نجيب فراج – جددت قوات الاحتلال الاسرائيلي الاعتقال الاداري بحق الاسير الفلسطيني والقيادي البارز خضر عدنان لمدة ستة اشهر في خطوة اعتبرت انتقامية ولها بعد سياسي وتتناقض مع اي بعد امني بحسب ادعاء الجانب الاسرائيلي.
وبهذا الصدد استنكر مركز أسرى فلسطين للدراسات قيام محاكم الاحتلال الصورية التجديد للشيخ عدنان (37 عاماً) حيث قال المركز فى تصريح صحفي بان الاحتلال اعاد اختطاف الشيخ “عدنان” خلال حملة الاعتقالات الواسعة بتاريخ 8/7/2014 ، ، بعد نصب حاجزا متحركا على الشارع الرئيسي لجنين ، وتم تحويله الى الاعتقال الإداري لمدة 6 اشهر، وبتاريخ 11/12/2014 اصدرت محكمة سالم الاحتلالية قرارا بإنهاء اعتقاله واطلاق سراحه فوراً .
واشار المركز الى ان النيابة العامة لدى الاحتلال اعترضت على قرار الإفراج عن الأسير ” عدنان” والصادر عن محكمة سالم العسكرية ، بحجة انه لم يستكمل ما عليه من مدة والمتبقية شهر كامل وهي فترة مما عليه من محكومية على قضية سابقة”. وبالتالي رفض الاحتلال اطلاق سراحه، وكان من المتوقع الافراج عنه بعد انتهاء حكمه الإداري ، الا ان سلطات الاحتلال جددت الإداري له للمرة الثانية على التوالي .
ويعتبر “عدنان” أول من بدأ معركة الأمعاء الخاوية الفردية ضد سياسية الاعتقال الإداري عام 2012. وهو متزوج وأب لخمسة أطفال؛ ويعد هذا اعتقاله العاشر فى سجون الاحتلال .