نجيب فراج -توسعت حملات المقاطعة الشعبية للمنتوجات الاسرائيلية لتشمل مناطق مختلفة من مدن الضفة الغربية والقرى والمخيمات معلنة تضامنها مع شعبنا في قطاع غزة أمام الة بطش الاحتلال.وفي مخيم عايدة للآجئين الفلسطينيين شمال مدينة بيت لحم، دعت الحملة الوطنية” قاطع عدوك لا مفر” لمسيرة حاشدة شارك فيها جميع الأهالي جابت جميع أزقة المخيم.
وقال أحد النشطاء في الحملة محمد الدبس، أن المسيرة انطلقت من مفتاح العودة في المخيم لتجوب كافة أزقة المخيم ، مشيرا أن الحملة ستتوسع لتشمل كافة المنازل للحديث مع الاباء والامهات والاطفال حول أهمية الحملة.
محمد لطفي وهو أيضا أحد المشاركين في الحملة، أن الحملة تهدف لمقاطعة الاحتلال ومنتوجاته، عبر زيارة جميع المحال التجارية في المخيم بشكل خاص ومدينة بيت لحم بشكل عام.
ابراهيم مسلم، أكد أن ” قاطع عدوك لا مفر” هي حملة وطنية بامتياز، والتي تقوم الحملة كغيرها من الحملات التي انطلقت في باقي المدن على مقاطعة منتوجات الاحتلال على كافة مستوياتها، كنوع من المقاومة والتضامن مع أهلنا في قطاع غزة.
واضاف مسلم أن الحملة لاقت ترحيبا على مستوى المخيم، مشيرا أنها بدأت منذ 30 يوما.
ومع تنوع أشكال التضامن مع قطاع غزة من وقفات احتجاجية ومسيرات غاضبة وآخرها حملات المقاطعة لمنتوجات الاحتلال يبقى السؤال.. هل ستستمر حملات المقاطعة وتتوسع ويتجاوب مع المواطن الفلسطيني أم أنها مسألة وقت مرهونة بانتهاء الحرب على غزة.