Quantcast
Channel: مدونه الصحفي نجيب فراج
Viewing all articles
Browse latest Browse all 11356

ناشطان: يجب تفعيل السلطة العشائرية داخل مناطق الـ48

$
0
0

0IMG_1146نجيب فراج – بادرت شخصيتنان من مدينة القدس المحتلة لعرض جهودهما من اجل المساهمة في محاولات نزع فتيل تصاعد العنف  ووتيرة الجريمة المنظمة في المجتمع الفلسطيني داخل مناطق الـ 48 ووسط تفاعس الشرطة  الاسرائيلية في مكافحة العنف والجريمة.
وبهذا الصدد فقد اصدر كلا من الشيخ عبد الله علقم امين عشائر القدس وفلسطين والناشط حمدي ذياب رئيس لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في القدس المحتلة نداء مناشدة واستغاثة وعون لكافة ابناء الشعب الفلسطيني بالتصدي لجرائم القتل في الداخل الفلسطيني، وذلك بعد ان اخذت عائلات الجريمة المنظمة دورها وتمددها في ظل تراخي الشرطة الاسرائيلية وتقاعسها في اداء واجبها المطلوب منها ، ويبدو ان هذا التقاعس متعمد كون جرائم القتل تحدث فقط في البلدات العربية ولو ان الامر يتعلق بالاسرائيليين لجرى محاصرة الجناة والقبض عليهم خلال ساعات ، او لو ان العمليات على خلفية امنية لا ستنفرت الاجهزة جميعها والقت القبض على الفاعل خلال دقائق .
وجاء في البيان ” ان عمليات القتل وبهذا الشكل واستمرارها يدعو للتصدي لهذه الظاهرة باسرع وقت ومن الكل الفلسطيني بجميع طوائفه وانتماءاته”، ودعا الناشطان الى تشكيل فريق وجسم موحد لمحاربة هذه العصابات المشبوهه في الداخل الفلسطيني والرجوع الى العقاب العشائري من خلال معاقبة القتلة باحياء مبدأ الدية وتغليظها، مناشدين “اهل الخير والعلماء والقادة والفعاليات للتحرك لاجل الحفاظ على النسيج الاجتماعي والسلم الاهلي والتواصل مع كل من الشيخ علقم والناشط ذياب من “اجل راية اصلاح ذات البين صدقة يحب الله موضعها “.
وبحسب مراقبين فان  المناشدة جائت  لوضع حد لسفك دماء الفلسطينيين في الداخل ولكون الحل العشائري هناك غائب  ولا تتبعه العشائر بعكس الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس وهو اسلوب يحد من ارتكاب العنف والجريمة ويردع مرتكبيها بدفع اموال طائلة كحق عشائري من شانه ان بردع الفاعلين او من يقكر  القيام بهذه الجرائم.
وتزامن ذلك  مع تنظيم مسيرة احتجاجية اقيمت ظهر اليوم قبالة مكتب رئيس الحكومة الاسرائيلية بالقدس الغربية بمشاركة العشرات من ممثلي القعاليات المختلفة داخل مناطق الـ48 رافعين لافتات  باللغتين العربية والعبرية وقرا نتها ” لاصمت بعد اليوم”، “يجب وقف ظاهرة التسليح لقتلنا”، وطالب المعتصمون اقالة القائد العام للشرطة الاسرائيلي يوحنان دانينو وحملته كل المسؤولية عن تقاعس شرطته في مكافحة العنف والجريمة.
  وهدفت المظاهرة لرفع صرخة ضد العنف المستشري وتفشي جرائم القتل بالمجتمع العربي وتقاعس الشرطة، والتي حصدت في 3 أسابيع أرواح عشرة أشخاص من بينهم مدير كلية عمال الطيبة المربي يوسف شاهين حاج يحيى، فيما كشف الإحصائيات أن أكثر من 370 عربيا فلسطينيا قد  قتلوا بحوادث عنف وإجرام شهدتها البلدات العربية خلال السنوات الخمس الأخيرة


Viewing all articles
Browse latest Browse all 11356

Trending Articles