هتافات منددة ببطريرك الروم في بيت لحم

نجيب فراج- قوبل البطريرك ثيوفيلوس الثالث بطريرك الروم في الاراضي الفلسطينية بهتافات التنديد به من قبل العشرات من الشبان وممثلي الفعاليات الارثوذكسية العربية، الذين يتهمونه بالادارة السيئة لشؤون البطريركية ولشؤون الرعية وبمسؤوليته عن تسريب املاك عديدة للروم الارثوذكس للجانب الاسرائيلي، كما طالب هؤلاء المحتجين بضرورة عدم استقباله وبالعمل على اقالته.
وطالب المحتجين ايضا بضرورة العمل على تعريب الكنيسة وكف يد رجال الدين من اليونان عنها وعن الاملاك وعن دراتها في فلسطين.
الاحتجاجات نظمت عند دوار العمل الكاثوليكي لدى مرور الموكب  وفي ساحة المهد حيث ولج منها ثيوفولوس الى داخل كنيسة المهد ومنها سوف يتراس عند منتصف الليل القداس الديني بمناسبة ميلاد يسوع المسيح له المجد.
يشار هنا الى ان احتجاج ابناء الطائفة هو جزء من سلسلة احتجاجات يتم تنظيمها بهذا الصدد وقد سبق وقبل عدة ايام ان نظم مسيرة ضد البطريرك في بيت ساحور وطالبوه بعدم زيارته ووزع بيانا بهذا الصدد ذكر فيه “  ان التجاوزات تتمثل في عدم الالتزام بالقانون الاردني رقم 27 لعام 1959 بكافة بنوده، وانكار كافة الحقوق التاريخية لابناء الطائفة العربية الارثوذكسية، ومنها وجود معهد اكليركي وعدم وجود ابرشيات، وسياسة التمييز العنصري بحق العرب الارثوذكس”.
وطالب البيان بتقديم ميزانيات البطريركية للسلطة الفلسطينية والأردن كخطوة اولى لوقف اعمال الفساد والنهب المتفشية بالبطريركية.
واحتج البيان على ما اسماه “الاستمرار في عقد الصفقات المشبوهه في الوقف العربي الارثوذكسي لصالح الكيان الصهيوني ،وتسريب الاراضي والعقارات ليس بوصفها ارضا عربية تاريخيا بل بوصفها مشروعا استثماريا وممتلكات خاصة للفاسدين والمنتفعين”.

واستغراب من عدم اتخاذ أي خطوة بحق رجل الدين” جبرائيل نداف الذي يدعو الى تجنيد الشباب العربي المسيحي الفلسطيني لجيش الاحتلال، فيما رجل الدين العربي الارشمندريت خريستوفروس فقد اتخذ بحقه قرارا تعسفيا لانه عربي”.