبي.
وفي رسالة وصلت من الأسيرين إلى نادي الأسير؛ جاء في معرضها، بأنهما “متسلحان بإرادة  الشهيد أبو عمار التي لا تنكسر أمام غطرسة الاحتلال وآلته العسكرية، وإن الأسرى يسطّرون كل يوم، وفي كل لحظة، أروع آيات البطولة والوفاء لشعبنا وقضيته الوطنية، كما ويسجلون أروع مشاهد البطولة والتحدي في وجه السجان الإسرائيلي”.
وفي غضون ذلك أفاد مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الانسان أن الأسير رامي محمد محمود نور (36 عاما) من نابلس قد أتم عامه الثالث عشر في سجون الاحتلال، ويدخل بتاريخ 25 \ 2 \ 2015 عامه الرابع عشر على التوالي.

وذكرت عائلة الأسير نور في حديثها لـ”أحرار” أنه محكوم بمؤبدين مدى الحياة، وقد اعتقل بتاريخ 25 \ 2 \ 2002 بعد تنفيذه لهجوم مسلح في مدينة القدس، وقد اصيب خلالها بسبع عشرة رصاصة في أنحاء جسده، لا زالت اثنتان منها تستقران في رأسه وظهره حتى اليوم، وقد أجريت للأسير عدة عمليات جراحية بعد اعتقاله.

ويعاني الأسير نور والذي يقبع حاليا في سجن جلبوع من آلام في المعدة، وآلام في إحدى كتفيه، وقد حرم الاحتلال بعض أفراد عائلته من زيارته لسنوات طويلة بحجة المنع الامني.

وبعد اعتقال الأسير بعام واحد توفي والداه دون أن يتمكنا من رؤيته او زيارته ولو لمرة واحدة داخل الأسر، واستشهد شقيقه الأصغر فضل نور عام 2007 في مدينة نابلس، وقد تعرض الأسير خلال مدة اعتقاله لعدة اعتداءات من قبل وحدات القمع والسجانين الإسرائيليين.
 
 

 


Viewing all articles
Browse latest Browse all 11356

Trending Articles