نجيب فراج -شن احد قادة حماس هجوما غير مسبوق على نايف حواتمة الامين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.
ووصف مصطفى اللداوي في مقال له وزعه بكثافة “حواتمه بانه صوت نشاز نشازاً، ورأياً غريباً، وفكراً مندساً، وعقلاً متآمراً، وصاحب مفرداتٍ منبتة، وكلماتٍ منفرة، وتوصيفاتٍ حاقدة، وشعاراتٍ مفرقة، وردودٍ قاسية، واجاباتٍ مستفزة، وحضورٍ محرج، وزياراتٍ مشبوهة، ولقاءاتٍ مريبة، يجتمع مع الخصوم، ويصافح الأعداء، ويبش في وجوههم، ويرق لهم في الحديث، ويبرئ ساحتهم، ويزين صورتهم، ويهاجم من ينتقدهم، ويستعدي من يخالفهم، ويدعو إلى القبول بهم، والاعتراف بوجودهم، ويستنكر من يدعو لإنكارهم، وهو الذي سبق وبشر باللقاء، وهيأ للاعتراف، ودعا للوفاق مع العدو كجارٍ وصديق، والتسليم له بما سرق واغتصب، اعترافاً بالواقع، وقبولاً بالحال”.
على هذا المنوال تواصل مقال الكاتب على مدى 860 كلمة كلها شتائم ومسبات ربما تكون مكررة، باستثناء الفقرة التي اشادت بالجناح العسكري للجبهة الديمقراطية ونضالها في غزة جنبا الى جنب مع فصائل المقاومة الاخرى، وطلبها الكاتب ان تعمل على وقف تفوهات امينها العام ضد حركة حماس.
ومن الواضح ان اقوالا لحواتمة قد انتقدت حركة حماس وسياستها ادت ليس الى غضب الكاتب الذي سبق وان شغل منصبا في المكتب السياسي للحركة.
من يتابع نهج ” التهجم من قبل الفصائل على بعضها البعض وخاصة حماس وفتح” فانه يتبادر الى ذهنه ان الكتبة بالتحديد والناطقين الرسميين قد امتهنوا “سياسة الردح” من الطراز الاول، ولعل المقال المشار اليه يصب في ذات الخانة، وطبعا هناك مطالبة جماهيرية الكف عن سياسة القدح والذم والتخوين وهي سياسة اعتاد عليها ممثلو الفصائل المختلفة ومن بينهم قادة فتح وحماس، وكذلك قادة الجبهة الديمقراطية وغيرهم وهناك “مطالبات ملحة من الجماهير ان يتوقف هذا الاسلوب المسيء لشعبنا ونضاله، حيث الكل يتهم الكل انه يتحدث مع الاعداء وينسق واياهم ويصافحهم ويتعاون معهم”.
↧
قيادي في حماس يشن هجوما حادا على حواتمة ويتهمه بمنافقته “للاعداء”
↧