خليل مسلم خلف القضبان منذ 11 عاما

نجيب فراج – دخل الاسير الفلسطيني خليل مسلم محمد براقعة من سكان مخيم عايدة الى الشمال من بيت لحم عامه الثاني  عشر خلف القضبان  حيث اعتقل قبل نحو 12 عاما بتهمة الانتماء لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس والمشاركة في مقاومة الاحتلال وقد حكم بالسجن  المؤبد 20 مرة.
يبلغ خليل من العمر 36 عاما ويقبع الان في سجن نفحة الصحراوي،  وتنحدر جذوره الاصلية من قرية علار المدمرة حيث هاجرتها  عائلته عام النكبة لتستقر فيما بعد في مخيم عايدة للاجئين ، وأنهى الثانوية العامة ومن ثم   انتقل للدراسة في معهد قلنديا بمدينة رام الله مختصاً بصيانة الأجهزة المكتبية  وبعد ان أنهى دراسته بالمعهد اعتقلته  سلطات الاحتلال للمرة الأولى اثناء عودته من زيارة لاقاربه قادما من عمان.
ويقول شقيقه ابراهيم وهو رئيس لجنة اهالي الاسرى في محافظة بيت لحم ان خليل يعاني من عدة امراض ومن بينها ديسك مزمن في ظهرة وقرحة في المعدة والام بالمفاصل، وهو لا يتلقى العلاج الجدي ويعاني من اهمال طبي متعمد شانه شان  المئات من الاسرى المرضى هذا عدا عن الاستهداف الذي يتعرض له من قبل مصلحة السجون وكان اخرها الاعتداء عليه في اواخر العام الماضي حينما تم اقتحام غرف السجن من قبل قوات النحشون الاسرائيلية واعتدوا على الاسرى بالضرب المبرح من بينهم الاسير خليل الذي اصيب بكسر في قدمه ورضوض اخرى بمختلف انحاء جسمه.
ويؤكد ابراهيم وخلال حديثه لـ”القدس”دوت كوم انه ورغم كل المعانيات التي يواجهها شقيقه وعموم الاسرى داخل السجون الا انهم اكثر تصميما على مواجهة هذه الظروف بمزيد من الارادة والتحدي والصمود وهم اكثر ايمانا على حتمية انتصار القضية الوطنية الفلسطينية وان فجر الحرية لا بد ات