نجيب فراج -اشتكى الصحفي جورج قنواتي مدير اذاعة بيت لحم 2000 لمستشار الرئيس لشؤون المحافظات اللواء الحاج إسماعيل جبر،بحق محافط بيت لحم، الوزير عبد الفتاح حمايل، بعد أن قام حمايل بنشر بيان صدر عن محافظة بيت لحم، وإدلائه بتصريحات خاصة لوكالات أنباء محلية، يتهمه من خلالها بعدة تهم، وقالها على لسان النيابة العامة في المحافظة، مؤكدا ان التهم التي تحدث عنها المحافظ لا تمت للحق بصلة، ولم توجه من النيابة بحقه من الأساس، حسب كتاب الشكوى المقدم”، مستغرباً تدخل السلطة التنفيذية بالقضائية، والقذف باتهاماتٍ باسمها.
وقال قنواتي في حديث للقدس ان التهم التي تحدث فيها الوزير حمايل لوسائل الاعلام تختلف كلياً عما تم التحقيق حوله داخل مقر النيابة، وانها اضافت تهماً لم يتم الحديث عنها بتاتاً في التحقيق”.
وقال قنواتي في شكواه” إن النظام السياسي الفلسطيني الديمقراطي الذي ينتهجه الرئيس أبو مازن، وتصوره بوصف حرية الصحافة “حدودها السماء”. هو ما ارتكز عليه في شكواه، معتبرا أن التصريحات التي أدلى بها الوزير حمايل، نالت من سمعته ومهنيته، ووضعته في خانة “المجرمين”.
وطالب قنواتي بفتح تحقيق فوري في التهم الموجهه له من قبل المحافظ
وكان محافظ بيت لحم محافظ بيت لحم قد نفى بشكل قاطع التهم الموجهة له بالنيل من سمعة قنواتي الصحفية، مؤكدا أن “تصريحاته السابقة كانت تتعلق بنقل ما ورد على لسان النيابة العامة من تهم موجهة للقنواتي، كتهم جنائية وليس لها علاقة بعمله الصحفي أو المهني