نجيب فراج – اختلفت الروايتان الفلسطينية والاسرائيلية كالعادة بشان حادثة دهس تسعة اسرائيليين مساء اليوم الاربعاء عنتد محطة القطار الخفيف في القدس المحتلة حيث اكد شهود عيان إن سائق السيارة التي صدمت عددا من المارة، فقد السيطرة على سيارته وخرج منها وهو يلطم على رأسه.
وقالوا “الشاب فقد السيطرة على السيارة وصدم عددا من الأشخاص، وخرج من السيارة يلطم رأسه بسبب ما حدث، وبعدها قام شخص بإطلاق النار عليه من مسافة قريبة وأصابه في ظهره”، ووصفن جراحه بالخطيرة جدا.
اما وسائل الاعلام الاسرائيلية وكعادتها سارعت بوصف الشاب”بالمخرب وبالتلي جزمت انه عمل مدبر وقالت ان الشاب ستهدف ركاب القطار الخفيف عندما ترجلوا منه. ووصفت اصابة اثنين من الجرحى بخطيرة بينهما طفلة رضيعة عمرها 3 اشهر. واصيب شخصان اخران بجروح متوسطة بينما وصفت حالة الباقين بطفيفة .
ونقل الجرحى الى المستشفيات في المدينة لتلقي العلاج.
واكدت هذه الوسائل ان احد رجال الشرطة الاحتلالية قام باطلاق النار على المعتدي مما ادى الى اصابته بجروح بالغة الخطورة.
وذكرت مصادر مختلفة ان الشاب يدعى عبد الرحمن الشلودي من سكان بلدة سلوان وهو اسير محرر ومحسوب على حركة حماس.