نجيب فراج -احتفل في مدينة بيت ساحور مساء اليوم بافتتاح جدارية ضخمة للدكتور جورج حبش مؤسس حركة القوميين العرب  والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وامينها العام على مدى اكثر من ثلاثة عقود، وذلك في الشارع الرئيس للمدينة ، بحضور حشد كبير من المدعويين وشخصيات سياسية وممثلي الفعاليات الوطنية ورجال دين ومن بين الحضور عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية محمد زهدي النشاشيبي وقيس عبد الكريم نائب الامين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وعبد الرحيم ملوح عضو اللجنة التنفيذية عن الجبهة الشعبية وعبلة سعدات زوجة الامين العام الاسير احمد سعدات وخالدة جرار والمطران عطا الله حنا والاب يعقوب ابو سعدى الناطق بلسان الكنيسة الارثوذكسية وهاني الحايك رئيس بلدية بيت لحم واعضاء في المجلس الثوري لحركة فتح والمجلسين التشريعي والوطني.
وبدا الاحتفال بالوقوف دقيقة صمت على ارواح الشهداء ومن ثم عزف النشيد الوطني وعرض كشفي من قبل كشافة حقل الرعاة، وخلال ذلك القى من هاني الحايك كلمة رحب فيها بالحضور على ارض مدينة بيت ساحور بلد العطاء والمقاومة والصمود وقال “اننا اليوم نستذكر قائدا ومفكرا وملهما وحكيما كما اطلق عليه الشهيد ياسر عرفات، انه جورج حبش صاحب مدرسة ثورية حقيقية ليس فيها تخاذل او تباطؤ او تردد وظل وفيا لحقوقنا وثوابتنا”.
 وبعد ذلك القى قيس عبد الكريم كلمة قال فيها “انه ليس من الغريب ان تختار بيت ساحور يوم العمال العالمس كي تحتفل بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعا  حيث نحتفي اليوم بهذه الجدارية لنستذكر الحضور الدائم للحكيم جورج حبش انه لقب يجمع ما بين الحكمة وما بين رؤيته الثاقبة في استشراف المستقبل.
و استذكر المطران حنا لقاء جمعه مع الفقيد جورج حبش في دمشق الفيحاء حيث طلب منه ان يحمل باقة وردا ليضعها امام منزل عائلته في مدينة اللد في اشارة  على مدى تمسكه بحق العودة المقدس الذي  لا يمكن لاي احد مهما كان ان يتازل عن هذا الحق التاريخي، واضاف “لقد كان جورج حبش رمزا من رموز الوحدة الوطنية ايضا وشكل بوصلة حقيقية من اجل ذلك.

اما خالدة جرار فقد تحدثت في كلمتها على ضرورة التمسك بالثوابت الوطنية وقالت “في الليلة الظلماء يفتقد البدر وحقيقة ما احوجنا لفكر وتعاليم ومبادئ الحكيم جورج حبش
 فكان بدرا سار على هديه الفقراء والمستضعفين على هذه الارض ، فكم نحن نحاج اليك ايها الحكيم وامثالك من القادة العظماء في زمن الشدة”.
 كما القت لمى كريمة الراحل جورج حبش من عمان كلمة عبر الهاتف وجهت فيها التحية الى كافة المحتشدين في بيت ساحور ولكافة ابناء شعبنا الذين احبوا الحكيم لانه بكل بساطة عبر عن امال والام ومعانيات شعبنا بكل صدق واخلاص فالتفوا من حوله ، وقالت ان الاحتفال بهذه الجدارية انما هي تاكيد على ان جورج حبش باقي في وجدان وضمير الشعب، ووجهت التحية الى روح الشهيد وكافة ارواح شعبنا والى كافة الاسرى في سجون الاحتلال فهم الشموع التي تحترق من اجل انارة الدرب لشعبها.
وبعد القاء الكلمات حيث ادار الحفل جلال برهم تم ازاحة الستارة عن الجدارية الضخمة التي نفذها الفنان يوسف كتلو حيث اوضح ان تصميمها استغرق عام كامل موضحا  في لقاء مع مراسل”القدس” انه استخدم العديد من الوسائل في هذه اللوحة الضخمة ، كما كان مفتاح العودة واضحا في الجدارية كتعبير عن مدى تمسك الحكيم بحق العودة.

 نجيب فراج – اطلقت السلطات الاسرائيلية مساء اليوم سراح الشاب محمد ربحي موسى من سكان بلدة الخضر بعد ان امضى محكوميته البالغة 12 عاما بتهمة الانتماء لكتائب شهداء الاقصى الجناح العسكري لحركة فتح والمشاركة في مقاومة الاحتلال.
وجرى للاسير المحرر البالغ من العمر 30 سنة حفل استقبال حاشد من قبل اصدقائه وعائلته وممثلو القوى والمؤسسات في البلدة حيث رفعت الاعلام واللفاتات وصور الاسير المحرر وجابت مسيرة سيارات حاشدة في شوارع البلدة وصولا الى منزله.
وخلال ذلك القيت الكلمات التي هنأت الاسير وعائلته بالافراج وتمنى المتحثدون ان يتم الافراج عن كافة الاسرى والاسيرات من سجون الاحتلال.
وبهذا الصدد عبر الاسير المحرر عن سعادته بهذه المناسبة بعودته الى احضان عائلته وبلدته وشعبه وقال”ان الفرحة منقوصه لان الالاف من الاعزاء لا زالوا يقبعون في تلك الاكياس الحجرية التي اردتها قوات الاحتلال ان تكون قبورا للاحياء فحولها الاسرى الى مدارس ثوري”، وقال ان هؤلاء الاسرى الذين يواجهون كل خذا الصلف هم بحاجة الى اسناد شعبي حقيقي لمناصرتهم والوقوف في وجه الجلاد الاسرائيلي.

نجيب فراج –قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس ان المسيحيين العرب الفلسطينيين لن يكونوا الا جنودا للدفاع  عن قضيتهم وحرية وطنهم.
جائت اقوال حنا خلال تصريح له اثناء مشاركته  في  احتفال بمدينة بيت ساحور جرى فيه ازاحة الستارة عن جدارية ضخمة للدكتور جورج حبش  مؤسس حركة القوميين العرب والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين .
وقال جنا “ان من يدعو الى تجنيد المسيحيين في جيش الاحتلال الاسرائيلي خارجون عن الصف الوطني وهم لا يمثلون المسيحية او الكنيسة في هذه الديار المقدسة، وان هذا الجيش الذي يسمونه جيش الدفاع الاسرائيلي هو جيش احتلال وجيش ارهاب وجيش عنصري ، ولذلك فنحن نقف ضد كل هذه الدعوات المشبوهه والتحريضية ، وندعو شبابنا ان يكونوا جنودا للدفاع عن فلسطين وعروبتها ومقدساتها واراضيها، وليس للدفاع عن حدود اسرائيل العنصرية”
يشار هنا الى انه وفي الاونة الاخيرة ظهرت على السطح دعوات من هنا وهناك تطالب بضرورة الموافقة على تجنيد المسيحيين العرب الفلسطينيين في الجيش الاسرائيلي كونهم اقلية في مجتمعهم العربي، وقد حمل لواء هذه الدعوة الاب جبرائيل نداف من الكنيسة الارذثوكسية ولاقت رفضا عارما من قبل المسيحيين ومؤسساتهم ومن قبل المجمتع العربي الفلسطيني قاطبة، حيث نظمت الكثير من الفعاليات  المناهضة لهذه الدعوات، و اعلن عن تشكيل حركة في الداخل حملت شعار”ارفض شعبك يحميك” وقد نظمت تحت هذا الشعار مظاهرات  في اماكن مختلفة كان اخرها في الجامعة العبرية  قبل ثلاثة ايام.

نجيب فراج – اصدرت قيادة الاضراب للاسرى الاداريين المضربين عن الطعام البيان رقم “3″ الذي يحمل عنوان”تورة الحرية وارادة الحياة” وذلك اليوم الجمعة في اليوم التاسع من الاضراب وجاء فيه “نطل عليكم والقيد قد اصاب المعصمين، وادمى القدمين ، وقد تسلط علينا رجالات مصلحة السجون وتكالبوا علينا ، ونكلوا بنا ، فلا لباس نلبسه،ولا ساعات نعرف بها اوقات صلواتنا ، ولاغطاء نحمي به اجسادنا من برد الليل،خاصة في صحراء النقب، والتفتيشات المتكررة قد انهكت اجسادنا الضعيفة، والسخرية بنا وبشعبنا وبامتنا على مدار الساعة من قبل ضباط وجنود مصلحة السجون، وعزل المعظم منا لاتفه الاسباب، وكل ذلك باشراف وزير الامن الداخلي الاسرائيلي”.
وشدد البيان الذي وجه الى ابناء الشعب الفلسطينية والامة العربية جمعاء على ضرورة الوقوف الى جانب الاسرى الاداريين المضربين عن الطعام، وتوجه بالنداء العاجل الى تصعيد وتيرة التضامن مع المضربين “فنحن نستمد قوتنا منكم ونؤكد صمودنا امام بطش السجان وجبروت المحتل ، وندعو جميع المحامين والمؤسسات الحقوقية لتشكيل اوسع شبكة قانونية للدفاع عنا وضرورة زيارتنا في النقب وايالون واياله، فنحن في اليوم التاسع من الاضراب ولم نلمس نشاطا بهذا المجال بعد”.
وناشد البيان وزارة الاسرى التدخل السريع لانقاذنا من بين انياب الوحوش البشرية، وخاصة ادارة سجن النقب النازية”.
كما دعا البيان الى نصب خيام التضامن في جميع الساحات والميادين، داعيا وزارة الاعلام وجميع وسائل الاعلام لتسليط الضوء على معاناة الاسرى الاداريين.
 

نجيب فراج – تتواصل في مدينة بيت لحم ومحيطها الاستعدادات لزيارة قداسة  البابا فرنسيس الول الى المدينة اواخر الشهر الجاري.
ويلاحظ حركة نشطة ودؤوبة من اجل هذه الزيارة حيث يقوم العمال على مدار الساعة بتجميل المدينة وشوارعها وخاصة الشوارع التي سوف تكون خط سير قداسة الحبر الاعظم باتجاه ساحة المهد حيث سيقيم هناك قداسا حبريا كبيرا، كما سيزور مخيم الدهيشة للاجئين.
وبهذه المناسبة فقد تم زراعة الورود والاشجار في مكان خط السير، ويشاهد في الشوارع العمال التابعين للبلدية وهم يقومون بتنظيفها وزراعة الاشجار في الشوارع.
وقال   عارف العزة احد العمال الذين يقومون بزراعة الورود اننا نعمل لساعات طويلة في صراع مع الزمن حيث نقوم بزارعة الورود والاشجار الصغيرة وتنظيف الشوارع ، موضحا ان البلدية هي التي تنفذ هذه الزراعة من خلال عمالها بينما تم تقديم الورود من من مؤسسة الرئاسة”

نجيب فراج – اقدم مستوطنون  من مستوطنة بات عاين المقامة على اراضي قرية نحالين ضمن مجمع غوش عصيون الاستيطاني  على قطع عشرات اشجار الزيتون في قرية نحالين في موقع يدعى  منطقة الجمجوم، مستخدمين مناشير وادوات اخرى ، حيث قال رئيس المجلس القروي ابراهيم شكارنة ان عدد الاشجار التي جرى اقتلاعها وتقطيعها تبلغ نحو 54 شجرة من بينها اشجار مزروعة منذ عشرات السنين وهي تعود للمواطنين عبد المطلب محمد طه فنون، ويوسف عبد الرحمن طه فنون، وطه عبد الرحمن طه فنون وداود محمود فنون وابناء المرحوم محمد خليل فنون.
كما قام هؤلاء برش دهان احمر على بعض الصخور الكبيرة وكتب عليها بالعبرية “الموت، او الرحيل ايها العرب”
وهذه ليست المرة الاولى التي يتم فيها الاعتداء على اشجار الزيتون في هذه المنطقة والتي كان اخرها في الخامس من شهر اذار الماضي ، وهذا دليل  على مدى استهداف المكان الذي لا يبعد سوى عشرات الامتار عن المستوطنة المشار اليها ، حيث ان هناك اطماعا كبيرة للمستوطنين من اجل الاستيلاء على هذه الارض التي تمتد لعدة مئات من الدونمات وتعود لعائلات القرية، اضافة الى انه دليل على مدى تمتع المستوطنين بحرية تامة حينما يشنون عدوانا على المواطنين وممتلكاتهم كونهم فوق القانون وجيش  الاحتلال مسخر لحمايتهم.
هذا وفي اعقاب انتشار خبر الاعتداء هرع المواطنون الى اراضيهم لمعاينة ما حصل بحسب ما قاله المواطن يوسف فنون بان مثل هذه الاعتداءات لن تخيفهم او ترهبهم وسوف يدافعون عن اراضيهم وممتلكاتهم ومزروعاتهم بكل قوة في وجه هذا الارهاب

نجيب فراج – تعدى عدد  ابناء الشعب العربي الفلسطيني القاطنين في مناطق “الجليل والمثلث والنقب” من فلسطين التاريخية او ما يطلق عليها “مناطق الخط الاخضر” مليونان وصفر وخمسة واربعين ، في زيادة كبيرة تجعل  الكيان العبري  ان يقول “ان الخطر الديمغرافي اصبح على الابواب” بحسب ما ذكرته صحيفة هارتس.
الاحصائية المشار اليها نشرتها صحيفة يدعوت احرنوت” وجاء فيها “ان عدد سكان اسرائيل اليوم يبلغ 8.180.000 نسمة ويشكل هذا زيادة بنسبة 2%عن العام الماضي، من بينهم 2.045 مليون فلسطيني .
وكان عدد اليهود وفقا لمعطيات الاحصاء المركزي الاسرائيلي في ايار عام 1948 حوالي 8.6 الاف نسمة.
ووفقا للمعطيات فان عدد اليهود اليوم  يبلغ 6.135 مليون نسمة أي بنسبة 75% ، فيما تبلغ  نسبة  عدد فلسطينيي الداخل 25% .

نجيب فراج -عقد في بلدية بيت لحم مساء اليوم اجتماع تناول مشروع ضاحية الامل للاسرى المؤبدات من اجل مناقشة اليات وسبل النهوض بهذا المشروع، حيث حضر الاجتماع وزير الاسرى والمحررين  عيسى قراقع ووزير الحكم المحلي الدكتور سائد الكوني ووزير الاشغال العامة والاسكان المهندس ماهر غنيم والنائب الدكتور عبد الله عبد الله  الرئيس الفخري للجنة المشرفة على المشروع  والشيخ حاتم البكري رئيس الجمعية الاسلامية في الخليل  ، وفي بداية الاجتماع رحبت فيرا بابون رئيسة البلدية بكافة الحضور  موجهة التحية الى كافة الاسرى والاسيرات الذين يشكلون احجار الزاوية واعمدة الخيمة فهم القابضون على جمر القضية الوطنية ، مشددة على ضرورة ان يتم النهوض في المشروع  واستكماله لكي يرى النور.
وتحدث  الضيوف الوزراء الثلاثة اضافة الى قدورة فارس  والنائب عبد الله والشيخ البكري موضحين اهمية المشروع حيث اقترح الوزير قراقع على ضرورة ان يتم تشكيل مجلس امناء للمشروع من مهمته العمل على جمع التبرعات من الخارج والداخل على حد سواء، كما اوضح ان الوزارة سبق لها ان خاطبت السفير الفلسطيني في الكويت وكذلك السفير في قطر من اجل العمل على جمع التبرعات للمشروع كما وخاطب  محمد صبيح مندوب فلسطين الدائم في جامعة الدول العربية كي يتم تبني المشروع من قبل الاعضاء والعمل على دعمه.
اما الدكتور الكوني فقد قال ان القيادة والحكومة تدعمان هذا المشروع وتشجعان على اقامته، ومنذ اليوم الاول لولادته تبناه الرئيس ابو مازن واوعز لكل الجهات كي تعمل على انجاحه.
الوزير غنيم قال ان الالوية اعطيت لهذا المشروع حيث ساهمنا بتخصيص الاليات الثقيلة التي بحوزة الوزارة للعمل على التمهيد لإقامة المشروع كما وقمنا بتوفير الوقود لهذه الاليات.
قدورة فارس قال انه يجب توفير التبرع من قبل جهات حكومية ورسمية ولكن هذا لا يكفي ولكن على اهالي الاسرى ان يتحملوا جزءا من تكاليف هذا المشروع.
يشار هنا انن فكرة المشروع بدأت منذ ثلاث سنوات حيث جرى شراء قطعة الارض بمساهمة من اهالي الاسرى المستفيدين قيمتها 2200 دينار اردني من كل عائلة وتم استكمال ثمن الارض من قبل الرئيس محمود عباس والتي تبلغ مساحتها 11 دونم اضافة الى دونم تم التبرع به من قبل صاحب الارض وقد جرى تمهيدها خلال هذه الفترة، وحتى اللحظة تحتاج البدء بالمشروع وحسب المخطط فان يكلف عشرة ملايين دولار، ويضم 12 عمارة من بينها عمارة متعددة الاغراض ومن بينها جامع حيث وعد الشيخ  حاتم البكري بتجهيزها.

نجيب فراج -اعلن فجر اليوم عن وفاة المزارع الفلسطيني  علي محمد عبد القادر صبيح”63 عاما ” من سكان بلدة الخضر بعد ان انقلب عليه تراكتور زراعي يعود له اثناء قيامه بالاعتناء في ارضه على مقربة من  البؤرة الاستيطانية المقامة في موقع بطن المعصي.
وحسب احمد صلاح الناشط في البلدة فان اثار المزارع فقدت منذ مساء امس وشرع المئات من المواطنين البحث عنه الى ان وجدوه تحت التراكتور في ارضه النائية عن التجمعات السكانية وكان على راس الباحثين رئيس البلدية توفيق صلاح وقد تم نقله الى مستشفى اليمامة بالبلدة عن طريق سيارة تابعة للبلدية، واطلقت عليه مؤسسات البلدة “شهيد الارض”.

نجيب فراج -اقدمت عناصر ارهابية على  ثقبت اطارات سيارة تابعة لمواطن فلسطيني  من سكان مدين  عكا ،كما رسمت على السيارة شعارات تدفيع الثمن ونجمة داود الاسرائيلية .سكان مستوطنة يتسهار يتظاهرون احتجاجا على قيام رجال الشرطة بتفتيش منازل بحثا عن مشتبه فيهم بارتكاب اعمال تدفيع الثمن 
 في غضون ذلك تظاهر العشرات من سكان مستوطنة يتسهار في المقامة على اراضي المواطنين في نابلس الليلة الماضية احتجاجا على قيام قوة من الشرطة الاحتلالية الشرطة “بتفتيش منازل عدد من الاشخاص الذين يشتبه فيهم بضلوعهم في اعمال تدفيع الثمن في مدينة  ام الفحم ” في خطوة لتضليل وسائلالاعلام وهي خطوة شكلية .ووصف النائب عيساوي فريج من كتلة ميرتس البرلمانية الظاهرة المسماة بتدفيع الثمن بانها “ورم سرطاني عنصري آخذ بالانتشار ومن شانه أن يمس جميعنا . ورأى فريج خلال ندوة عقدت في بيتح تكفا ان الصمت شبه المطلق لرئيس الوزراء حيال هذه الظاهرة وتقاعس الشرطة وجهاز الامن العام عن التعامل معها قد يجرّاننا جميعا الى واقع خطير من الكراهية والخوف” .

نجيب فراج -وجهت القوى والمؤسسات في بلدة عنبتا نداء مناشدة لكل من الرئيس محمود عباس ورئيس وزرائه رامي الحمد الله من اجل العمل على الكشف عن الذين اعتدوا على الدكتور حاتم حجاز عميد كلية الصيدلة بجامعة القدس بابو ديس الاربعاء الفائت، وجاء في بيان مؤسسات عنبتا حيث تعود جذور الدكتور حجاز اليها”نعلن ادانتنا واستنكارنا الشديد للاعتداء الجسدي الاثم والخارج عن القانون والاخلاق والاعراف، واننا نرى في هذا الاعتداء مسا بهيبة ومكانة المؤسسات الاكاديمية الفلسطينية ورموزها بالدرجة الاولى ومسا بالقانون وسيادته واحترامه ومؤشرا خطيرا من مؤشرات الفلتان الامني وتغليب مظاهر العربدة والبلطجة الغريبة عن روح وقيم وامن شعبنا”.

وكان الدكتور حجاز قد اوضح انه  ”أثناء عودتي بعد انتهاء فترة دوامي لمنزلي في بيرزيت، اعترضني ثلاثة شبان مكشوفي الوجوه وأقدموا على تكسير الزجاج الأمامي لمركبتي والأبواب، ولم أصب بأذى بعد أن أغلقت نوافذ المركبة على نفسي”.

 وأكد حجاز أنه قدم شكوى ضد مجهول لدى شرطة رام الله، التي بدأت بالتحقيق في الحادث، موضحاً أنه أخبر إدارة الجامعة بهذا الاعتداء.

وأفاد بعض طلبة جامعة القدس وبعض أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة أن طالباً في جامعة القدس قد أقدم على الاعتداء على عميد كلية الصيدلة قبل حوالي ثلاثة أشهر، ولم يتخذ بحقه أي إجراء حازم من قبل ادارة الجامعه “.

نجيب فراج -لقيت  المواطنة صابرين  عياد  التي  تبلغ من العمر 28 عاما طعنا بأداة حادة اليوم في بلدة بيرزيت شمال رام الله.
و ذكر بيان العلاقات العامة والاعلام في الشرطة إن عمليات الشرطة تلقت بلاغاً حول تعرض مواطنة للطعن في المحكمة الشرعية في بلدة بيرزيت ، على الفور تحركت قوة من مركز شرطة بيرزيت الى المكان و القت القبض على المتهم بالطعن و ضبطت أداة الجريمة ، و تم نقل المواطنة إلى مجمع فلسطين الطبي حيث فارقت الحياة نتيجة لإصابتها الخطرة
وأضاف البيان إن الشرطة فتحت تحقيقا للوقوف على ملابسات الحادث.
مقتل المرأة اثار تساؤلات كبرى وعلى راسها كيف تمكن الجاني من قتلها داخل المحكمة الشرعية من دون ان يقوم احد بمنع حالة الطعن ، لا سيما وان المحكمة لها قدسيتها ويجب ان يكون بداخلها اناس كثيرون عدا عن رجال شرطة.

نجيب فراج –نظم العشرات من نشطاء الطوائف المسيحية قبل  ظهر اليوم وقفة احتجاجية امام كنيسة المهد بمدينة بيت لحم وذلك احتجاجا على بعض الدعوات لتجنيد الشباب المسيحي في جيش الاحتلال الاسرائيلي، كذلك للمطالبة بتعريب الكنيسة الارثوذكسية ووقف  الاجراءات التي  تمارس من قبل بطريكية الروم الارثوذكس ضد رجال الدين العرب وعدم تقدمهم في مناصبهم، وقرا من بين الشعارات “نناشد فخامة الرئيس محمود عباس بالوقوف على ما يجري بحق ابناء الطائفة العربية الارثوذكسية “و”نعم لعزل البطريرك ثيوفيولس واعوانه من الزمرة الفاسدة من الكنيسة”، “لا لتنجيد الشباب المسيحي في جيش الاحتلال الصهيوني”، و”نعم لرسامة مطارنة عرب رعويين”.
وبهذا الصدد قالت الناشطة والقيادية  الفلسطينية مها السقا  والتي شاركت في هذه الفعالية “جئنا لنرفع صوتنا عاليا ضد الفساد المستشري في البطريركة والقائمين عليها والتي وصل لبعضهم الامر ان ينادوا بتجنيد شبابنا المسيحي الباسل في جيش الاحتلال والعنصرية وهو امر مرفوض للغاية ونطالب بعزل كل من ينادي بهذا الامر واعتباره خائنا بكل المقاييس، نحن لسنا اقلية ، بل نحن جزء اصيل من شعب له جذور ضاربة في عرض التاريخ وله حقوق مشروعة في هذه الديار،  وان جيش هو جيش معتدي وغاشم ولا بد من محاربته لا الانخراض فيه”.

اما الصحفي جورج قنواتي والذي شارك في الاعتصام ايضا قال ” نحن نوافق على التجنيد  لصالح فلسطين وعروبتها وحريتها والدفاع عنها في وجه هذا الاحتلال الغاشم، وفي جيشه المجرم”، مطالبا بضرورة اقالة الاب جبرائيل نداف والذي دعا لتجنيد الشباب المسيحي في جيش الاحتلال الصهيوني.
اما الناشط يوسف الشرقاوي والذي شارك هو الاخر في الفعالية فقد تسائل عن كيف يجرؤ هذا الاب على الدعوة المشبوهه لا سيما وان  المسيحيين العرب هم جزء اصيل من هذا الشعب المناضل بل انهم شكلوا طلائع في الحركات المناهضة للحركة الصهوينة منذ  اليوم الاول للمؤامرة على فلسطين، وظل المسيحيون يدفعون العالي والنفيس في سبيل حرية شعبهم ووطنهم

نجيب فراج -أقام نادي الأسير في محافظة الخليل وحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح اقليم وسط الخليل وبالتعاون مع المكتبة الشعبية  حفلا بمناسبة صدور  رواية جديدة للأسير معتز الهيموني من الخليل المحكوم بالسجن 6 مؤبدات و20 عاما والقابع في سجن ريمون بعنوان ” تحت عين القمر” . بمشاركة الحفل وزير الأسرى والمحررين عيسى قراقع  ورئيس لجنة أهالي الاسرى عبد الرحيم سكافي وأمين سر حركة فتح اقليم وسط الخليل عماد خرواط وأعضاء الاقليم  عيسى ابو مياله وعودة الرجبي وامجد ابو عصب والوفد البرلماني الاردني وممثلي القوى الوطنية  ويوسف الترتوري مدير عام وزارة الثقافة ممثلا عن وزير الثقافة، وعائلة الاسير معتز الهيموني وحشد كبير من ابناء محافظة الخليل.
 
وخلال كلمة ترحيبية باسم حركة فتح اقليم وسط الخليل  اعتبرت نجوى عمرو مسؤولة ملف الاسرى في اقليم  أن هذه الاحتفالية تعبر عن الوفاء للأسرى وعن اصالة حركة فتح بالوقوف الى جانبهم ودعمهم مثمنة دور الرئيس محمود عباس بالتمسك بخيار الافراج عن الأسرى وعدم العودة للمفاوضات.
أما وزير الاسرى عيسى قراقع اشار الى  أن هناك الآلاف من نتاجات الأسرى من رسائل وروايات وسير ذاتية التي لم تلق الحاضنة والمؤسسة التي تهتم بها وأشار إلى أن ابداعات المعتقلين لا تقتصر على الأدب فحسب لكنها تتعدى ذلك إلى الفن والبحث العلمي والكثير من مجالات الابداعي الانساني ودعا إلى ضرورة وجود مركز متخصص لإبداعات الأسرى وتدريس أدب السجون في المدارس والجامعات. وأشاد قراقع برواية الاسير معتز الهيموني التي تعبر بالفعل  عن ما تتعرض له المرأة الفلسطينية وتصاعد في عدد حالات القتل بأنه استمرار لتواطؤ القوانين مع المجرمين والقتلة، وان طول أمد التقاضي في قضايا قتل النساء ينفي تحقيق الردع العام او الخاص لمرتكبي هذه الجرائم، ويترافق مع ذلك التاييد والدعم المجتمعي لهذه الجرائم مما يساهم في تشجيع الجناة على ارتكاب المزيد من  هذه الجرائم بمسميات مختلفة، وأضاف إن “معتز الهيموني للمرة الثالثة يبهرنا بأحلامه ومشاعره وأدبه الملم بشروط الكتابة الأدبية وغير آبه بست مؤبدات و20 عاماً.
بدوره أكد يوسف الترتوري ممثلا عن وزير الثقافة مؤكدا على  أهمية الرواية الفلسطينية  لأنه يعبر عن وجدان الشعب ويعكس اتجاهاته ومستوياته الحضارية ويساهم في تعزيز الهوية الوطنية والحفاظ عليها والوقوف في وجه الاحتلال الذي يحاول طمس ثقافتنا وتراثنا وأدب السجون  وأضاف أن أدب السجون  يلبي العطش الفلسطيني والحاجة إلى تكريس الهوية الثقافية والأدبية.
واستذكر امجد النجار مدير نادي الاسير في محافظة الخليل السيرة النضالية للأسير الكاتب معتز الهيموني الذي يقضي حكما بالسجن المؤبد لستة مرات ولفت أن الأسير الهيموني اعتقل وكان  قد انهى الخامس الابتدائي في المدرسة لكنه انكب على الدراسة والقراءة داخل السجن مما حوله الى كاتب من الدرجة الاولى. وقد بذلت جهود مضنية من اجل اخراج الرواية الى حيز الوجود بسبب صعوبة اخراج الاوراق من داخل السجن.
كما وأشار المدير التنفيذي للمكتبة الشعبية خالد خندقجي أنه تم تنفيذ الرواية بعد استلامها بعام ونصف بسبب الصعوبات التي واجهتها المكتبة لأن الرواية وصلت بخط صغير وعلى شكل صفحات مفرقة وتم الاستعانة بعائلة الأسير كي تخرج بشكلها النهائي.
وفي كلمة للاستاذ عدوان عدوان استاذ الادب في جامعة النجاح الوطنية قال فيها “إن أدب السجون فرض نفسه كظاهرة أدبية في الأدب الفلسطيني الحديث، أفرزتها خصوصية الوضع الفلسطيني مشيدا برواية تحت عين القمر والتي شخصت حال المرأة الفلسطينية وهي تدعوا للانتصار للمرأة ضد العادات والتقاليد السيئة والتي تهين المرأة الفلسطينية
من جهتها، عبرت مزين الهيموني والدة الأسير معتز الهيموني عن فرحتها بإصدار الرواية الجديدة لابنها إن معتز لم يكمل السادس الابتدائي، إلا أن ظروف السجن أعطته حافزاً لمواصلة تعليمه منذ بدء اعتقاله حتى اليوم”.وأضافت “ينتابني حزنٌ شديد وخصوصاً في المناسبات السعيدة لإخوانه وأقربائه، فهم يذكرونني دائماً أنه غير موجود بيننا وفقداني له منذ (12عاماً)”.
والقى  محمد الحوراني من حركة فتح كلمة عبر فيها عن احترامه وتقديره للأسير معتز الهيموني وان روايته تحت عين القمر عبرت عن اصاله اسرانا البواسل داخل السجون وتقديسهم للمرأة الفلسطينية حاضنة النضال الفلسطيني.
وفي نهاية المهرجان قدم الرفيق فاروق الهيمون كلمة شكر وتقدير باسم عائلة الهيموني لكل القائمين على هذه الاحتفالية تكريما لابن عائلتهم الاسير معتز الهيموني وتم تقديم دروعا تقديرية لوزير الاسرى ولنادي الاسير وللإعلامية ناريمان الشريف مقدمة برنامج الاسرى في اذاعة الحرية  وللمكتبة الشعبية ناشرون ولعدد من قيادات الحركة الاسيرة من قدموا الدعم المناسب لان تخرج هذه الرواية للنور من قلب السجون.
ويشار الى ان المكتبة الشعبية دابت على اصدار روايات ومؤلفات من اصدار الاسرى في سجون الاحتلال.

نجيب فراج – اثار اقدام قوات الاحتلال الاسرائيلي فجر اليوم على اغلاق المدخل الغربي لبلدة بيت فجار الى الجنوب من بيت لحم بالاتربة والصخور الكبيرة ردود فعل غاضبة من قبل المؤسسات والفعاليات والمواطنين على حد سواء .
وكانت جرافات عسكرية ضخمة وتحت حراسة مشددة من قبل قوات الاحتلال قد اقدمت على اغلاق المدخل بشكل يعيد الى الاذهان الاجراء الذي كان يتخذ بكثرة في الانتفاضة الثانية وقبل ذلك الاولى حيث اغلقت قوات الاحتلال بحسب عدد من النشطاء عشرات مداخل البلدات والقرى في الضفة الغربية وقطعت اوصالها وحشرت عشرات الالاف من المواطنين لتتحول هذه البلدات والقرى والمدن الى كانتونات مغلقة على اصحابها اما المخيمات فتعاملت معها قوات الاحتلال بشكل اخر حينما اغلقت مداخلها بالبراميل وسيجت محيطها بالاسلاك الشائكة ولازال عدد منها كذلك ومن بينها مخيم العروب الى الشمال من الخليل.
وبهذا الصدد قال الناشط منذر عميرة رئيس اللجنة التنسيقية للمقاومة الشعبية في الضفة الغربية ان اغلاق الشارع المطل على الشارع الرئيس القدس الخليل انما ينذر بعواقب خطيرة واخطرها ان يمنع اهالي بيت فجار من استخدام مدخلهم الرئيس ويضطرون للتواصل مع محيطهم في بيت لحم من خلال سلوك طرق اخرى اطول بكثير، وهذا ربما سيستخدم ضد تجمعات اخرى تقع مداخلها على الطرق الالتفافية لبيت امر ومخيم العروب وحوسان ونحالين ، ولذا لا بد ان يتم تحرك شعبي واسع ضد هذه التصرفات الخطيرة التي تؤدي الى عقاب جماعي ضد كافة سكان البلدة.
وبهذا الصدد تقدم رئيس بلدية بيت فجار كامل هماش بكتابين الىكل من الارتباط العسكري الفلسطيني والارتباط المدني الفلسطيني بحسب ما قاله مدير البلدية علي طقاطقة لمراسل “القدس”دوت كوم وجاء في الكتابين ” بان اقدام قوات الاحتلال على اغلاق مدخل بلدة بيت فجار الرئيس انما هي خطوة تعسفية وتستهدف مدخل البلدة التاريخي ، وهي تعدي على حقوق الناس وعلى انسانيتهم ولا بد من ازالة الاكوام الترابية والصخرية لكي تعود حياة نحو 15 الف مواطن ومواطنة الى طبيعتها”.
واوضح طقاقطة ان اغلاق المدخل يعني اضطرار الاهالي استخدام طرق اخرى اما من جهة مخيم العروب المجاور من من جهة تقوع وهذا سيضاعف المسافة ما بين خمسة الى عشرة كيلو مترات مما سيعقد حياة الاهالي ويعرضها في ذات الوقت للخطر في حالة نقل حالة طارئة، هذا عدا عن تكبيد مرافق البلدة الاقتصادية خسائر باهظة خاصة وان البلدة تعتبر موطن مصانع الحجر الاضخم في الاراضي الفلسطينية وحركة الشاحنات دائبه بهذا الصدد ليل نهار مما سيجعل اصحاب المحاجر تغيير الى الطرق الاطول فالمعاناة سوف تتضاعف.
وكان اجتماعا قد عقد في مقر البلدية بحضور وفد من لجان المقاومة ونشطاء اجانب استنكروا فيه اقدام السلطات الاسرائيلية على ذلك، بينما اصدر حركة فتح في البلدة بيانا اعتبرت فيه اغلاق المدخل انما هو حلقة في سلسلة من حلقات استهداف البلدة المتواصل سواءا بالاقتحامات والاعتداء على المواطنين بعد ماهمة منازلهم بشكل شبه يومي وشن اعتقالات واسعة النطاق اذ يبلغ عدد المعتقلين من البلدة لوحدها نحو ستين معتقلا ، هذا عدا عن استهداف الشبان والمنازل بقنابل الغاز المدمع.
واستنكارا لهذه الخطوة تظاهر العشرات من نشطاء المقاومة الشعبية وعدد من النشطاء الاجانب عصر اليوم عند المدخل وحاولوا ازالة الاتربة والصخور مستخدمين المجارف حيث حضرت قوة عسكرية والقوا باتجاههم قنابل صوت وقنابل غاز واعتقلوا احد الشبان.
وكانت قوات الاحتلال قد ادعت ان زجاجات حارقة قد القيت الليلة على مدخل مستوطنة مجدال عوز الملاصقة لمدخل بيت فجار وهرب المنفذون بسيارتهم الى داخل بيت فجار.

نجيب فراج – أفاد مكتب إعلام الأسرى في بيان له أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني المشاركين في إضراب “ثورة الحرية ..وإرادة الحياة”, بلع 130 أسيرا قيد الاعتقال الاداري .
وأوضح البيان أن الأسرى الادارييين ما ضون في إضرابهم المفتوح عن الطعام رغم الصعوبات التي يواجهونها كل لحظة, في محاوله من إدارة مصلحة السجون لكسر إضرابهم.
وبين احمد أبو طه أن عدد الأسرى المضربين في “ثورة الحرية ..وإرادة الحياة”, فعليا( 92 أسيرا إداريا) موزعين على ثلاث سجون , (53 أسير في النقب), ( 39 أسير في سجن عوفر), ومجدو.
وأكد أن عدد الأسرى المرضى وكبار السن بلغ (38 أسيرا داريا), موزعين حسب السجون ( 12 أسيرا في النقب, 18 أسيرا في عوفر , 8 في مجدو), أيضا هم جزء من الإضراب رغم حالاتهم الصعبة, ولهم برنامج موازي من خلال مقاطعة الأدوية والعيادات وإضراب بشكل متقطع , وبعد مرحلة معينة في الإضراب سينضمون بشكل كامل في الإضراب .ودعا أبو طه المؤسسات المعنية بقضية الأسرى إلى تحمل مسؤوليتها الإنسانية والقانونية بإدانة الممارسات الصهيونية والضغط على الاحتلال لوقف سياسة الاعتقال الإداري أولا والتدخل لإنقاذ حياه الأسرى الإداريين داخل سجون الاحتلال والذي

نجيب فراج -قال مركز الاعلام القضائي التابع لمجلس القضاء  الاعلى بان  أحد المواطنين من سكان  قرية بيت ريما قضاء رام الله، قد اعتدى على مأمور التبليغ في محكمة بداية رام الله، المحضر رمزي الأعرج أثناء تأديته لوظيفته، حيث كان المحضر يسأل عن المواطن “ي .ب” لتبليغه إخطارات ومذكرات التبليغ المكلف بتبليغها له، وكان بحوزة الموظف مجموعة من أوراق التبليغات لمواطنين آخرين، حيث غافله  المشار اليه من الخلف وخطف منه أوراق التبليغ ومزّقها أمامه، ثمّ هدّده بالقتل إذا ما عاد هو أو غيره من المحضرين.

واوضح بيان بهذا الشأن ان  رئيس محكمة رام الله، القاضي رائد عصفور،  قد ابلغ مدير شرطة رام الله بالحادثة، وبدورها توجّهت الشرطة إلى القرية وقامت بإحضار المتهم وتوقيفه بعد أن استمعت إلى إفادة الموظف حول الواقعة.

 وأكد القاضي عصفور، أن مأمور التبليغ يقوم بوظيفته القضائية المهمّة في إنجاز القضايا أمام المحاكم وإيصال الحقوق إلى أصحابها، وقال إن الاعتداء على المحضر يشكل اعتداءً على القضاء ومساسا خطيراً بحقوق المواطنين والمتقاضين، وأن إعاقة عمل المحضرين يؤدي إلى تعطيل إجراءات المحاكمات، وشدّد عصفور على أهميّة احترام القضاء

نجيب فراج – اعتقلت قوات الاحتلال عند الجسر الصحافية الشابة مجدولين حسونة وهي من سكان قرية بيت امرين قضاء نابلس اثناء عودتها الى الضفة الغربية  قادمة من عمان بعد ان شاركت في مؤتمر تضامني مع اسرى الحرية في العاصمة اللبنانية بيروت.
واستنكرت نقابة الصحافيين الفلسطينيين اعتقال حسونة  بهذا الشكل والعالم يحتفل باليوم العالمي لحرية الصحافة ، وقال بيان صادر عن النقابة ان النقيب عبد الناصر النجار بعث برسالة عاجلة للاتحاد الدولي والأسيوي مطالبا بالضغط على سلطات الاحتلال للإفراج السريع والعاجل عن حسونة.

وقال  البيان انه ووفق رواية عائلة حسونة فان سلطات الاحتلال على المعبر صادرت الحقائب التي كانت بحوزتها، وبان الاتصال فُقد مع حسونة قبيل إيقافها على المعبر.

ووصف البيان الإجراء الإسرائيلي بالانتهاك الخطير وسط سلسلة انتهاكات متواصلة بحق الحالة الصحفية الفلسطينية في تصعيد خطير كما ونوعا بغرض إيقاع اكبر ضرر بالصحفيين الفلسطينيين في محاولة يائسة وبائسة لخنق الصوت والصورة التي تفضح وتعري جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
يشار الى ان حسونة قد ذاع صيتها  قبل عدة سنوات على خلفية حرية النشر والتعبير  بعد استد عائها من قبل جهاز الامن الوقائي للتحقيق في احدى القضايا.

 نجيب فراج – اطلقت السلطات الاسرائيلية مساء اليوم سراح الشاب كريم جبريل الحسنات البالغ من العمر 38 عاما من سكان مخيم الدهيشة بعد ان امضى محكوميته البالغة عشر سنوات بتهمة الانتماء لكتائب شهداء الاقصى الجناح العسكري لحركة فتح، وهو احد مجندي الامن الوطني الفلسطيني.
وقد جرى للاسير المحرر الذي اخلي سبيله من سجن النقب الصحراوي حفل استقبال حاشد بمشاركة كافة الفصائل الفلسطينية وممثليها وممثلي القوى والفعاليات والمؤسسات في محافظة بيت لحم ، حيث جرى مسيرة في الشارع الرئيس للمخيم وهتف المئات من المشاركين بالاسرى وبطولاتهم ومدى وقوف شعبنا خلف قضيتهم العادلة حيث رفعت الاعلام الفلسطينية  ورايات الفصائل.
وخلال ذلك القى امين سر حركة فتح في الدهيشة محمد الجعفري كلمة وجه فيه التهاني الحارة للاسير كريم وعائلته ، وتمنى الافراج العاجل عن كافة الاسرى في سجون الاحتلال دون قيد او شرط او تمييز، وقال الجعفري على قادة الكيان العبري،  كلهم  ان يدركوا ان قضية الاسرى تهم كل بيت في فلسطين ، وان الاسرى هم رموز النضال الوطني وظلوا البوصلة التي تحج اليها كل الانظار وكل الافئدة، فهم مفتاح الحرب ومفتاح السلام كما كل القضايا المصيرية والثوابت الوطنية بدون استثناء، وقال “اليوم يخوض الاسرى الابطال الاداريون معركة الامعاء الخاوية للاحتجاج على هذا النوع الفاشي من الاعتقال المخالف لكل الاعراف والمواثيق الدولية ولا تطبقه أي دوله باستثناء اسرائيل، انها  معركة الحرية والكرامة وعلى  كافة ابناء شعبنا الاستنفار لمناصرتهم والوقوف خلفهم حتى  كسر القيد والافراج عنهم كافة”.
من جانبه وجه الحسنات الذي رفع على الاكتاف التحية لكل ابناء الشعب الفلسطيني وقال انهم امل الاسرى للانتصار على السجان الفاشي، واكد ان الاوضاع في السجون صعبه ومعقدة وتزداد تعقيدا ومع ذلك فان الصمود والاصرار والعزيمة هي سيد الموقف بدون منازع، كما وجه التحيه للقيادة الفلسطينية وعلى راسها الرئيس ابو مازن الذي لن يالو جهدا الا وبذله من اجل الاسرى وحريتهم.

نجيب فراج – تحولت جنازة المزارع الفلسطيني علي صبيح من سكان بلدة الخضر والذي لقي مصرعه بعد انقلاب جراره الزراعي عليه اثناء الاعتناء بارضه فجر امس الى تظاهرة احتجاجية عنوانها ضرورة العمل على انصاف المزارع ومساعدته لمواجهة الظروف الصعبة التي يواجهها وهي ظروف متشعبة ومعقده وبدون وجود أي حلول لها.
وكان المزارع صبيح البالغ من العمر 63 عاما قد ذهب الى ارضه الواقعة على مقربة من البؤرة الاستيطانية المقامة في منطقة بطن المعصي والتي تبعد عن منزله نحو سبع كيلو مترات صباح امس الاول الموافق الثالث من شهر ايار الحالي حيث يسلك طرقا زراعية وعرة للغاية بعد ان قامت قوات الاحتلال باغلاق كافة الطرق الزراعية المحفورة منذ زمنا بعيد وذلك للتضييق على المزارعين للوصول الى اراضيهم والاعتناء بها فاضطر ان يوقف الجرار الزراعي على تلة مرتفعة وبدأ بالاعتناء بارضه المزروعة باشجار الكرمة حيث الموسم موسم رش المبيدات الحشرية من جهة و التقاط ورق العنب لتسويقه فانقلب الجرار عليه وادى الى وفاته حيث افتقده ابناء عائلته وبدأوا يبحثون عليه بمشاركة المئات من اهالي البلدة والنشطاء حتى تمكنوا من العثور عليه فجر الرابع من ايار لتتحول البلدة برمتها الى كتلة من الاحزان بحسب ما يقوله الناشط ضد الجدار والاستيطان في البلدة احمد صلاح لمراسل”القدس” ، فكانت الفاجعة كبرى بكل المقاييس، وفتحت ملف المعاناة التي يواجهها المزارع في طريقه فتتحول الى مسار الام شديدة.
وتحولت جنازة المزارع صبيح الى مسيرة غضب اذ سار في مقدمة الجنازة ستة من الجرارات الزراعية وكتب عليها العديد من اللافتات وقرأ منها” من يدافع عن حقوق مزارعينا”، ” نعم لتخفيض اجور التامين الباهظة”، ” على شركات التامين ان تراعي ظروف مزارعينا”،” اين وزارة الزراعة من مما يعانيه المزارعين”.
وعلم ان فكرة تسيير التراكتورات الزراعية في الجنازة جائت كاقتراح من قبل عدد من المزارعين من بينهم جعفر صبيح والذي يملك جرارا زراعيا حيث الحادثة فتحت ملف التامين للجرارات الزراعية اذ يبلغ القسط السنوي للتامين نحو 2200 شيكل وهو مبلغ مرتفع وهذا ما حدا بمختلف المزارعين ان يستنكفو عن الدفع على اعتبار انه باهظ الثمن وليس بمقدورهم ذلك وهذا ما حصل مع المزارع علي صبيح وبالتالي فان التامين لا يغطيه خاصة وانه ينتمي لعائلة فقيرة وهو يعيل ابنائه وهذا ما جعل اهالي البلدة جميعهم ان يشعروا بالفاجعة.
احمد صلاح يؤكد ان في بلدة الخضر وهي بلدة زراعيه نحو 20 تراكتورا وجميعها تقريبا غير مؤمنة حيث يشكل التامين عبئا اضافيا على المزارعين الذين ايضا يعانون من ملاحقة المستوطنين والجنود والمضايقات واغلاق الطرق اذ يسكل المزارعون طرقا صعبة وطويلة وبالتالي يصبح العبء كبير للغاية.
ويشكل موضوع التامين للادوات الزراعية وعلى راسها الجوارير الزراعية هما كبيرا للمزارعين وسبق لهم سواءا من خلال اتحاد المزارعين او من خلال لجان الاصلاح الزراعي او لجان المقاومة الشعبية ان اثاروا هذه القضية امام وزير الزراعة في زيارة له لبيت لحم قبل عدة اشهر ووعدهم البحث لدى شركات التامين لتخفيض اسعارها الا انه لم يحصل أي نتائج بهذا الموضوع بحسب ما قاله المزارع محمود عبد الله والذي يملك تراكتور زراعي.
وحسب العديد من النشطاء فان معظم المزارعين في البلدات والقرى الزراعية لا يستطيعون تامين ادواتهم الزراعية الامر الذي يفاقم من الماساة حينما تقع وهذا ما حصل للمزارع الفقيد علي صبيح الذي اطلق عليه في بلدته شهيد الارض وقد لف جثمانه بالعمل الفلسطيني كونه احد المزارعين الذي ولد وترعرع ونشأ وكبر ومات في ارضه ودفاعا عنها بحسب ما قاله احمد صلاح.