اجراءات عسكرية لا تتوقف

Image may be NSFW.
Clik here to view. نجيب فراج – شنت قوات الاحتلال الاسرائيلي فجر اليوم حملة مداهمات واقتحامات في عدد من مواقع محافظة بيت لحم، وطبقت اجراءات وممارسات اعتدائية على المواطنين بشكل لافت.
وبهذا الصدد قال نشطاء في قرية حوسان لمراسل”القدس”دوت كوم ان قوة عسكرية اسرائيلية بحمولة اربع اليات قد اقتحمت القرية فجرا  واقام الجنود حواجز مفاجئة وحدوا من حركة المواطنين وخاصة اثناء توجههم لاداء صلاة الفجر، فيما قام جنود اخرون باقتحام عدد من المنازل وفتشوها وسلموا شابين استدعائيين امنيين لمقابلة ضباط في جهاز المخابرات الاسرائيلي بمقره في مجمع غوش عصيون الاستيطاني غرب بيت لحم.
وفي مخيم عايدة للاجئين الى الشمال من بيت لحم فقد ذكر شهود عيان ان جنود الاحتلال ومنذ ساعات المساء وحتى ساعات الفجر الاولى قد طبقوا اجراءات عسكرية واعتداءات على المواطنين ، اذ حاصر الجنود المخيم من مختلف الجهات وخلالها اطلقوا قنابل مضيئة بكثافة في سماء المخيم ادت الى ازعاج المواطنين، وحولت الليل الى نهار من شدة هذه الاضاءات، واقتحم الجيش منازل مواطنين تقع على طرف المخيم جهة المقبرة الاسلامية وفتشوها.
ناطق اسرائيلي ادعى ان قنبلة من صنع محلي القيت باتجاه موقع قبة راحيل العسكري المطل على المخيم من دون ان تقع او يبلغ عن اصابات.
وفي بلدة تقوع الى الشرق من بيت لحم واصل الجيش الاسرائيلي تطبيق اجراءات عسكرية والتي تنفذ بشكل شبه يومي، فصباح اليوم رابطت قوة عسكرية في محيط المدارس الواقعة بمحاذاة الشارع الملتف حول القرية وهو اجراء شبه يومي وقام الجنود خلال ذلك  بتوقيف عدد من التلاميذ وتفتيش حقائبهم ما ادى الى تاخر بعضهم عن الوصول الى مقاعدهم الدراسية في المواعيد المحددة.
هذا في الوقت الذي لا يغادر فيه جنود الاحتلال بلدة تقوع ومحيطها، وتبقى الاجراءات العسكرية متواصلة على مدار الساعة ومن بينها الحواجز العسكرية المفاجئة والثابتة سواءا على مدخلي البلدة الغربي والشمالي او في شارع البلدة الرئيسي ، ومساء امس ادت الاجراءات عند حاجز المدخل الغربي الى مزيد من المضايقات وقد شوهدت عشرات المركبات وهي تنظر الدور في طابور كبير للتفتيش ومن ثم السماح للسائق والركاب المرور، ويؤكد الاهالي ان هذه الاجراءات هي اجراءات تؤثر على حركة المواطنين اليومية وتحد من حريتهم، وهي تؤدي الى استفزازهم.