Image may be NSFW.
Clik here to view.نجيب فراج -قالت منظمة بيتسيلم الاسرائيلية لحقوق “إن الكارثة الفظيعة في غزة قد وصلت إلى مستويات لم يعد بالإمكان احتمالها”.
جاء ذلك في بيان للمنظمة قالت فيه “ان إسرائيل تقصف البيوت على سكانها وعائلات كاملة تُقبَر تحت الردم والشوارع تُدمّر. حتى الآن قُتل المئات وزادت هذه القائمة في اليوم الأخير بعشرات القتلى، الكثير منهم من النساء والأطفال. عدد النازحين في تزايد؛ عشرات آلاف الناس يهيمون بلا مأوى آمن يلجؤون إليه، لأنّ القطاع مغلق وتحت القصف”.
وقالت بتسيلم في بيانها ان ” إسرائيل كلّ غاية تراها متعلقة بحماس تتحوّل إلى هدف. ومن ناحية حماس كلّ مكان في إسرائيل مستهدف، وطرف واحد يطلق النار على المدنيّين ويفشل في مهمته غالبية الوقت بفضل “القبة الحديديّة” طرف ثانٍ يطلق النار على مناطق مأهولة بالمدنيّين باكتظاظ، والنتائج فتّاكة ومثيرة للفزع”.
وادعى البيان “ان حماس لا تتظاهر أبدًا بأنها تنشط وفق قوانين الحرب. إسرائيل تتظاهر بذلك، لكنّها تلقي بالمسؤوليّة عن تبعات أعمالها على حماس: القتلى والنازحون والبيوت المهدّمة. لكنّ الأعمال غير القانونيّة التي تبدر عن طرف واحد لا يمكن أن تبرّر أعمالا غير قانونيّة تبدر عن الطرف الثاني، وعلى أيّ حال فإنّ كلّ طرف يتحمّل المسؤولية عن تبعات أعماله- وهو فقط من يتحمّل ذلك. إسرائيل تتفاخر بأخلاقيّة وقانونيّة أعمالها لكن أمام الواقع المفزع في غزة لا يمكننا أن نقبل بعد الآن باستخدام إسرائيل الساخر لمصطلحات قضائيّة مثل “تناسبيّة” و”تمييز” و”واجب الحذر” حيث أنّ هذه المصطلحات تحوّلت إلى أداة بيدها من أجل تبرير الموت والدمار اللذيْن تنشرهما في القطاع.
في ظلّ ذلك، دعت بتسيلم الحكومة الإسرائيليّة للتوقف فورًا عن قصف البيوت والأحياء والمناطق المأهولة في قطاع غزة.
↧
“بيتسيلم”في الحرب تتغيير وتقارن بين جرائم اسرائيل ومقاومة حماس
↧