افتتح مدير التربية والتعليم العالي/ بيت لحم أ.سامي مروّة فعاليات معرض فلسطين للعلوم والتكنولوجيا للعام  2019 في مدرسة الفرير الثانوية  بمشاركة  40مدرسة من مدارس المحافظة واشتمل المعرض على مشاريع تخص العديد من المجالات حيث بلغ  عدد المشاريع المشاركة 64 مشروعا من عمل طلبة  المدارس بإشراف معلميهم وتنظيم قسم التقنيات.
 
وأشار مروّة الى أن تشجيع مبادرات العلوم والتكنولوجيا ضمن هذا المعرض يعكس إستراتيجية وزارة التربية والتعليم في إطلاق العنان لإبداعات الطلبة وتعزيز منهجية الإبداع والمبادرة في البحث العلمي , لافتاً الى أن المديرية حصدت العديد من المراكز المتقدمة والمتميزة على مدار عشر سنوات من المشاركة في المعرض على مستوى الوزارة وعلى الصعيد الدولي, وهو ما يبرهن على الجهود التي تبذلها المدارس في كل مرحلة للمشاركة في المعرض وعلى مدى نزاهة لجان التحكيم معرباً عن شكره لمدرسة الفرير ممثلة بمديرها الفرير داود كسابرة لاستضافتها للمعرض وللجامعات المشاركة في لجان التحكيم والمشرفين التربويين وقسم الارشاد التربوي و لمنسق معرض فلسطين للعلوم والتكنولوجيا أ. محمود نمر وكافة القائمين على إنجاحه. 
 
بدوره, أوضح  د. امجد شحادة مسؤول معرض فلسطين ورئيس لجنة التحكيم من الإدارة العامة للتقنيات آليات التحكيم وبنوده لممثلي لجان التحكيم مثمنا جهودهم ومساهمتهم في إنجاح المعرض الذي يجسد ابداعات الطلبة العلمية والتكنولوجية على المستويين المحلي والدولي. كما شكر منسق معرض فلسطين للعلوم والتكنولوجيا ورئيس قسم التقنيات  محمود نمر كافة القائمين على إنجاح المعرض.
 
و أشرف على تحكيم المشاريع المشاركة في المعرض متخصصين من جامعات بيت لحم والقدس والقدس المفتوحة والبولتكنك و بإشراف د. امجد شحادة مسؤول لجان التحكيم في معرض فلسطين للعلوم والتكنولوجيا وأ. محمد وريدات مدير معرض فلسطين للعلوم والتكنولوجيا وأ. مهند امطير وأ. زكريا صالح من الإدارة العامة للتقنيات في وزارة التربية والتعليم العالي.
 
هذا وقد أعلنت مديرية التربية والتعليم العالي في بيت لحم عن نتائج المعرض بفوز  مدرسة بنات العودة في المركز الاول بمشروع ” ارفع صوتك واوقف التنمر” , وحلت مدرسة ذكور بيت لحم الثانوية في المركز الثاني بمشروع “Rizer” , وفازت مدرسة بنات بيت ساحور الثانوية في المركز الثالث بمشروع ” سافر مع طفلك بأمان ” , فيما جاءت مدرسة بنات مسقط الثانوية في المركز الرابع بمشروع ” الصوت المتكهرب” .

نجيب فراج – نظم تجمع المؤسسات التنموية النسوية في محافظة بيت لحم اعتصاما امام مقر الصليب الاحمر الدولي بالمدينة للمطالبة بانهاء سياسة الاعتقال الاداري للاسيرات والاسرى الاداريين وذلك ضمن حملة للمدافعات عن حقوق الانسان في فلسطين التابع للتجمع، وخلال الاعتصام رفعت المعتصمات لافتات تندد بالاعتقال الاداري وتطالب باطلاق سراح الاسرى والاسيرات الاداريين من سجون الاحتلال وقرأ من هذه الشعارات “لتتوقف سياسة الاعتقال الاداري الغير قانونية”،” الاحتلال الاسرائيلي ينتهك حرية الاسيرات والاسرى على مسمع العالم اجمع”.
هذا وخلال الاعتصام جرى توزيع مذكرة عن الاعتقال الاداري والتعريف به وجاء فيه ” يعتبر الاعتقال الإداري إجراءً تلجأ له قوات الاحتلال الإسرائيلية لاعتقال المدنيين الفلسطينيين دون تهمة محددة ودون محاكمة، مما يحرم المعتقل ومحاميه من معرفة أسباب الاعتقال، ويحول ذلك دون بلورة دفاع فعال ومؤثر، وغالباً ما يتم تجديد أمر الاعتقال الإداري بحق المعتقل ولمرات متعددة.
تمارس قوات الاحتلال الاسرائيلي الاعتقال الإداري باستخدام أوامر الاعتقال التي تتراوح مدتها من شهر واحد الى ستة أشهر، قابلة للتجديد دون تحديد عدد مرات التجديد، تصدر اوامر الاعتقال بناء على معلومات سرية لا يحق للمعتقل او محاميه الاطلاع عليها، وهى عادة تستخدم حين لا يوجد دليل كاف بموجب الأوامر العسكرية التي فرضتها دولة الاحتلال على الضفة الغربية لاعتقال المواطنين الفلسطينيين وتقديمهم للمحاكمة.
يعتبر الاعتقال الإداري بالصورة التي تمارسها دول الاحتلال غير قانوني واعتقال تعسفي، فبحسب ما جاء في القانون الدولي “إن الحبس الاداري لا يتم الا إذا كان هناك خطر حقيقي يهدد الامن القومي للدولة”، وهو بذلك لا يمكن ان يكون غير محدود ولفترة زمنية طويلة.

نجيب فراج – اطلقت سلطات الاحتلال الاسرائيلي سراح الاسير محمد ناصر صباح “25 سنة” من سكان بلدة تقوع الى الشرق من بيت لحم بعد اعتقال استمر 20 شهرا وغرامة مالية مقدارها تسعة الاف شيقل.
ونظمت حركة فتح بمشاركة الفعاليات المختلفة حفل استقبال حاشد للاسير المحرر حيث نظمت مسيرة من السيارات في الشوارع المختلفة وصولا الى منزل الاسير في البلدة، وقد رفعت خلالها الاعلام الفلسطينية واللافتات التي تشدد على محورية قضية الاسرى والتي تستنكر كل الاجراءات القمعية بحقهم

شيعت جماهير غفيرة في مدينة بيت جالا وعموم الأراضي الفلسطينية، مساء اليوم الأربعاء، جثمان القائد الوطني والتقدمي الكبير، والنقابي والأديب المناضل خليل توما (74 عاما) عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني ورئيس هيئة الرقابة المركزية السابق، الذي رحل عن عالمنا مساء أمس الثلاثاء.

وانطلق موكب التشييع الذي تقدمه حملة الأكاليل وقادة حزب الشعب وعائلة الفقيد وأصدقائه ومحبيه، من منزله الى كنيسة العذراء للروم الارثوذكس ومن ثم الى مقبرة مدينة بيت جالا، وشارك في تشييع الجثمان ممثلو القوى الوطنية والفعاليات والمؤسسات ورؤساء البلديات، وقد رفعت صور الفقيد والأعلام الفلسطينية ورايات حزب الشعب .

كلمة حزب الشعب التأبينية
وخلال مراسيم التشييع، ألقى المناضل والأديب الكبير محمود شقير “أبو خالد”، كلمة تأبينية باسم حزب الشعب الفلسطيني، في رفيقه في النضال والأدب والأسر في سجون الاحتلال، جاء فيها:

خليل توما.. وداعاَ…
الأخوات والأخوة/ الرفيقات والرفاق.. أيها الأصدقاء الأعزاء.

نلتقي هذا المساء لنودع نجمًا مشعًّا في سماء بيتَ جالا وبيتَ لحمَ وبيتَ ساحور والقدسِ وفلسطين، نجمًا هوى جسدًا وما هوى فكرة وقصيدة وعقيدة وحزبًا وأملًا وغدًا أجمل وأبهى لشعبنا الفلسطيني ولشعوب أمتنا العربية ولمحبي الحرية والسلام في العالم، وللبشرية جمعاء.

ندثر الجسد النقي الطاهر الذي احتمل عذاب السجن والسجان وعانى من أجل الفكرة التقدمية النيرة، ومن أجل فلسطين، ندثره بتراب فلسطين التي عشقها أبو فادي، خليل توما، الإنسانُ المبدئي المناضل المثابر المضحي، الشاعرُ الذي ستظل قصائده نبراسًا يَهدي السائرين إلى الحرية والعدالة والتقدم والمساواة وتحرير الوطن من رجس الغزاة، وستظل سيرته النضالية وانتماؤه الصادق الذي لم يتزعزع يومًا رغم صعوبات المرحلة ولؤمها وانحطاطها، ستظل هذه السيرة العطرة مثلًا ملهمًا للأجيال الجديدة من شابات فلسطين وشبابها الذين تنعقد عليهم الآمال للسير على الطريق الذي اختطَّه خليل توما القائد السياسي والنقابي المدافع عن حقوق الكادحين والفقراء، وللنضال من أجل دحر الاحتلال الإسرائيلي الطامع في أرضنا وفي قدسنا، ولتحقيق العودة وبناء الدولة الوطنية الديمقراطية المستقلة التي تحترم كرامة مواطنيها، مسلمين ومسيحيين، وتحقق العدل والمساواة، وتقضي على المحسوبية والفساد وكل ما من شأنه أن يعيق مسيرة شعبنا نحو الحرية والرقي والتقدم والازدهار.

ويا رفيقي الحبيب. ما زلت أذكر نبلَك ودماثةَ خلقك وتواضعَك وصبرَك في أكثر الأوقات قسوة؛ وما زلت أذكر صمودَك في سجن بيت ليد الذي عشنا معًا ردحًا من الزمن خلف حيطانه الشائهة الصفراء في العام 1974، ومعنا المئات من رفاق الحزب والجبهة الوطنية الفلسطينية، ومن مناضلي التنظيمات الوطنية والتقدمية الفلسطينية. وكنتُ غادرت السجن مضطرًا إلى المنفى، فيما بقيتَ أنت أشهرًا أخرى فيه، ثم خرجتَ لتلثم تراب الوطن، ولتواصل مشوار النضال من دون كلل أو ملل.
ويا رفيقي الحبيب ما زلت أذكر حواراتنا المشتركة حول أهمية الأدب وضرورة الشعر في حياتنا وفي حياتنا شعبنا الذي ضحى وناضل وما زال يضحي ويناضل، وكنت ذكرت لك بعد اطلاعي على مجاميعك الشعرية التي كنت تعدها لإعادة الطباعة، بأن دخولك إلى عالم الشعر في ستينات القرن العشرين كان دخولًا قويًّا واعدًا بقدرات عالية، وبأن قصائدك الأولى لا تقل قيمة عن القصائد الأولى لتوفيق زياد وسميح القاسم ومحمود درويش. وكان أن عدتَ إلى ساحة الشعر بقدرة وبتميّز واقتدار.

ويا رفيقي الحبيب خليل توما، ترحل عنا بجسدك ليلة انعقاد مؤتمر وارسو المؤامرة، المؤامرة التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية بأيدٍ أمريكية وإسرائيلية وبعض أيادٍ عربية، وذلك بمحاولة خلق عدوّ وهمي بديلًا من العدو الذي يستولي على أرضنا بالضم والمصادرة والاستيطان، ويهوّد قدسنا، ويعتدي على أقصانا وقيامتنا، ويقتل شبابنا وشاباتنا بدم بارد، ويعتقل أسيراتنا وأسرانا في ظلام الزنازين والسجون سنوات وسنوات. فهل رحلت عنا يا رفيقي في هذا التوقيت بالذات من باب الاحتجاج على ما يجري في الخفاء حينًا وفي العلن حينًا آخر؟! هل قصدت يا رفيقي أن تجمعنا في لحظة موتك مثلما كنت تجمع الرفاق وأبناء الشعب من حولك أثناء حياتك ؟!

فيا رفيقي الحبيب. نم قرير العين ولا تقلق؛ إذ يكفيك القلقُ الذي كابدته لسنوات على الشعب ومصيره وعلى القضية وما يحاك حولها من تواطؤ ومؤامرات.
نم قرير العين يا أبا فادي العزيز، فها نحن نجتمع في حضرتك، وسنظل أوفياء لرسالتك ولنبض قصائدك الوطنية التقدمية ذات النزعة الإنسانية، وسيواصل رفاقك ورفيقاتك في حزب الشعب الفلسطيني يدًا بيد مع الوطنيين والتقدميين الفلسطينيين من كل الفصائل والتنظيمات السياسية الفلسطينية ومع أبناء شعبنا في الوطن وفي الشتات من أجل فلسطين ديمقراطية حرة، ولن تمر المؤامرة.

باسم حزب الشعب أتقدم بأحر التعازي لأرملة الفقيد ولأبنائه وبناته وأشقائه وشقيقاته وللعائلة والأصهار والأقارب ولأهالي بيت جالا وللجميع.
لك المجد والخلود يا رفيقي وصديقي الشاعرَ النبيلَ المعطاء خليل توما.

نجيب فراج -هؤلاء هم الذين عزوا بمقتل المستوطنة في مستوطنة تكواع والذين انتقدوا الصحافيين لتناولهم الموضوع، وكان من بين الذين شاركوا في تقديم التعازي رياد سباتين وابن عمه راجي من سكان قرية حوسان حيث هاجم زياد الصحافيين معتبرا ان العنف يجلب العنف مستنكرا حادثة القتل كما قال

نجيب فراج -دعا محافظ بيت لحم  كامل حميد الى الثقة بالقضاء الفلسطيني وذلك خلال زيارته لمجمع المحاكم بحضور مدير عام الشرطة ورئيس النيابة.
 واكد المحافظ حميد على الدور المهم والكبير للقضاء الفلسطيني والملتزم بكافة الاجراءات القانونية في اصدار احكامه دون التأثر بأي عوامل خارجية في سياق تحقيق العدل والانصاف للمواطنين وتطبيق القانون على الجميع. وأشار حميد بأن القضاء الفلسطيني هو السلطة العليا التي تعتمد في احكامها على القوانين والانظمة واللوائح والدلالات للوصول الى الحقائق في كل قضية منظورة لديه واكد ايضاً المحافظ بأن حيثات القضية الاخيرة التي حكم فيها على مواطن بالسجن سنة تختلف اختلافاً كبيراً عما ادعاه المواطن وما تناولته وسائل الاعلام. حيث ان المواطن لم يستكمل الاجراءات القانونية في الاستئناف ومتابعة القضية مما اضطر القضاء لاخذ المقتضى القانوني بحقه بعد نفاذ الفترة القانونية للاستئناف. ونفى المحافظ حميد الادعاءات المنسوبة للقضاء بالتنمر وذلك من خلال اطلاعه على الاجراءات القانونية المتبعة وسير العمل في القضاء وفوق القوانين والانظمة التي تخدم الصالح العام في إطار بناء الدولة الفلسطينية ومؤسساتها في منظومة يسودها العدل والمساواه.

 نجيب فراج – نظم مركز لاجئ في مخيم عايده يوما طبيا شاملا للمسنين في جمعية بيت القديس نيقولاووس في مدينة بيت جالا في اطار فعاليات التعاون بين مؤسسات المجتمع المحلي.
وتخلل الفعالية عرض فني قدمته فرقه المركز مما ادخل الفرحه في قلوب المسنين.
كما زار البيت وبتوجيه من قائد الأمن الوطني في محافظه بيت لحم مسؤول العلاقات العامه في الأمن الوطني وضباط العلاقات العامه ونفذوا يوم ترفيهي وتقديم وجبه غذاء وحلويات حيث قام الضباط بمساعده النزلاء بتناول وجبه الغداء التي قام بإعدادها قوات الأمن الوطني حيث ان هذا النشاط يقوم به الأمن الوطني بشكل دائم.
وضمن نشاط مجموعه سلسله العطاء في الناصره قام أفراد المجموعة بزياره الجمعيه وتظيم حفل بمناسبة مرور عام على تشكيل مجموعه سلسله العطاء تتخللها وجبه غذاء مع المسنين بحضور ممثلين عن المحافظة من بينهم نائب المحافظ محمد طه والعلاقات العامه محمد الجعفري وتم استلام درع من المجموعة خاص لمحافظ بيت لحم كامل حميد.
وقامت مجموعه من صالون فداء للتجميل في بيت لحم بتنظيم يوم تطوعي في قَص الشعر للسيدات في الجمعيه وكان في استقبال جميع هذه النشاطات رئيس الجمعيه نزار العرجا وأعضاء الهيئه الإدرايه

نجيب فراج -توقع معهد الايحاث التطبيقية “اريج” ان تتصاعد وتيرة الاستيطان على الاراضي الفلسطينية في العام الحالي 2019 حيث تواصل اسرائيل هجمتها الاستيطانية الشرسة التي تستهدف نهب الأراضي والممتلكات تحت ذرائع واهية مختلفة و بقرارات مسبقة ومدعومة من أعلى المستويات السياسية الاسرائيلية في دولة الاحتلال بهدف فرض سياسة الأمر الواقع على الفلسطينيين وسد الطريق أمام ايجاد حل نهائي وعادل للصراع الفلسطيني الاسرائيلي واقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود العام 1967.
مدينة استيطانية جديدة للمتدينين

وقال تقرير صادر عن معهد اريح ان صحيفة اسرائيلية تدعى الجلوبز نشرت خبرا حول نية الحكومة الاسرائيلية بناء مستوطنة اسرائيلية جديدة (مدينة جديدة كما تطلق عليه المصادر الاسرائيلية) لمنفعة المستوطنين اليهود المتدينين شمال الضفة الغربية المحتلة تلتهم مئات الدونمات من الاراضي الفلسطينية في محافظتي قلقيلية وسلفيت, الى الشرق من مسار جدار العزل العنصري الاسرائيلي. وعن تفاصيل المخطط ذكرت الصحيفة أنه في منتصف شهر حزيران من العام 2018 , أصدر وزير البناء والإسكان الإسرائيلي, يوآف جالانت, أثناء زيارة له للمنطقة المستهدفة, تعليماته لرئيس مجلس المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة, يوسي داجان, للبدء بتنفيذ مخطط “لبناء مدينة استيطانية جديدة” على اراضي فلسطينية تعود لعدد من القرى والبلدات الفلسطينية في محافظتي قلقيلية وسلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة تحت مسمى “مدينة جديدة للمتدنيين اليهود – (أجيال النخبة)”. واشارت الصحيفة, نقلا عن جالانت, بان بناء المدينة الاستيطانية الجديدة يأتي بهدف “تحقيق الرؤية الاسرائيلية” بخلق تجمع استيطاني جديد على الناحية الشرقية لتجمع جوش دان الاستيطاني الاسرائيلي.
وعقب ثلاثة أشهر من زيارة جالانت للموقع المستهدف، تم عقد اجتماع بين ممثلين عن وزارة البناء والإسكان الاسرائيلية، بما فيهم المُخطط الرئيسي المسؤول في الوزارة، فيريد سولومون، وممثل عن المجلس الإقليمي لمستوطنات شمال الضفة الغربية المحتلة, للبحث في حيثيات المخطط الاستيطاني الجديد. وتلخص الاجتماع بالشروحات التي قدمها يهودا الكالاي, المهندس المسؤول في مجلس المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة, عن النمو السريع للسكان المستوطنين في المنطقة والحاجة الملحة إلى اعداد مخطط هيكلي للمنطقة المستهدفة في سبيل استيعاب الزيادة السكانية للمستوطنين. ويدَعى الكالاي أن إسرائيل قامت, في ثمانينيات القرن الماضي, بشراء ما مساحته 200 دونما من الاراضي من أصحابها الفلسطينيين الى الجنوب الغربي من مستوطنة معاليه شمرون (شمال شرق قرية سنيريا), من قبل شركة تدعى YAH (Yakir) للاستثمارات, وقبل عامين فقط, قامت الشركة ببيع الأراضي لشركة أخرى تسمى GTL المحدودة ، والتي يملكها يهود غير مقيمين. ويتم تسويق قطع الأراضي في الموقع المستهدف من قبل شركة Afikim Rosenthaler.

وأشار الكالاي أيضا إلى إمكانية شراء 600 دونما إضافية من الاراضي الفلسطينية في المنطقة بجوار الموقع المستهدف حيث تم ادراجها في إطار المخطط الهيكلي الرئيسي للمدينة الاستيطانية الجديدة. ويشمل مخطط المدينة الاستيطانية (المستوطنة) الجديدة ايضا ايجاد حلقة وصل جغرافية بين الموقع المستهدف والمستوطنات الاسرائيلية المجاورة من خلال الطريق الالتفافي الاسرائيلي رقم 55 والطريق الالتفافي الاسرائيلي رقم 5 “. والجدير بالذكر أنه لا يوجد قرار حكومي رسمي بإنشاء “مدينة-مستوطنة جديدة” خلف الخط الأخضر (خط الهدنة للعام 1949), بحسب ما أشارت الصحيفة, وأنه لا علم لوزارة الداخلية الاسرائيلية أو الإدارة المدنية بالمخطط الاستيطاني الضخم.
قطع التواصل بين الجمعات الفلسطينية
كما وتجدر الاشارة ايضا الى أن مخطط المدينة الاستيطانية الجديد سوف يقطع التواصل الجغرافي على العديد من التجمعات الفلسطينية التي تحيط به (منها قرى سنيريا وبديا ومسحه وكفر ثلث وقراوة بني حسان وغيرها مجاورة) ويغلق الباب أمام توسعها عمرانيا أو استثمار الاراضي التابعة لها في المستقبل, في الوقت ذاته تستبيح اسرائيل لنفسها الاستيلاء على تلك المناطق بذريعة شرائها من أصحابها الفلسطينيين, مع العلم أن الاراضي المستهدفة لا زالت تخضع لتصنيف “ج” بحسب اتفاقية أوسلو الثانية للعام 1995 والتي, بحسب الاتفاقية, بمعنى انها ما زالت تخضع للسيطرة الكاملة الإسرائيلية أمنياً و ادارياً, ويمنع البناء الفلسطيني فيها أو الاستفادة منها باي شكل من الاشكال الا بتصريح صادر عن الادارة المدنية الاسرائيلية.
خطة تحويل الاراضي من زراعية الى صالحة للبناء
وتقوم الشركة المسوقة للمشروع الاستيطاني حاليا (Afikim Rosenthaler), ومقرها في بلدة بني براك داخل الخط الأخضر والمتخصصة بمجال التسويق السكني لقطاع اليهود المتدينين, بتسويق الأراضي في المنطقة من خلال تقديم عروض على اسعار قطع الاراضي للمستوطنين في الضفة الغربية المحتلة وغيرهم من اليهود داخل الخط الاخضر. وأظهر تحليل الغطاء النباتي (أريج 2019) للاراضي التي سوف تقوم عليها المدينة الاستيطانية الجديدة هي أراضي صالحة للزراعة وتنوي اسرائيل تحويل استخدامها من زراعية الى أراضي صالحة للبناء في المستقبل, حيث تقوم شركة روزينتهالير بعرض قطع أراضي في الموقع المستهدف بمساحات مختلفة ومخصصة للبناء (بغض النظر عن نوع البناء -عمراني كان أو تجاري أو استثماري وغيره), موضحة بان “شراء الأراضي في الموقع المستهدف الآن أفضل وأرخص الحلول للوصول إلى شقة فائقة الجمال في المستوطنة الجديدة في المستقبل حيث يبلغ سعر قطعة الارض الان ربع قيمة سعر الأرض الحقيقي، بحيث سوف يتمتع المُشتري في غضون بضع سنوات بمئة بالمائة من قيمة سعر الأرض.” وتتراوح اسعار الاراضي بحسب ما تعرضه الشركة بدءاً من 92,000 شيكل (قطعة أرض مساحتها 100 متر مربع) وتصل الى أكثر من 1,000,000 شيكل لقطع أراضي تبلغ مساحتها دونما. وتتحدث الشركة القائمة على عملية التسويق ايضا عن فترة زمنية مدتها خمس سنوات يتم فيها مسح الأرض بالكامل وثلاث سنوات أخرى للبدأ ببناء المدينة الاستيطانية الجديدة. ويشمل مخطط المستوطنة الجديدة بناء 2000 وحدة استيطانية جديدة في الموقع المستهدف في حين يجري العمل على “شراء وتسجيل” 600 دونما اضافية في المنطقة (بحسب ما تدعي الشركة) بحيث سوف يتم البناء بالمجمل على ما مساحته 800 دونما من الاراضي الفلسطينية في المنطقة ورفع عدد الوحدات الاستيطانية المنوي بنائها في المنطقة الى 8000 وحدة استيطانية جديدة.

نجيب فراج- تبادل كل مجلس اتحاد الطلبة وادارة جامعة بيت لحم الاتهامات لبعضهما البعض حول تعطيل تفاهمات توصلت اليها عدة جهات توسطت في انهاء الازمة المتفجرة بين الطرفين منذ عشرة ايام والتي ادت الى تعطل الدراسة بالكامل في هذه الفترة نتيجة قرار ادارة الجامعة اغلاق ابوابها امام نحو ثلاثة الاف طالب وطالبة ونتيجة ايضا لقرار التعليق الذي اتخذه ىمجلس اتحاد الطلبة والكتل الطلابية في الجامعة وذلك احتجاجا على رفع ساعات التدريب لكليتي التمريض والتربية.
وعقب نشوب هذه الازمة تدخلت العديد من الجهات لجسر الهوة ما بين الطرفين وهذه الجهات هي وزارة التربية والتعليم ومقر المحافظة والقوى الوطنية في محافظة بيت لحم والتي عقدت اجتماعات استمرت على مدى الاربعة ايام الاخيرة ونتج عنها بعض التفاهمات ومن بينها ان تساهم ادارة الجامعة بعشرة الاف دولار امريكي ومجلس اتحاد الطلبة بثلاثة الاف دولار اضافة الى ستة الاف دولار تدفعها مؤسسات المجتمع المحلي المشاركة في الحوارات بحسب ما قاله محمد المصري امين سر اقليم فتح لمراسل “القدس” الا ان هذه التفاهمات لم تتحول الى اتفاق ملزم ينهي الازمة الحالية وتعود المياه الى مجاريها ويلتحق الطلبة بمقاعدهم الدراسية.
واتهم الاخ الدكتور بيتر براي نائب الرئيس التنفيذي للجامعة في بيان له مجلس اتحاد الطلبة بتعطيل هذا الاتفاق وقال “يؤسفني وبعد عدة ايام من النقاش والمفاوضات ان يرفض مجلس اتحاد الطلبة العرض الذي قدمناه لهم، اذ عمل ممثلون عن وزارة التربية والتعليم ومحافظة بيت لحم والقوى الوطنية على مدار ثلاثة ايام في محاولة للوصول الى اتفاقية مع المجلس، وقد اكد جميع هؤلاء الوسطاء ان العرض الذي قدمته الجامعة بالتعاون معهم كان عرضا مقبولا جدا وسخيا وحاولوا اقناع المجلس بقبول العرض لكن للاسف قد رفضه وقد شعر الوسطاء الكرام بالاحباط الشديد نتيجة عدم قبول المجلس للعرض الذي امضى الوسطاء الوقت الكثير لانجازه”.
من جانبه رفض مامون صبح رئيس اتحاد الطلبة في حديث مع “القدس” الاتهامات الموجه ضدهم وقال ان المجلس وافق على هذه التفاهمات وما رفضها هي التلاعب بالصياغة التي من شأنها ان تعقد الموقف وتبقي الغموض هو السيد، متهما ادارة الجامعة بالتعنت
وقال بيان للمجلس “منذ البداية كانت رسالتنا الى إدارة جامعتنا رفض الزيادات على سعر ساعة التدريب لطلبة الجامعة، وقابلتنا ادارة الجامعة بالحديث عن اتفاقيات سابقة وهي اتفاقية عام٢٠١٦ لتشمل رفضنا التام لما تقوم به ادارة الجامعة.
وعلى هذا الاساس باشرنا في الحوار مع ادارة الجامعة رغبة منا لايجاد حل يعيد المسيرة التعليمية لمسارها الطبيعي وكانت كل النوايا من قِبلنا نحو هذا السياق،، ولكن ما تفاجأنا به من ادارة جامعتنا هو عملية التلاعب في الالفاظ والمصطلحات والصياغات لتبدو باجمل صورة امام الطلبة والمجتمع المحلي باعتبارها هي التي تسعى الى ايجاد الحلول ونحن من يعرقل المسيرة التعليمية، ولكن في حقيقة الامر هي بعيدة كل البعد في نياتها عن مطالب الطلبة العادلة الا وهي الغاء الزيادات والغرامات المفروضة لتعيدنا الى نقطة الصفر”
 
واوضح البيان ان المجلس قام بتقديم مقترح دفع مبلغ ٣ الاف دولار لحل الازمة المالية التي تحدثت عنها الجامعة و٦الاف دولار تبرع بها المجتمع المحلي لحل الازمة داخل الجامعة و١٠ الاف دولار من ادارة الجامعة، ولكن ما اتضح لنا من رد الادارة على هذا المقترح هو نيتها لحل الازمة المالية لهذا الفصل فقط وتثبيت الزيادة على سعر الساعة التدريبية لهذا الفصل والفصول الاخرى وهذا ما قمنا برفضه لانه يتناقض مع الدور الاساسي الذي وجد من اجله مجلس اتحاد الطلبة وحركاته الطلابية ومطالبه التي تنص على رفض مبدأ الزيادات للفصل الحالي وكل الفصول.
واشار الى انه قد تم الاتفاق في عام٢٠١٦ على الغاء غرامة التقسيط للطلبة المتممين للمسح الاجتماعي وقامت ادارة الجامعة بإعادة فرضها لهذا العام مع العلم انه لا يحق لها الأخلال باتفاق متفق عليه في عام٢٠١٦ واعادة فرض هذه الغرامات، وكأنها تبدي حسن النوايا امام الطلبة والمجتمع، وحاولت ادارة الجامعة وضع نقاط تجميلية في بيانها من خلال الغاء الزيادات على طلبة سنة رابعة وابقائها على باقي السنوات وهذا ما تم رفضه جملةً وتفصيلا”

نجيب فراج اصيب المواطن عبد الله حسين غزال من سكان قرية كيسان البدوية الواقعة اقصى الشرق من  صحراء بيت لحم بجراح جراء قيام عدد من المستوطنين الذين يقطنون في مستوطنة   معالي عاموس المقامة على اراضي المواطنين هناك.
وافيد ان المواطن قد تعرض للضرب من قبل عدد من المستوطنين بشكل مبرح بينما قام احدهم بتوجيه طعنة في يده عن طريق الة حادة وقد نقل الشاب الجريح الى مستوصف طبي في بلدة تقوع وقد لاذ المعتدون بالفرار وحدث ذلك مساء اليوم

نجيب فراج -نظم المنتدى العالمي “غلوبال بلات فورم – آكشن إيد” و “مركز المعلومات البديلة” ندوة بعنوان: قضية الأسرى في ذاكرة الشباب الفلسطيني. وذلك في مقر المتدى العالمي في بيت لحم.
وفي بداية الندوة رحب وسام شويكي مدير المنتدى العالمي بالحضور مؤكدا ان الندوة تهدف الى القاء الضوء على قضية الاسرى التي تشكل هاجسا دائما للشعب الفلسطيني كونها تهم كل بيت فلسطيني لما يواجهه الاسرى من ممارسات قمعية خطيرة بحقهم والبتالي يجب ان تبقى هذه القضية حية وحاضرة في كل فعالياتنا وخاصة لدى الشباب الفلسطيني لما لهم دور كبير على هذا الصعيد.
وبعد ذلك تناول  عيسى قراقع وزير الأسرى السابق في كلمته المحطات النضالية في حياة وتجربة الأسرى الفلسطينيين منذ عام 1967، ودور القوى الوطنية والسلطة الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني والقوى الوطنية والإسلامية في الدفاع عن قضايا وحقوق الأسرى وحماية منجزاتهم.. حيث طالب بضرورة التوجه لمحكمة الجنايات الدولية ومحكمة العدل الدولية لوضع قضية الأسرى الفلسطينيين على سلم أو لوياتها.، كما أشار إلى ضرورة عدم السماح بتمرير مطالبات إسرائيل والولايات المتحدة بقطع رواتب أسر الشهداء والأسرى الفلسطينيين لأن ذلك سيكون بمثابة الرضوخ للموقف الإسرائيلي الذي يريد التعامل مع هؤلاء الأسرى الأبطال باعتبارهم إرهابيين.
كما تحدث في الندوة الأسير المحرر رزق صلاح عن تجربته في الأسر والتي دامت 21 وعشرين عاما حيث استعرض بعض تجليات الحياة اليومية والتنظيمية للأسرى في المعتقلات، مؤكدا ان الاسرى وعلى مدى العقود الطويلة الماضية افشلوا المخططات الاسرائيلية التي تهدف الى افراغهم من محتواهم الوطنية وتحويلهم الى عالة على المجتمع الفلسطيني ولكن تمكن الاسى من تحويل ساحة الاسر الى اهم ساحات مقاومة المشروع الصهيوني على ارض فلسطين.
من جانبه تحدث نصار إبراهيم مدير مركز المعلومات البديلة مؤكدا على ضرورة تضافر الجهود الوطنية من أجل إبقاء قضية الأسرى حاضرة بصورة يومية عند مختلف فئات وشرائح المجتمع الفلسطيني وعدم التعامل معها كقضية موسمية.
بعدها فتحا لمجال لطرح الأسئلة والنقاش من قبل الشباب الحاضرين.
ومما يجدر ذكره هنا أن هذه اللقاءات والفعاليات تأتي ضمن برنامج التوعية والتثقيف المجتمعي للشباب الذي يديره وينظمه مركز المعلومات البديلة بالتعاون مع المنتدى العالمي  في محافظتي بيت لحم والخليل.

نجيب فراج – نفذت قوة امنية مشتركة مكونة من مختلف الاجهزة الامنية في السلطة الفلسطينية صباح اليوم حملة امنية تم خلالها اتلاف عشرات السيارات الغير قانونية في بلدة تقوع الى الشرق من بيت لحم.
وافيد ان عدد المركبات التي تم اتلافها باستخدام الات عديدة كجرافات وبواجر قد بلغ نحو المائة، حيث اعرب  المواطنين عن ترحيبهم بهذه الحملة معربين عن املهم ان تكون فاتحة لملاحقة مركبات اخرى في مواقع مختلفة حيث يقول متابعون ان هناك الاف المركبات في المناطق الفلسطينية غير قانونية وتشكل خطرا على المواطنين ومن شأنها ان تثير الفوضى المرورية.

نجيب فراج – وصفت صحافية اسرائيلية الجنود الاسرائيليين الذين بث لهم شريط فيديو وهم ينكلون باحد المواطنين الفلسطينيين بشكل عنيف بانهم وحوش برية .
وقالت الصحفية اشوارت كوتلر على قناة 13 العبرية” “ترسلون أولادكم للخدمة في الجيش، بمناطق الضفة الغربية، ويعودون لكم وحوش برية، هذه هي النتيجة الحتمية للاحتلال”.
وشن سياسيون إسرائيليون، هجوما حادا على الصحفية كوتلر بعد أن هاجمت الليلة الماضية الجنود الإسرائيليين ووصفتهم بـ “الوحوش البرية”.
وقرر حزب اليمين الجديد بزعامة نفتالي بينيت، تقديم شكوى للمستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية أفيحاي ماندلبليت، لتقديمها للمحاكمة بحجة “التشهير” ضد الجيش الإسرائيلي وجنوده في الميدان.
فيما قال بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن ما قالته كوتلر بحق الجنود بحاجة لإدانة من الجهات كافة. مبينا أنه فخور بالجنود وأفعالهم.
وقالت القناة 13 العبرية، إن ما تحدثت عنه كوتلر يمثل رأيها الشخصي وليس موقف القناة، ولها حق الحرية في التعبير عن موقفها.

نجيب فراج -أفاد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، بأن الأسيرات الفلسطينيات في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي يعانين من ظروف تنكيلية يعشنها في معتقل “الدامون”.

وأوضح نادي الأسير عقب زيارة محاميه للأسيرات، أن الأسيرات اشتكين من عدّة سياسات تمارسها إدارة المعتقل بحقّهن وتحرمهن من أبسط حقوقهن اليومية، كحقهن في التجمّع لغرض أداء الصلاة جماعةً أو الدّراسة، إضافة إلى انتهاك خصوصيتهن بزرع الكاميرات في ساحات المعتقل، ما يضطر بعضهنّ إلى الالتزام باللباس الشرعي حتّى أثناء ممارسة الرياضة.

كما وتحرمهن من حقّهن بوجود مكتبة داخل المعتقل، رغم المطالبات المتكررة لذلك، إضافة إلى حرمانهنّ من ممارسة الأشغال الفنية اليدوية.

وأكّدت الأسيرات بأنهن يتعرّضن للتنكيل بهن خلال عملية النقل عبر عربة “البوسطة” إلى المحاكم أو المستشفيات، والتي تستغرق عملية النقل بها لساعات، ولفتنَ إلى أن قوّات “النحشون” قامت مؤخراً بشتم الأسيرة وفاء نعالوة والضغط على يديها بالقيود أثناء عملية نقلها للمحكمة.

نجيب فراج – اشتكى مواطنون فلسطينيون  يقطنون في موقع بيت سكاريا المحاصر من قبل البؤر الاستيطانية في مجمع غوش عصيون بقيام مستوطنين بزراعة اراضي تابعة لهم باشجار من الكرمة  وبشكل غير قانوني.
وقال حسن بريجية مدير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في محافظة بيت لحم لمراسل “القدس” ان عددا من اصحاب الاراضي قد ابلغوه بقيام المستوطنين بالاعتداء على اراضيهم باقتحامها وتسييجها وزراعتها باشجار العنب وان الشرطة الاسرائيلية لم تفعل شيئا ازاء هذه التصرفات والتي تعد شكل من اشكال السيطرة على اراضي المواطنين الفلسطينيين.
وقال بريجية ان ظاهرة زراعة اراضي المواطنين من قبل المستوطنين قد تزايدت في الاونة الاخيرة ففي الاسبوع الماضي اقدم مستوطنون على اقتحام اراضي واسعة في موقع خلة ظهر العين  من اراضي بلدة الخضر الى الجنوب من بيت لحم  واقدامهم على زراعتها باشجار مختلفة وهو الموقع الذي كان المستوطنون قد بنوا عليه ابنية عديدة ونظرا لقيام اصحاب الارض الشرعيين من اراضي الخضر بالتقدم بشكوى للجهات القضائية واستمرت  المداولات فيها لعدة سنوات واثبت اصحابها ملكيتها لهم واجبار السلطات الاسرائيلية على هدمها لم يجعل المستوطنون التسليم بذلك فاقدموا على زراعتها في اشارة واضحة على نيتهم الاستمرار في الاستيلاء عليها، وبعد عدة ايام اقدم مستوطنون اخرون على زراعة اراضي اخرى في خلة الفحم من اراضي الخضر ايضا بعد اعلانها في العام 2014 اراضي دولة، فلم يترك المستوطنون وبدعم من ما يسمى بمجلس المستوطنات بالضفة الغربية اية  قطعة ارض فلسطينية متاحة لهم الا ويقوموا بزراعتها لاستخدام ذلك من الناحية القانونية أي الارض لمن يزرعها ولتحقيق الامر الواقع ولمجابهة حقائق الملكية لاصحاب الارض الحقيقيين الذين يملكون الاوراق الثبوتية بملكيتهم للارض  وهم يستعينون بذلك بقوة الجيش الكبيرة على الارض   حيث يقوم جنود الجيش بحمايتهم وحراستهم لدى قيامهم بذلك، وايضا استغلال ان المواطنين الفلسطينيين يمنعون من الوصول الى اراضيهم لزراعتها والواقعة في مناطق “ج”
وقال بريجية انه في مثل هذه الحالات فلا بد ان يقوم اصحاب الارض باقتلاع  ما زرعه المستوطنين في ارضهم من اشجار لان ذلك اولا من حقهم وهو شكل من اشكال المقاومة الشعبية وبهدف افشال مخطط الاستيلاء على الارض وتهويدها وضمها لبؤرهم الاستيطانية.
جائت اقوال بريجية تعقيبا على قيام مستوطنين في مجمع غوش عصيون الاستيطاني بتقديم شكوى ضد مزارعين فلسطينيين بتهمة قيامهم باقتلاع اشجار من العنب زرعها المستوطنون  في ارض ليست لهم ومع ذلك فتحت الشرطة الاسرائيلية تحقيقا بذلك بهدف الكشف عن المزارعين الذين اقدموا على خلع الاشجار التي زرعها المستوطنون في اراضيهم بشكل غير قانوني

نجيب فراج – اقامت الكنيسة القبطية في مدينة القدس المحتلة قداسا دينيا في كنيسة القيامة قداسا دينيا بمناسبة اختتام الاحتفالات بالاعياد الميلادية المجيدة، وقد تراس القداس الارشمندريت عزاريا الاورشليمي راعي طائفة الاقباط في مدينة القدس بحضور لفيف من الرهبان والراهبات وحشد من ابناء الطائفة.
وقال الشماس الياس غطاس خادم الكنائس المسيحية في فلسطين والذي حضر القداس ان الارشمندريت عزاريا استذكر في عظته خلال القداس مجزرة الحرم الابراهيمي الشريف في ذكراها الخامسة والعشرين على يد مستوطن متطرف والتي تصادف في الخامس والعشرين من شباط وراح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى مؤكدا ان هذه المجزرة الرهيبة التي ارتكبت داخل بيت من بيوت الله تعالى يجب ان تكون محطة للاتعاظ بان العنف لا يجلب سوى العنف وان لغة السلام والاعتراف بالاخر وبحقوقه بالضرورة هي التي تصنع السلام والاستقرار لكي يعيش الناس بامن وسلام، وكذلك ان تكون كل اماكن العبادة مفتوحة لكافة المؤمنين بعيد عن الحواجز والاغلاقات وسياسة الحصار، مشددا ان الشعب الفلسطيني يجب ان يحصل على حقوقه على ارض وطنه من اجل وضع حد لدوامة العنف ضارعا الى الله ان تعيش شعوب المنطقة العربية باسرها في وضع افضل بعيدا عن كل هذه المشاكل والمجازر الرهيبة

نجيب فراج – نظمت مؤسسة ابداع في مخيم الدهيشة مساء اليوم ندوة سياسية تحت عنوان  “القدس الى اين” وذلك بمشاركة كلا من المطران عطا الله  حنا والكاتب راسم عبيدات والسفير المحامي احمد رويضي وذلك في قاعة المؤسسة بحضور حشد من المدعوين من ممثلي القوى والفعاليات الثقافية والوطنية، وقد ادار الندوة الكاتب صالح ابو لبن من مؤسسة ابداع الذي رحب بالحضور مؤكدا على ان القدس هي عاصمة العواصم وكانت وستبقى عاصمة فلسطين الروحية والسياسية والمعنوية والوطنية بغض النظر عن سياسة تهويدها من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي وان هذه السياسة بائت بالفشل الذريع امام صمود وتمسك اهلنا في هذه المدينة الضاربة جذورها في عمق التاريخ السحيق.
وخلال الندوة حذر  المطران  عطا الله  من تسلل الاحباط واليأس في نفوسنا كفلسطينيين وكمقدسيين بل لا يجوز لنا ان نستسلم  وما المشاهد التي سجلت خلال مؤتمر وارسو الاخير من مظاهر مسيئة  للتطبيع ليس للفلسطينيين وحسب بل للامة العربية باسرها والتي تهدف الى ضرب معنويات شعبنا وبالتالي فنحن نريد ان نقول وبصوت عالي انه حتى لو تخلى بعض العرب عنا فلن نتخلى عن فلسطين والقدس التي كانت وستبقى عاصمة فلسطين الابدية ولذلك لا بد ان نطلق ومن قلب مخيم الدهيشة العديد من الرسائل اهمها ان هذه المشاهد المخزية لن تزيدنا الا قوة وصلابة وثباتا على مواقفنا وتمسكا بحقوقنا.
وقال ان ما يحدث في القدس لا يمكن وصفه بالكلمات انها جريمة نكراء ومجزرة مستمرة ترتكب  بحق مقدساتنا وبحق موسساتنا وتاريخنا ووجودنا لانه استهداف لكل ما هو فلسطيني ومن  بينها الاستهداف الخطير للأوقاف من خلال  توظيف سماسرة وعملاء وادوات لخدمة مشاريع التهويد والطمس، وفي المقابل فان في القدس هناك شعب يتصدى للاحتلال ويواجهه بصدر ابنائه العارية بكل بسالة واقدام ، هناك من يناضل من اجل ان تبقى القدس عاصمة لفلسطين فكل ابناء القدس يحملون رسالتها والدفاع عنها ولذلك فان هزيمة هذا المشروع ستكون حتمية.
ووجه المطران حنا  انتقادا حادا لممثلي القوى والفصائل الذين التقوا قبل ايام في موسكوا وفشلوا من العمل على توحيد الموقف وانهاء الانقسام وقال ان هؤلاء اصحاب الانقسام والذين فشلوا في التوصل الى اتفاق لا يمثلون الشعب وان الذي يمثل الشعب هو الذي يعمل على توحده وانهاء الانقسام.
اما الكاتب راسم عبيدات فقد قال في مناظرته “ان القدس تشن عليها حرب شاملة والاحتلال يجند كل مستوياته السياسية والامنية والعسكرية والمدنية من اجل ان يقصي الوجود الفلسطيني في القدس، والان معركة تنافس ما بين اليمين الديني واليمين العلماني اللذان يتسابقان لتهويد القدس وحسم معركتها”، مشيرا الى ان الوضع ما قبل اعلان ترامب بان  القدس عاصمة  لاسرائيل وما بعده يختلف بشكل كبير فاصبحت الادارة الامركية الحالية  بعدائها  الواضح  والمباشر للفلسطينيين وحقوقمهم وطموحاتهم طرف مع اسرائيل ، وهذا لا يعني ان الادارات المتعاقبة تحمل عكس الموقف ولكنها كانت تناور وتنافق وتلعب دور الوسيط اما الادارة الحالية فانها بوضوح تتبنى الموقف الاسرائيلي بالكامل وعلى الجميع ان يعرف ان اعلان القدس عاصمة لاسرائيل هو بشطريها أي كلها وليس للفلسطينيين موضع قدم فيها.
وسرد عبيدات بالوقائع ما تخصصه الحكومة الاسرائيلية من ميزانيات لصالح المشاريع الاستيطانية وتهويد القدس اذ تبلغ ميزانيتها لهذه المشاريع 2 مليار شيقل خلال السنوات الثلاث المقبلة ومن بينها دمج المقدسيين في المجتمع الاسرائيلي من خلال اسرلة الوعي وكيه فمثلا خصص 850 مليون شيقل  للسيطرة على الذاكرة الجمعية الفلسطينية كي يغير المقدسي مفاهيمه فبدلا من مفهوم النكبة عليه ان يقول “استقلال اسرائيل، وبدلا من المسجد الاقصى عليه ان يقول جبل الهيكل، وكذلك بدلا من جبال الضفة الغربية عليه ان يقول “يهودا والسامرة”، بالمقابل فان الدعم المقدم للفلسطينيين لا يمكن ان يذكر فالسلطة الفلسطينية تقدم للقدس ومقدساتها 25 مليون شيقل ويصل منها 20 مليون  وهذا يجعلنا ان نركز على ان الدعم يجب ان يكون مضاعفا وضمن سياسة ممنهجة لكي يتمكن المقدسيون من مواجهة الواقع المرير.
اما المحامي احمد رويضي فقد قال في مناظرته “ان المعركة في القدس مختلفة عن المعارك العسكرية بين طرفين ومع ذلك فنحن نقول ونجزم ان الذي ينتصر في نهاية المطاف هو صاحب الحق والتاريخ والحضارة وهذا امر محتوم وبالتالي لا بد من ان ادوات عمل حقيقية لمواجهة ما يدور من مؤامرات ومن بينها عمل سياسي جوهري من قبل القيادة ، وعمل من قبل الفصائل عمل منظم ومدروس، وكلك اعطاء مساحة للمقدسيين في ابراز قضيتهم وهذا يجب ان يكون جوهريا لانه بعد اغلاق بيت الشرق وما الحقه من خسارة سياسية كبيرة حيث كان لهذه المؤسسة دور سياسي يبرز هوية القدس ووجود اهلها وبالتالي لا بد من اعادة الوهج السياسي وذلك  من خلال ان نجلب كل المسؤولين السياسيين الذين يزورون البلاد الوصول الى القدس والالتقاء بممثلين عنها اضافة الى اعادة الاعتبار لمؤسساتها وتعظيم دورها وهنا المقصود كل المؤسسات الطبية والتعليمية والثقافية والاقتصادية والرياضية وهذا كله سوف يعطي الزخم الاكبر للقدس وقضيتها، مؤكدا ان اهالي القدس متمسكون بقضيتهم ووجودهم وانه لا يمكن ان نقول ان الوضع محبط وفقط لان هناك العديد من المظاهر التي تجعلنا ان نقول ان مستقبلنا في القدس وردي بامتياز.
وفي نهاية الندوة قدم عدد من الحضور مداخلات عديدة كلها اكدت بضرورة ايجاد الكثير من وسائل الصمود والبقاء والمواجهة ومن بين الذين قدموا مداخلاتهم كلا من عيسى قراقع ورزق صلاح ونادي فراج وإلياس خير وحمدي فراج كما قدم الشاعر امان الله عايش قصيدة عن القدس من تأليفه

أعتقلت مخابرات الاحتلال، مساء اليوم الاثنين، إمام مسجد بيت حنينا وأحد أئمة مدينة القدس الشيخ رائد دعنا، من باب العامود واقتادته إلى أحد مراكزها للتحقيق.

واعتقلت مخابرات الاحتلال الشيخ دعنا بسبب توليه إمامة المصلين في صلاة ظهر اليوم بمنطقة باب الرحمة داخل المسجد الأقصى المبارك.

وكان المسجد الاقصى شهد توترا شديدا واشتباكات بالأيدي بين المصلين وقوات الاحتلال التي أغلقت أبواب المسجد المبارك عقب مشاركتهم بصلاة الظهر، وحاولت إخراج المصلين بالقوة واعتدت عليهم واعتقلت سيدة وأربعة مصلين على الأقل من المسجد المبارك.

يذكر أن الاحتلال أقدم الليلة الماضية على وضع سلاسل حديدية وقفل على الباب الرئيسي في “باب الرحمة” داخل الأقصى، في محاولة من الاحتلال لمنع الأوقاف الإسلامية من استخدام المبنى.

نجيب فراج -عبر المواطن محمد موسى زرينة عن شعوره بالغضب والاحباط لطريقة تعامل الجهات المعنية مع تعرض منزله وبركساته قبل عدة ايام في منطقة بير عونة ببيت جالا للهدم من قبل سلطات الاحتلال مناشدا الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله مساندته وعائلته التي اجبرها الاحتلال مغادرة منطقة منزلهم بعد هدمه والواقع خلف الجدار حيث يعمل على حراسة احد مضخات المياه التابعة لسلطة مياه ومجاري بيت لحم والتي قام الاحتلال بتجريفها ايضا.
واضاف زرينة ان سلطات الاحتلال اخطرته وبشكل مفاجئ عند منتصف ليل الاربعاء على الخميس باخلاء المنطقة ومنحته 12 ساعة للمغادرة حيث قامت بالوصول الى الموقع الساعة الساعة صباحا جرافات احتلالية وقامت ببدء تجريف الغرف التي يعيش فيها مع والدته و والده وزوجته وابناءه الى جانب تجريف بركساب يربي فيها دواجن وعدد من المواشي والدواجن حيث قام جنود الاحتلال باطلاق المواشي والدواجن فجرا الى جانب احتجاز ابناءه وعائلته وتنفيذ عملية الهدم ومن ثم اجبارهم على سلك طريق جبلية للعودة الى بيت جالا.
واشار زرينة الى ان العائلة تعيش بالوقع منذ خمسة وثلاثين عاما حيث كان والده يعمل في سلطة المياه وبعد احالته للتقاعد تم تشغيله من قبل سلطة المياه حيث يعيشون بالمنطقة التي تعرضت للهدم عام 2016 واستمروا بالبقاء والعيش واعادة بناء ما دمره الاحتلال و واصل العيش هو و والده وزوجته وابناءه.
واضاف ان الاحتلال قام هذه المرة بهدم كل شيء حيث تم مسح المنطقة بالكامل كما يستطيع ان يشاهد اي مواطن مطالبا المسؤولين مراعاة ما مرت به العائلة التي تعيش في المنطقة المهدومة حيث ان ثلاث عائلات كانت تعيش داخل الجدار هو و والده واخوته واصبحوا جميعا تحت السماء الى جانب بعض ما يمتلكونه من ماشية وخيل ودواجن يعتاشون منها.
واكد زرينة ان العائلة لم تستطع نقل اي شيء معها لا اثاث ولا ثلاجات ولا مدفئة مضيفا ان جيش الاحتلال هدم كل شيئ حتى اعلاف الحيوانات لم يسمحوا لنا باخذها لاننا لم نستطع اخراج شيء وحتى لو اردنا اخراج شيئ لا نستطيع لان المنطقة مغلقة بالجدار ولا نستطيع حمل اي شيء بالطريق التي نسلكها من راس بيت جالا وصولا للمنطقة.
واشار الى ان اي مسؤول من المسؤولين الرسميين في السلطة قام بزيارته او زيارة المحطة باستثناء مدير هيئة الجدار الذي اطلع على عملية الهدم ولم يعد كما اضاف ان ممثلين عن الصليب الاحمر والاونروا زاروا الموقع لكنهم لم يقدموا شيء.
وحول ما يريده زرينة من المسؤولين يقول انه يوجه رسالة بانه وعائلته اصبحوا منكوبين حيث لم يساعدهم احد في المرة الاولى عندما هدموا ولم يساعدنا احد في هذه المرة الثانية التي تم الهدم ولم يسال عنا احد.
وقال :”المنازل والبركسات التي كنا نعيش فيها واصبحنا تحت السماء والطارق نتفهم ان هذا مجرم يظلم ويقهر لكننا لا نتفهم ان لايسال عنا احد من مسؤولينا ووزاراتنا”.
وفي مبادرة محلية من قبل اللجنة الشعبية للخدمات بمخيم عايدة قام رئيس اللجنة الشعبية بالمخيم سعيد العزة بزيارة العائلة حيث قال العزة انهم ياتون الى الموقع حيث شاهدوا الدمار والوضع الماساوي للعائلة.
واضاف العزة ان زرينة الذي قطن في مخيم عايدة وتمكن من الاننتقال الى منزله الحالي اصبح الان بدون ماوى ويعيش تحت السماء والطارق وبدون مقدرته على اطعام ابناءه.
واضاف العزة ان الاصعب من ممارسات الاحتلال هو عدم تحرك المسؤولين بشكل فوري حيث كان الاولى بهم ان يتحركوا ويصلوا الى الموقع بغض النظر عن اي اشكاليات او قضايا جانبية لان الحديث هنا يدور عن عالات واطفال شبه مشردين وموزعين على منازل اقاربهم.
وعبر العزة عن امله ان يقوم المسؤولين اصحاب العلاقة بالوصول الى هذه المنطقة ويمدوا يد العون ويامنوا المسكن والماكل للعائلة مثمنا تجاوب محافظة بيت لحم الفوري ممثلة بنائب المحافظ محمد طه ابو عليا الذي ارسل على الفور مدير عام الشؤون العامة ووفد مرافق له لتفقد ما جرى والبدء بعملية مساعدة فورية للعائلة بغض النظر عن اي قضية.
بدوره قال محمد الجعفري مدير عام الشؤون العامة بمحافظة بيت لحم ان هدم الاحتلال الاسرائيلي لمنزل وبركسات عائلة زرينة يمثل جريمة جديدة تضاف الى جرائم الاحتلال الاسرائيلي بحق ابناء شعبنا .
واشار الجعفري الى ان وجوده و وفد من المحافظة في الموقع ياتي لتعزيز صمود المواطنين الفلسطينيين و وجودهم خصوصا في هذه المناطق المستهدفة حيث ان هذه المنطقة التي تعرضت للتجريف كان هناك محطة ضخ مياه تتبع لسلطة مياه ومجاري بيت لحم.
وقال الجعفري :”بالاضافة الى بيت المناضل والمواطن محمد زرينة هناك اعتداء على محطة تابعة لمياه ومجاري بيت لحم وتعمل وفق اللجان المشترة في هذا الاطار وتم تجريف احد الغرف التابعة لسلطة المياه وبالتالي لا بد من تحرك في هذا الاطار ايضا”.
واشار الجعفري الى ان الاحتلال الاسرائيلي قام بقذف عائلة من داخل الجدار الى خارجها واصبحت تحت السماء والارض وبالتالي لا بد من تقديم مساعدة طارئة فورية لهم مشيرا الى انه سيتم مخاطبة اصحاب صنع القرار في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان لتقديم مساعدة فورية للعائلة للوقوف معها.
وحول عدم التحرك الفوري اتجاه العائلة قال الجعفري انه و في حقيقة الامر عندما اقدمت سلطات الاحتلال على هدم محطة مياه لم يذكر احد حتى في وسائل الاعلام ان ان هناك عائلة تعيش في المحطة ومعيلها يعمل في المحطة التي تم هدمها و ربما هذا ما حدث.
واكد ان الجهات المعنية اعتقدت ان البلديات وسلطة المياه قادرة على حماية نفسها وموظفيها ولم يكن نعرف ان اسرة تعرضت للطرد التعسفي وتم طردها لخارج الجدار ولم يتابع اوضاعها احد.

نجيب فراج – اعلنت ادارة جامعة بيت لحم عن قرارها باعادة فتح جامعة بيت لحم واستئناف الدراسة فيها اعتبارا من صباح الاربعاء الموافق العشرين من الشهر الجاري.
جاء القرار في بيان اصدرته ادارة الجامعة ووقع عليه الاخر الدكتور بيتر براي نائب الرئيس التنفيذي للجامعة مساء اليوم وذلك بعد ساعتين من اصدار وزارة التربية والتعليم بيانا منحت فيه ادارة الجامعة 24 ساعة كي تعيد افتتاح ابوابها والا ستضطر الوزارة من اتخاذ اجراءات قانونية.
وقال الدكتور بيتر براي في بيان ادارة الجامعة “انه يجب على كافة الطلبة التوجه الى مقاعدهم والالتزام بالعملية التربوية صباح الاربعاء وفي حال تجدد التشويش على الدراسة فان ادارة الجامعة لن تكون مسؤولة عن أي اجراءات تتخذه وزارة التربية والتعليم حسب ما ورد في بيانها”.
وجاء في بيان الجامعة “ان ادارة الجامعة تحرص على حق الطلبة والاساتذة والموظفين في العمل والتعلم في جو يسوده النظام والانتظام في العملية التعليمية وليس في جو غير مستقر وتعليق محتمل للدراسة في أي وقت ولذلك اضطرت الجامعة الى اغلاق ابوابها في السادس من شباط عام 2019″.
واشار البيان” الى ان الجامعة قامت بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي من خلال مديريتها في بيت لحم وبالتعاون مع محافظة بيت لحم وممثلي القوى الوطنية في المحافظة ببلورة مسودة اتفاق مع الطلبة تم تعديلها عدة مرات ليتناسب اكثر مع مطالب مجلس اتحاد الطلبة بحيث لا تنال من سيادة الجامعة واستقلالية قراراتها ليعود مجلس اتحاد الطلبة ويرفض التوقيع عليها مما اضطر لجنة الوسطاء الى الانسحاب من الوساطة والذين اكدوا ان الجامعة عملت كل ما في وسعها للتجاوب مع مطالب المجلس”.
كما جاء في البيان” انه ادراكا من ادارة الجامعة للمخاطر التي تهدد الفصل الدراسي الحالي وتجاوبا مع بيان الوزارة الساعي لضرورة انتظام الدراسة جاء قرار اعلان استئناف الدوام الاربعاء القادم”.
وكانت وزارة التربية والتعليم العالي قد اوضحت في بيانها ” بأن استمرار الأزمة في جامعة بيت لحم والتي أدت إلى تعطيل الدراسة فيها منذ تاريخ ٦ شباط الحالي، ستقود الوزارة الى اتخاذ إجراءاتها الإدارية حيال هذه الأزمة والحاجة لضبط الدوام الجامعي وفق الشروط المعروفة.
وأشارت التربية إلى أن هذه الإجراءات ستشمل إلغاء الفصل الحالي والصيفي لهذا العام الأكاديمي وذلك استناداً إلى صلاحيات الوزارة وفق القرار بقانون رقم (٦) بشأن التعليم العالي للعام 2018، وكذلك الأنظمة والتعليمات الخاصة بعمل موسسات التعليم العالي الفلسطينية في الهيئة الوطنية للاعتماد والجودة والنوعية.
واهابت الوزارة بكافة الأطراف لوضع حد لتعطيل الدراسة في الجامعة وضرورة انتظامها خلال ( ٢٤ ) ساعة، والا ستضطر الوزارة الى اتخاذ إجراءاتها المذكورة، والتي تأتي جراء عدم استكمال الدوام الجامعي حسب الأيام المحددة له واحتمالية تأثر الفصل الصيفي جراء ترحيل أيام التعطيل الحالية على حسابه.
هذا وقد اعتبر مجلس اتحاد الطلبة والكتل الطلابية قرار ادارة الجامعة بفتح ابوابها الاربعاء هو قرار من طرف واحد ومن دون أي اتفاق بين الطرفين وهذا ان دل على شيء فانما يدل على ان ادارة الجامعة لا زالت متعنتة في مواقفها اتجاه الازمة وما البيان المذكور الا تهربا من المسؤولية وبهدف تجنب تحملها وتحمل أي تبعات جراء عملية الاغلاق تفاديا لعقوبات قد تفرضها وزارة التربية والتعليم وعلى ادارة الجامعة ان تعود الى الحوار وتستجيب لطلبات الطلبة العادلة.
وكان الطالب مامون صبح رئيس اتحاد الطلبة قد رفض الاتهامات الموجه ضدهم وقال ان المجلس وافق على هذه التفاهمات وما رفضها هي التلاعب بالصياغة التي من شأنها ان تعقد الموقف وتبقي الغموض هو السيد، متهما ادارة الجامعة بالتعنت
وقال بيان للمجلس “منذ البداية كانت رسالتنا الى إدارة جامعتنا رفض الزيادات على سعر ساعة التدريب لطلبة الجامعة، وقابلتنا ادارة الجامعة بالحديث عن اتفاقيات سابقة وهي اتفاقية عام٢٠١٦ لتشمل رفضنا التام لما تقوم به ادارة الجامعة.
وعلى هذا الاساس باشرنا في الحوار مع ادارة الجامعة رغبة منا لايجاد حل يعيد المسيرة التعليمية لمسارها الطبيعي وكانت كل النوايا من قِبلنا نحو هذا السياق،، ولكن ما تفاجأنا به من ادارة جامعتنا هو عملية التلاعب في الالفاظ والمصطلحات والصياغات لتبدو باجمل صورة امام الطلبة والمجتمع المحلي باعتبارها هي التي تسعى الى ايجاد الحلول ونحن من يعرقل المسيرة التعليمية، ولكن في حقيقة الامر هي بعيدة كل البعد في نياتها عن مطالب الطلبة العادلة الا وهي الغاء الزيادات والغرامات المفروضة لتعيدنا الى نقطة الصفر”.
هذا وقال الطالب محمد شاهين ممثل جبهة العمل الطلابي انه وزاء القرار الفردي من قبل ادارة الجامعة فقد درس ممثلو الكتل الطلابي خطواتهم القادمة ولربما سيتم نصب خيمة اعتصام في الحرم الجامعي الرئيس اضافة الى دراسة الاعتصام الليلي ايضا فكل الخيارات مفتوحه