نجيب فراج -طالبت اليوم الأربعاء ، المحامية التقدمية فيليتسيا لانغر – الرئيسة الفخرية للتحالف الأوروبي لمناصرة أسرى فلسطين – الرأي العام الدولي بضرورة التحرك ورفع الصوت عالياً ضد الإعتقال الإداري للأسرى الفلسطينيين في سجون الإحتلال الإسرائيلي.
وجاء في بيان وزعته دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية، وموقع بإسم المحامية لانغر ” بإسم التحالف الأوروبي لمناصرة أسرى فلسطين وبإسمي شخصيا أتوجه بالتحية إلى الأسرى الإداريين وإلى كل عائلاتهم وأعلن تضامني القلبي معهم لأنهم ضحايا الإحتلال الإسرائيلي وهم بنضالهم خيرة أبناء شعبهم.
هؤلاء المناضلون يواجهون ببطولة الإحتلال الكولنيالي الإسرائيلي واعتقالهم الإداري غير الشرعي وبدون محاكمة بأجسادهم لأن هذا هو سلاحهم الوحيد ضد الاضطهاد بالمعتقلات ، ولهذا سيدخل هذا النضال التاريخ بالتأكيد.
واضافت لاتغر “لقد تعرفت أثناء مرافعاتي على المئات من هؤلاء المعتقلين الأبطال المناضلين ضد الإحتلال الغاشم وكنت دائما وبملئ قلبي الى جانبهم وها أنا الآن أعلن وقوفي مع ضحايا الإحتلال الجدد.
أناشد الرأي العام العالمي وكل الإنسانية في هذا العالم: عليكم الخروج عن صمتكم وإعلان رفضكم للممارسات الإسرائيلية المنافية للقوانين الدولية، فالصمت في هذا المجال يعني المشاركة بالجريمة.
إرفعوا صوتكم ضد الظلم ودعم السلام، تدخلكم يساهم بإنقاذ حياة الكثيرين، لا تتردوا بذلك!! “
يشار هنا الى ان المحامية لانغر ذاع صيتها في اواسط السبعينات والثمانينات من القرن الماضي حينما تولت الدفاع عن المعتقلين الفلسطينيين ومثلتهم في المحاكم العسكرية الاسرائيلية وحازت على احترام الشعب الفلسطيني لمواقفها المؤيدة لقضيته العادلة، وقد الفت كتابا شهيرا تضمن قصص كافة الاسرى وما عانوه داخل الاسر وكان الكتاب بعنوان”بام عيني”، وفي اواخر العقد الثامن من القرن الماضي قررت ترك البلاد لتعيش في اوربا واصفة كيان الاحتلال بانه عنصري وكولنيالي”.