نجيب فراج -دعا وزير خارجية إسرائيل، أفيغدور ليبرمان، الحكومة الإسرائيلية إلى دراسة إعادة احتلال قطاع غزة. وادعى ليبرمان أن دعوته هذه تأتي في أعقاب إطلاق صواريخ من القطاع باتجاه جنوب إسرائيل.وقال ليبرمان في مقابلة أجرتها معه إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن “علينا أن نقرر في ما إذا سنذهب إلى بديل يتمثل باحتلال كامل للقطاع. وقد رأينا أن عملية عسكرية محدودة النطاق إنما تعزز حماس ولذلك فإن البديل واضح، ولا يوجد أي سيناريو وسطي”.
وشن طيران الاحتلال الإسرائيلي، قبيل فجر اليوم الأحد، سلسلة أخرى من الغارات الجوية في قطاع غزة. وأعلن جيش الاحتلال أنه شن 9 غارات، إضافة إلى 3 غارات مساء أمس، ادعى أنها ضد “مطلقي صواريخ في وسط القطاع”، فيما ادعى أن الغارات التسعة استهدفت موقعا لصنع أسلحة في شمال القطاع وآخر في وسط القطاع و”مركز نشاط إرهابي” في وسط القطاع أيضا.
وأضاف جيش الاحتلال أن غاراته استهدفت ثلاث منصات لإطلاق صواريخ وثلاثة قواعد لفصائل فلسطينية في جنوب القطاع.
وأعلن الناطق العسكري الإسرائيلي في بيان أن “الجيش الإسرائيلي سيستمر في العمل بحزم عندما يطالب بالعمل ضد أية جهة تمارس الإرهاب ضد دولة إسرائيل. والمنظمة الإرهابية حماس بكافة أذرعها هي العنوان والمسؤولية ملقاة عليها”.
وذكرت تقارير إعلامية فلسطينية أن طيران الاحتلال استهدف مواقع في خانيونس ورفح، وأن أضرارا لحقت ببيوت مواطنين.
وقال وزير الأمن الإسرائيلي، موشيه يعلون، في اتصال مع رئيس بلدية سديروت، ألون دافيدي، مساء أمس، “إننا نعمل من أجل إعادة الهدوء إلى جنوب البلاد. ولن نتحمل محاولات المنظمات الإرهابية في قطاع غزة لتشويش مجرى حياة سكان الجنوب، ومثلما عملنا في الأيام الأخيرة، فإننا سنستمر في العمل بشدة ومهاجمة الجهات الإرهابية التي تطلق الصواريخ باتجاه إسرائيل، ونوجه لها ضربات مؤلمة”.
ونفذ طيران الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس السبت، عدة هجمات جوية على قطاع غزة، وأعلن أنه استهدف 3 مواقع أطلقت منها قذائف صاروخية تجاه بلداته الجنوبية، وقال إن طائراته استهدفت المواقع وسط قطاع غزة وشرق مخيم البريج للاجئين.
وزعم أن الغارات جاءت رداً على سقوط 4 قذائف غرب النقب، تسببت إحداها باشتعال النيران في مصنع لتصنيع الدهان في المنطقة الصناعية في سديروت، ووقوع 3 إصابات طفيفة.